سرايا - تقرير - احمد سلامة

كبدت المقاومة الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة لم يشهدها طيلة تاريخه الحافل بالإجرام، ونجحت منذ صباح السابع من أكتوبر في قتل آلاف الجنود والمستوطنين.

كما استهدفت دبابات وآليات تابعة للعدو، تقدر قيمتها بملايين الدولارات، مثل الميركافاه والنمر وغيرها.

فيما دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اليوم الأربعاء يومها الـ334، حيث تسببت الاعتداءات المتواصلة بخسائر قياسية وأضرار لإسرائيل على كافة الأصعدة العسكرية واللوجستية والاقتصادية.



وزادت تداعيات الحرب المستمرة من حدة الخسائر الاقتصادية والموازنة العامة، التي تعاني عجزاً غير مسبوق تفاقم بسبب تكلفة جنود الاحتياط والمساعدات المالية للإسرائيليين الذين تم إجلاؤهم من مستوطنات "غلاف غزة" والجنوب، وكذلك من الحدود الشمالية مع لبنان.

إضافة إلى ذلك، فقد شهدت صفوف العسكريين والمدنيين القتلى والجرحى، فضلاً عن المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية، كما تضررت مختلف الفروع والقطاعات الاقتصادية والتجارية وسوق العمل الإسرائيلي، وشهدت الجبهة الداخلية والبنية التحتية أضراراً كبيرة.

اشار اقتصاديون الى أن خسائر الحرب الاقتصادية الإسرائيلية تجاوزت الـ "200 مليار" دولار على الأقل حتى اليوم، شاملة خسائر في الآليات والتكاليف وتوقف البورصة الإسرائيلية وغيرها.

كما أعلن الاحتلال عن فقدانه لـ 69 قائداً عسكرياً برتب كولونيل ومقدم وقائد، وفي آخر إحصائية أعلن عنها الاحتلال، تستقبل مراكز التأهيل الإسرائيلية 64,000 مجند للعلاج، بينما لجأت تل أبيب إلى المخدرات لتنشيط قواتها.

وفيما يخص عدد القتلى، تفرض سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعتيماً إعلامياً على حجم الخسائر والإصابات التي يتعرض لها الكيان من المقاومة، لكن وفقاً لأنباء مختلفة تداولتها وسائل الإعلام العربية، يقدر عدد القتلى من الجنود منذ الغزو البري بما يزيد عن (800) فيما بلغ عدد القتلى من أجهزة الاستخبارات والشرطة والإطفاء والإسعاف (74) ومن المدنيين (814) أما الجرحى من الجنود، فقد كان في آخر تقرير نشر في اليوم الـ"200" للحرب (7209)، والعدد ارتفع بشكل كبير منذ ذلك الحين، خصوصاً مع تصاعد حدة المقاومة وضرباتها يوماً بعد يوم، بالإضافة إلى اندلاع جبهتي الضفة وجنين منذ أيام.

العدد الإجمالي للمعاقين والمصابين والمرضى النفسيين تجاوز 20,000 الف، ويخضعون لعلاجات مكثفة مع زيادة الطلب الإسرائيلي على الأدوية المهدئة.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

لليوم الخامس على التوالي.. تواصل عمليات البحث عن الطفل "فيصل"  في تركيا

لليوم الخامس على التوالي، تواصل السلطات التركية، عمليات البحث المكثفة عن الطفل السعودي فيصل رمزي الشيخ، 9 سنوات، والذي جرفته مياه نهر "هالديزن" في مدينة طرابزون شمال تركيا، وذلك في أثناء قضائه عطلة عائلية برفقة والديه.

وتتواصل عمليات البحث في ظروف مناخية صعبة، إذ لم تعثر فرق البحث حتى الآن على أي مؤشر ملموس يمكن أن يقود إلى موقع الطفل.

وكشف علي ستماز، محافظ منطقة أوزنغول، عن مشاركة 103 منقذين متخصصين في عمليات البحث، مدعومين بـ15 مركبة إنقاذ مجهزة و3 قوارب تمشيط نهري.

وأوضح، في تصريحات صحفية، أن فرق الإنقاذ تركز جهودها في نطاق يمتد على طول 4 كيلومترات من مجرى النهر، مؤكدا استعداد السلطات المحلية لتقديم كل أنواع الدعم الممكن لعائلة الطفل.

وكان  الطفل فيصل يسير قرب ضفة النهر برفقة والده، لتفاجئهما قوة التيار الناتج عن السيول، إذ خطفته المياه بسرعة كبيرة، بحسب شهود العيان.

أكدت السفارة السعودية في تركيا، في بيان، أنها تتابع مجريات الحادث  باهتمام بالغ، وأوضحت أنها منذ اللحظة الأولى لوقوع الحادث باشرت بالتنسيق المباشر مع أسرة الطفل، إلى جانب التواصل الفوري مع السلطات التركية المختصة التي استجابت فوراً لتنفيذ عمليات بحث مكثفة في موقع الحادث والمناطق المحيطة.

تركياالطفل فيصلالسعوديهقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الفلسطينيين أثناء استلام المساعدات الغذائية
  • الاحتلال يستهدف المدنيين عند نقاط توزيع المساعدات
  • الأرصاد الجوية: طقس غير مستقر بسبب منخفض جوي.. تصعيد إسرائيلي عنيف يستهدف منازل المدنيين شرق غزة | أخبار التوك شو
  • المقاومة تواصل عملياتها النوعية ضد الاحتلال الإسرائيلي في غزة
  • غزة تحت النار.. تصعيد إسرائيلي عنيف يستهدف منازل المدنيين شرق المدينة
  • طيران الاحتلال الإسرائيلي يستهدف عدة مواقع في ريفي اللاذقية وطرطوس
  • لليوم الخامس على التوالي.. تواصل عمليات البحث عن الطفل "فيصل"  في تركيا
  • إصابة فلسطينيين في الخليل والاحتلال يرفع العلم الإسرائيلي بطولكرم
  • قوات حرس الحدود تواصل توجيه ضرباتها لمهربي المخدرات -(فيديو)
  • روسيا: الهجمات الإسرائيلية على غزة بمثابة "عقاب جماعي للسكان المدنيين"