الجزيرة:
2025-10-08@02:22:35 GMT

الكرملين: الغرب المتكتل يفرض تعديل عقيدتنا النووية

تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT

الكرملين: الغرب المتكتل يفرض تعديل عقيدتنا النووية

قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية (كرملين) دميتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، إن تصعيد الولايات المتحدة الأميركية للحرب في أوكرانيا وتصرفات "الغرب المتكتل" جعلت من الضروري على روسيا مراجعة عقيدتها النووية، حسب وكالات أنباء روسية.

وأشارت روسيا في الآونة الأخيرة إلى أنها بصدد إجراء تعديلات على سياسة استخدام الأسلحة النووية، لكنها لم تُفصح بعد عن تفاصيل هذه التعديلات.

ووفقا للعقيدة النووية الحالية، التي وضعها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مرسوم رئاسي عام 2020، يمكن لروسيا استخدام الأسلحة النووية إذا تعرضت لهجوم نووي من العدو أو هجوم تقليدي يهدد وجود الدولة.

وأوضح بيسكوف أن التعديلات المحتملة تأتي في سياق "التحديات والتهديدات" التي تثيرها الدول الغربية، بما في ذلك احتمال استخدام أوكرانيا أسلحة بعيدة المدى تزودها بها الولايات المتحدة لشن هجمات على الأراضي الروسية.

سيفعلون ذلك

ولطالما طالبت أوكرانيا حلفاءها بالسماح لها بإطلاق الأسلحة الغربية على أهداف بعيدة المدى في الأراضي الروسية، وقد تعالت تلك الدعوات مع تكثيف روسيا ضرباتها الجوية على البنية التحتية الأوكرانية في مجال الطاقة وغيرها من البنى التحتية، وكذلك على المجمعات السكنية.

وفي هذا السياق، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن بيسكوف قوله "من الواضح أن الأوكرانيين سيفعلون ذلك. نحن نأخذ كل هذا في عين الاعتبار".

وتأتي هذه التصريحات وسط أحداث متصاعدة، وآخرها الهجوم الروسي على معهد عسكري في مدينة بولتافا الأوكرانية، والذي أسفر عن مقتل 50 شخصا على الأقل وإصابة 271 آخرين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

ترامب يحدد موقفه من معاهدة "ستارت النووية" مع موسكو

ألمح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، إلى أنه مستعد لمواصلة العمل بمعاهدة حول الأسلحة النووية بين واشنطن وموسكو، والتي اقترح نظيره الروسي فلاديمير بوتين تمديدها لفترة سنة.

وقال ترامب، ردا على سؤال أحد الصحافيين في البيت الأبيض حول موقفه من عرض بوتين تمديد العمل بمعاهدة "ستارت الجديدة" لتخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحد منها قبل أربعة أشهر من انتهاء صلاحيتها في الخامس من فبراير 2026: "تبدو لي فكرة سديدة".

ويهدف نص المعاهدة إلى الحد من انتشار الأسلحة الهجومية النووية في كلا البلدين، مع إبقاء مستويات الصواريخ البالستية العابرة للقارات، والصواريخ البالستية المطلقة من الغواصات، والرؤوس الحربية النووية دون السقف المتفق عليه.

وينص الاتفاق، الذي وقع سنة 2010، على اكتفاء كل من الطرفين بنشر 1550 رأسا حربيا نوويا، وعلى 800 قاذفة ثقيلة أو منصة إطلاق صواريخ بالستية منشورة وغير منشورة، فضلا عن نظام تحقق متبادل.

غير أن عمليات التدقيق توقفت منذ أن علقت موسكو مشاركتها في المعاهدة قبل سنتين، في أعقاب الحرب في أوكرانيا والتوتر المتصاعد مع الغرب.

وكان بوتين قد قال إن موسكو سوف تلتزم بمعاهدة الحد من الأسلحة النووية الموقعة مع الولايات المتحدة لمدة عام آخر بعد انتهاء سريانها في فبراير المقبل، بشرط أن يتخذ الرئيس الأميركي الخطوة ذاتها.

مقالات مشابهة

  • روسيا تحث الغرب على وقف نهج المواجهة وتحمل مسؤوليتها لإعادة إعمار أفغانستان
  • الكرملين: تسليم أوكرانيا صواريخ توماهوك سيُمثل تصعيداً خطيراً
  • الأمم المتحدة: نرحب بأي جهود للرقابة على الأسلحة النووية
  • القوات الأوكرانية تقصف محطة زابوريجيا للطاقة النووية
  • انطلاق المناورات العسكرية الروسية الهندية “إندرا-2025” في الهند
  • ترامب يُبدي استعداده لتمديد اتفاقية الحد من الأسلحة النووية مع روسيا
  • رد ترامب على تمديد معاهدة خفض الأسلحة النووية مع موسكو.. ماذا قال؟
  • ترامب يحدد موقفه من معاهدة "ستارت النووية" مع موسكو
  • الكرملين مؤيدا ترامب: أوكرانيا خسرت القرم منذ سنوات
  • ترامب يلمح إلى احتمال تمديد معاهدة الأسلحة النووية مع روسيا