عبدالحميد صابيري يرد على عرض الدوري المصري بنبرة ساخرة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
تلقى الدولي المغربي عبد الحميد صابيري، نجم خط وسط فيورنتينا الإيطالي، عرضًا من أحد أندية الدوري المصري الممتاز، وفقًا لما كشفه موقع "توتو ميركاتو".
وأشار التقرير إلى أن النادي المصري لم يُذكر اسمه بعد، ولكنه أبدى رغبة قوية في ضم صابيري لتدعيم صفوفه.
ورغم تضمن عقد الإعارة خيار الشراء النهائي، لم يقم النادي السعودي بتفعيل هذا الخيار.
وفي رد فعل على الأنباء المتداولة حول العرض المصري، نشر عبد الحميد صابيري تعليقًا على حسابه عبر منصة "إكس"، يعبر فيه عن سخرية واضحة من تلك التقارير، مع استخدامه لعلامات تعبّر عن الضحك.
تجدر الإشارة إلى أن صابيري، البالغ من العمر 27 عامًا، سبق له اللعب في صفوف أندية سامبدوريا الإيطالي، باديربورن الألماني، وهيدرسفيلد تاون الإنجليزي. وقد خاض 11 مباراة دولية مع منتخب المغرب، وشارك في كأس العالم 2022
. في الموسم الماضي، لعب صابيري 23 مباراة مع الفيحاء، سجل خلالها 7 أهداف وصنع مثلها، ويُعتبر من اللاعبين المتألقين في مركز الارتكاز وصانع الألعاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صابيري عبد الحميد صابيري فيورنتينا الدوري المصري توتو ميركاتو فيورنتينا الإيطالي
إقرأ أيضاً:
أندية متخصصة
في الثاني عشر من مايو 2001 صدر المرسوم السلطاني رقم 41/ 2001 يختص بنظام الهيئات الخاصة العاملة في مجال أنشطة الشباب والرياضة والثقافة. وجاء هذا النظام ليكون معبّرا عن المرحلة التي وصلت إليها الرياضة العمانية وممهدا للمرحلة القادمة.
نظام الهيئات الخاصة الذي صدر في ذلك الوقت استحدث الأندية المتخصصة التي تمارس لعبة رياضية واحدة أو نشاطا ثقافيا واحدا، وفي هذه الأيام يطرح من جديد تخصيص الأندية بعد مرور 26 عاما على إصدار هذا النظام.
وفي هذه الأيام أيضا تطرح قضية فك الدمج بعد 25 عاما من اندماج الأندية وتسابق بعض الأندية المندمجة إلى تسريع فك الدمج وكأنه المنقذ للمرحلة القادمة برغم أن الفرصة كانت مواتية لأن تكون الأندية المندمجة أندية نموذجية أو أن يتم تخصيصها بدلا من فك الدمج بينها مهما كانت المسببات لأن زيادة عدد الأندية يمثل عبئا كبيرا في ظل الإمكانيات المتوفرة لها والتي لم تستطع حتى المشاركة في المسابقات والأنشطة المختلفة منها.
الأندية كمؤسسة أهلية لا تقوم على شخص أو بطولة بل على مزيج من الموهبة والإدارة والنزاهة، وعندما تتسع الفجوة بين الإدارة والكوادر التي تصنع الإنجاز تنهار هذه المؤسسة من داخلها وتتحول إلى قاعة مغلقة من دون نوافذ.
ملف دمج الأندية الذي استغرق وقتا طويلا من البحث الميداني رفعت توصياتها وتمت مناقشتها وتحليلها وعلى أثرها أقر مجلس الوزراء الموقر في جلسته رقم 31/ 1999 حوافز دمج الأندية الرياضية بمنحها مكرمة سامية 250 ألف ريال عماني للناديين المندمجين تزاد بمقدار 50% إلى 375 ألف ريال في حالة اندماج أكثر من ناديين ومنح الأندية المندمجة قطع أرض تجارية سكنية وإنشاء مبنى جديد كمقر للنادي.
مجلس الوزراء أقر أيضا إجراءات الاندماج بأن يكون اختياريا بين الأندية المتقاربة بعد موافقة جمعياتها العمومية وبمعاونة اللجان الاستشارية على أن يبدأ الدمج الاختياري اعتبارا من بداية العمل بالخطة الخمسية 2001/ 2005 على أن يتم بعد انتهاء المهلة المحددة تقييم الأندية المندمجة وينظر في أمر دمج الأندية التي لم تدمج سواء بتمديد الفترة أو اتخاذ قرر بالدمج الإجباري إذا لزم الأمر.
قد نصاب بالحزن قبل الاستغراب، هل نحن بحاجة لأن نفكر بمنطق الأثر أو الشكل أو بالنتيجة، فلا قيمة لأي ناد رياضي لا يحقق تطورا ملموسا يقاس بالأرقام والنتائج؛ لأن الرياضة ليست ديكورا إعلاميا يُفرض عند اللزوم، إنما هي الواجهة الأخرى للمجتمع.