«صندوق محمد بن زايد»: «الحدّ من الصعق الكهربائي» تحمي 25000 طائر في منغوليا
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةيُشارك صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الطيور الجارحة، إحدى المُبادرات الرائدة لنادي صقّاري الإمارات، في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2024، ليسلط الضوء على المشاريع والمبادرات التي ينفذها للحفاظ على الطيور الجارحة على مستوى العالم، سيما مع وجود واحد من كل خمسة أنواع من الطيور الجارحة مهددة بالانقراض.
ويستعرض الصندوق ضمن مُشاركته في جناح نادي صقاري الإمارات بالمعرض، مُبادرة الحدّ من صعق الطيور الجارحة بالكهرباء التي انطلقت في منغوليا باستخدام الصقر الحر المهدد بالانقراض كنموذج لجهود الحفظ الرائدة.
وقد نجح الصندوق في عزل 30 ألف عمود لتُصبح آمنة للطيور الجارحة والطيور الأخرى في جميع أنحاء منغوليا، وساعدت هذه المبادرة في حماية 25000 طائر جارح من التعرّض للصعقات التي كانت تؤدي إلى هلاك ما يقارب 4000 صقر حر سنوياً.
ويُسلّط نادي صقاري الإمارات عبر مُشاركته في المعرض الضوء على أبرز مشاريعه، وأكد د. منير ز. فيراني، الرئيس التنفيذي للعمليات في صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الطيور الجارحة، أهمية مشاركة الصندوق ضمن جناح نادي صقاري الإمارات، في المعرض الدولي للصيد والفروسية الذي يُعد أحد أكبر المعارض وأكثرها شهرة في دولة الإمارات.
وقال فيراني «تتمثل مهمتنا في ضمان حماية أنواع الطيور الجارحة في جميع أنحاء العالم وازدهارها في مواطنها الطبيعية، ومن خلال العمل مع شركائنا العالميين، فإننا نغير مسار هذه الطيور الرائعة».
وأكد أن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية يمثل منصة لمشاركة نجاحاتنا وإلهام الآخرين للانضمام إلينا في جهودنا للحفاظ على البيئة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي الإمارات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية المعرض الدولي للصيد والفروسية معرض أبوظبي للصيد والفروسية معرض الصيد والفروسية الطيور الجارحة منغوليا الطیور الجارحة
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد يبحث مع ماكرون وميلوني تداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران
أبوظبي - وام
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» - خلال اتصالين هاتفيين - مع إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية وجورجا ميلوني رئيسة وزراء الجمهورية الإيطالية..العلاقات الاستراتيجية وسبل تعزيزها في مختلف جوانبها بما يحقق المصالح المشتركة للجميع.
كما بحث سموه مع الرئيس الفرنسي ورئيسة الوزراء الإيطالية خلال الاتصالين، التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وتداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الأمن والاستقرار الإقليميين..مشددين على أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتكثيف الجهود لخفض التصعيد في المنطقة وحل الخلافات من خلال الوسائل الدبلوماسية بما يحفظ أمن المنطقة واستقرارها.