زيارة مهمة واستثنائية للرئيس عبدالفتاح السيسي إلى أنقرة في توقيت بالغ الدقة يبحث فيه الرئيس السيسي حل العديد من الأزمات المتفاقمة بالمنطقة وهي أزمات تحظى باهتمام مصري تركي مشترك، عرضًا تفصيلًا للملفات والقضايا على طاولة القمة المصرية التركية، نستعرض أبرز هذه الملفات:

الحرب والعدوان الإسرائيلي على غزة

والتي تأتي على رأس القضايا التي ستطرح خلال زيارة الرئيس السيسي إلى تركيا، والقاهرة وأنقرة تشتركان في رفض سياسة إسرائيل العنيفة والتهجير القصري والإبادة بحق الشعب الفلسطيني

ويتفقان ايضًا على ضرورة ادخال المساعدات ووقف إطلاق النار في غزة والعمل على حل الدولتين واتمام المصالحة الفلسطينية بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، وضرورة وقف اتساع رقعة الصراع والتصعيد في المنطقة والتنسيق الإقليمي من أجل درء التهديدات المشتركة.

الأزمة الليبية

ملف آخر سيبحث في الرئيس السيسي والرئيس التركي أردوغان، حيث إن مصر تعي جيدًا أن الوجود التركي في ليبيا مرجعة توسيع اليونان وقبرص نفوذهما في شرق المتوسط، ولكن من جهة أخرى أن النقطة الخلافية هي رغبة أنقرة في فرض حل اقليمي للأزمة الليبية بينما ترغب مصر في دعم حرية الشعب الليبي باللجوء إلى الانتخابات والتأكيد سيصل الرئيسان السيسي وأردوغان إلى حالة من التوافق والتنسيق الذي يراعي الأمن القومي المصري والمصالح الاقتصادية والسياسية لتركيا والعمل على دفع العملية السياسية في ليبيا.

الأزمة السورية أيضًا من أهم الملفات أمام القمة المصرية التركية

يبحث الرئيس السيسي وأردوغان الأزمة السورية، ولعل مصر سعت إلى عودة سوريا إلى احضان محيطها العربي ومقعدها بجامعة الدولي والعربية، ودعت مصر تركيا لسحب قواتها من شمال سوريا، ولعل اللقاء سيساعد في تحريك الجمود في المشهد السوري.

الأزمة في السودان ملف يحضر بقوة عل طاولة القمة المصرية التركية

خلال مباحثات القمة المصرية التركية يكون ملف السودان واحد من أهم الملفات، وخاصة أن أنقرة لها حضور في الأزمة عبر دعم الجيش السوداني وهو ما يخلق مساحات لتقارب الرؤى بين البلدين بشأن الموقف من الصراع في السودان والعمل على وقفه وملف إعادة الإعمار والبعد الإغاثي.

ملف سد النهضة

هناك توافق بشأن ملف سد النهضة استنادًا إلى العلاقات الإثيوبية التركية، حيث حاولت أنقرة التواصل مع أديس أبابا لايجاد حل لأزمة السد.

ملف القرن الأفريقي

 ولعل الملف الأخير والمهم الذي سيبحث الرئيس السيسي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان هو ملف القرن الأفريقي، حيث تتوافق البلدان في رفض الاتفاق بين إثيوبيا وأرض الصومال كما حدث ترتيب عسكري مصري تركي لإرسال القاهرة طائرتين عسكريتين إلى مطار مقديشيو محملتين بالأسلحة، وتمهد البلدان إلى إرسال قطع بحرية عسكرية إلى سواحل الصومال تطلع بمهام عسكرية واسعة في أول تنسيق عسكري بين مصر وتركيا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القمة المصرية القمة المصرية التركية غزة العدوان الإسرائيلى الرئيس السيسي تركيا القمة المصریة الترکیة الرئیس السیسی

إقرأ أيضاً:

أحمد موسى: كلمة الرئيس السيسي حول غزة ارتجالية ونابعة من القلب.. فيديو

أكد الإعلامي أحمد موسى أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي ألقاها اليوم كانت مهمة وتحمل العديد من الدلالات، موضحًا أن الكلمة جاءت مرتجلة خلال اجتماع الرئيس مع الدكتور مصطفى مدبولي والدكتور أسامة الأزهري، دون أي إعداد مسبق.

أحمد موسي مهاجم خليل الحية: قاعد في فنادق 17 نجمة ويعمل لدى نتنياهو

وقال الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، إن الكلمة جاءت من القلب والعقل بعيدًا عن النصوص المكتوبة، مشيرًا إلى أنها تعكس الدور الرئيسي والدائم لمصر في القضية الفلسطينية.

وأضاف أن مؤتمر مينا هاوس عام 1977، الذي شاركت فيه مصر وأمريكا وإسرائيل، بحث الحل النهائي لمدينة القدس، داعيًا المواطنين إلى الثقة في أن الدولة المصرية لا تتخاذل في هذا الملف، وأن موقفها الثابت ضد التهجير لن يتغير.

وأوضح أن الرئيس السيسي أكد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قادر على وقف الحرب، ولذلك وجه له مناشدة لإنهاء الأمر، مشددًا على أن إسرائيل تتحمل مسؤوليات قانونية وفقًا للقانون الدولي، تشمل توفير الأمن والغذاء للشعب الفلسطيني.

وأشار موسى إلى أن معبر رفح مخصص فقط لعبور الأفراد، بينما تمر المساعدات من خلال معبر كرم أبو سالم، وهناك أيضًا خمسة معابر أخرى مثل معبر العودة، والقرارة، والمنطار، والشجاعية، وبيت حانون، مؤكدًا أن إسرائيل أغلقت هذه المعابر جميعها، في حين أن مصر لم تغلق معبر رفح مطلقًا.

وذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ في نشر الشائعات وتحميل مصر المسؤولية، ضمن محاولاته لتنفيذ مخطط التهجير، واتهم موسى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي وصفه بـ"مجرم الحرب"، بأنه هو من يحاصر الفلسطينيين، مشددًا على أن لا دولة في العالم قدمت ما قدمته مصر.

وتابع أن هناك كتائب إلكترونية تدعم نتنياهو لترويج روايته الكاذبة ضد مصر، مشيرًا إلى أن صمود الشعب المصري خلف الرئيس السيسي، إلى جانب قوة الجيش المصري، كان له دور حاسم في مواجهة التحديات، مؤكدًا أن ما يحدث حاليًا وما هو قادم شديد الحساسية والدقة.

طباعة شارك قوة الجيش المصري الشعب المصري الرئيس السيسي مجرم الحرب مخطط التهجير جيش الاحتلال الإسرائيلي

مقالات مشابهة

  • هل تشهد السياسة التركية في ليبيا تحولا استراتيجيا جديدا؟
  • رئيس الوزراء: كلمة الرئيس السيسي عن غزة تأكيد لثوابت الدولة المصرية
  • ملفات كوردستان والانتخابات على طاولة رشيد والسوداني
  • 3 ملفات على طاولة بغداد والرياض في نيويورك
  • خالد أبو بكر: مواقف الرئيس السيسي القومية رسخت مكانته لدى المصريين ..فيديو
  • برلماني: رسائل الرئيس السيسي للعالم ترجمة لأخلاق الدولة المصرية
  • أحمد موسى: كلمة الرئيس السيسي حول غزة ارتجالية ونابعة من القلب.. فيديو
  • «الجبهة الوطنية»: كلمة الرئيس السيسي تأكيد جديد على الثوابت المصرية تجاه القضية الفلسطينية
  • إحنا مبنتغيرش .. نداء عاجل من الرئيس السيسي لوقف الحرب في غزة وإدخال المساعدات| فيديو
  • نواب يشيدون بكلمة الرئيس السيسي بشأن العدوان على غزة: جسدت الثوابت المصرية تجاه فلسطين.. وعكست حكمة القيادة السياسية وتمسكها بالشرعية الدولية