بعد مقتل 6 من جنودها.. تركيا تتوعد حزب العمال الكردستاني في شمال العراق
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم الخميس، مقتل ستة جنود من الوحدات المتواجدة في إقليم كردستان، في اشتباكات جرت أمس الأربعاء مع حزب العمال الكردستاني.
وكانت وزارة الدفاع أعلنت تعرض الجنود لإطلاق النار من قبل عناصر “حزب العمال”، أمس الأربعاء، في منطقة عمليات الجيش التركي المسماة “المخلب – القفل”، والمستمرة منذ أكثر من عام، فيما هدد متحدث باسم وزارة الدفاع بملاحقة المسلحين حتى آخر مسلح والقضاء عليهم.
ولم تعلن وزارة الدفاع تفاصيل إضافية عن ظروف العمليات وإطلاق النار، إلا أن التهديدات الرسمية التالية تؤكد أن المواجهات في تصاعد مستمر بين الطرفين.
من جهته، أعلن وزير الداخلية، علي يرلي كايا، الخميس، عن القضاء على مسلحين من “العمال الكردستاني” في عمليات عسكرية بمنطقة بيت الشباب في ولاية شرناق، فيما ترحّم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضمن كلمة له اليوم على القتلى متمنياً الصبر لذويهم.
وفي السياق، هدد مستشار العلاقات العامة والإعلام في وزارة الدفاع التركية، زكي آكتورك، مسلحي الكردستاني باستمرار ملاحقتهم “لا مفر لهم من نهايتهم، ولن يترك دماء الشهداء هباء وستواصل قتال الإرهابيين بنفس الحزم حتى القضاء على آخر إرهابي”.
وقال آكتورك في إحاطة إعلامية، الخميس، إن القوات المسلحة التركية تمكنت من “تحييد 995 مسلحاً منذ مطلع العام، بينهم 53 في الأيام السبعة الماضية” داخل تركيا وفي شمالي سورية والعراق.
وأوضح أن القوات التركية تمكنت من تحييد 38 ألفاً و338 مسلحاً منذ 24 تموز 2015، خلال العمليات العسكرية داخل تركيا وخارجها، وأن “القوات المسلحة التركية حققت نجاحاً كبيراً في مكافحة الإرهاب، وأنها تحمي حقوق ومصالح البلاد وأمن حدودها”.
وبين أن قوات بلاده حيدت لغاية اليوم 586 مسلحاً خلال عملية “المخلب – القفل” المستمرة في شمال العراق، وضبطت “كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمتفجرات ودمرت الكثير من ملاجئ الإرهابيين”.
وفي 17 نيسان 2022، أطلقت تركيا عملية “المخلب ـ القفل” ضد معاقل الكردستاني في مناطق متينا والزاب وأفشين ـ باسيان في شمال العراق، حيث تنفذ تركيا عمليات لمواجهة الحزب الذي يستهدف قواتها ومواطنيها منذ عقود وينشط في عدة دول بالمنطقة من بينها سوريا والعراق وإيران، بحسب المسؤولين الأتراك.
ومن المتوقع، وفق تقارير صحفية، أن تتصاعد المواجهات في المرحلة المقبلة بين القوات التركية ومسلحي الكردستاني، في ظل مواصلة المسيّرات التركية ملاحقة قيادات الكردستاني في شمال العراق وسورية، فضلاً عن استمرار العمليات العسكرية، وإعلان الكردستاني بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية السابقة، إنهاء وقف إطلاق النار المؤقت المعلن من طرفه فقط، إيذانا ببدء العمليات العسكرية.
وقالت “العربي الجديد” أنه من المنتظر أن تتصاعد العمليات العسكرية في ظل استمرار توظيف مسألة مكافحة الكردستاني من قبل الحكومة التركية في مرحلة ما قبل الانتخابات، وتحقيق نجاحات بهذا الصدد، قبيل إجراء الانتخابات البلدية في آذار المقبل.
وتواصل القوات التركية سلسلة من العمليات العسكرية الانتقائية في الشمال العراقي، ضمن نطاق نينوى وإقليم كردستان، تتركز خصوصاً في سنجار وقنديل وسيدكان وسوران والزاب وزاخو. وتضمنت العمليات الأخيرة قصفاً جوياً واغتيالات طاولت قيادات بارزة في حزب العمال الكردستاني المعارض.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: العملیات العسکریة العمال الکردستانی فی شمال العراق وزارة الدفاع حزب العمال
إقرأ أيضاً:
مركز تنسيق العمليات الانسانية يوجه تحذير اخير للمجتمع البحري!
فيما يلي نص الإشعار:
نود أن نبلغكم أن القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت في بيان لها يوم 27 يوليو 2025 عن بدء المرحلة الرابعة من الحصار البحري على كيان العدو الإسرائيلي الغاصب، وتضمن البيان الآتي:
نظراً للتطورات المتسارعة في فلسطين المحتلة وتحديداً في قطاع غزة، من استمرار لحرب الإبادة الجماعية، واستشهاد الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق جراء العدوان والحصار المستمر منذ أشهر وفي ظل صمت عربي وإسلامي وعالمي مخزن.
فإن اليمن وأمام استمرار هذه المجازر المروعة والوحشية وغير مسبوقة في تاريخنا المعاصر يجد نفسه أمام مسؤولية دينية وأخلاقية وإنسانية تجاه المظلومين الذين يتعرضون وبشكل يومي وعلى مدار الساعة للقتل والتدمير والقصف الجوي والبري والبحري، والتجويع والتعطيش جراء الحصار الخانق والشديد في غزة الصامدة والأبية وهو مالا يمكن أن يقبله أي إنسان فكيف بالعرب والمسلمين؟!.
وعليه، قررت القوات المسلحة اليمنية، تصعيد عملياتها العسكرية الاسنادية والبدء في تنفيذ المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو الإسرائيلي منذ 27 يوليو 2025م الساعة 23:51 مساءً بتوقيت صنعاء، الذي يعادل 27 يوليو 2025م الساعة 20:51 مساءً بالتوقيت العالمي (UTC) وتشمل هذه المرحلة استهداف كافة السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع موانئ العدو الإسرائيلي وبغض النظر عن جنسية تلك الشركة، وفي أي مكان تطاله أيدي القوات المسلحة اليمنية.
تحذر القوات المسلحة اليمنية كافة الشركات بوقف تعاملها مع موانئ العدو الإسرائيلي ابتداءً من ساعة إعلان هذا البيان، مالم فسوف تتعرض سفنها وبغض النظر عن وجهتها للاستهداف في أي مكان يمكن الوصول إليه او تطاله صواريخنا ومُسيراتنا.
تدعو القوات المسلحة اليمنية كافة الدول بأن عليها إذا ارادت تجنب هذا التصعيد الضغط على العدو لوقف عدوانه ورفع الحصار عن قطاع غزة فلا يمكن لاي حر على هذه الأرض أن يقبل بما يجري.
إن ما تقوم به القوات المسلحة اليمنية يعبر عن التزامنا الأخلاقي والإنساني تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني الشقيق وإن كافة عملياتنا العسكرية سوف تتوقف فوق وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
وبناءً على ما سبق، وفي إطار حرص مركز تنسيق العمليات الإنسانية (HOCC) على سلامة سفنكم وطواقمها، ننصح بشدة شركات الشحن وكافة السفن بعدم التعامل مع موانئ كيان العدو الإسرائيلي الغاصب.
نأمل تفهُّمكم لهذا الإجراء الإنساني والأخلاقي والديني، وندعوكم جميعًا إلى الوقوف صفًا واحدًا لوقف جرائم الإبادة الجماعية والتجويع والحصار الخانق المفروض على السكان المدنيين، بمن فيهم الأطفال والنساء والشيوخ، من أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، ولضمان الدخول العاجل وغير المقيّد للغذاء والماء والدواء.