إعلام إسرائيلي: مسؤولون أكدوا لقطر موعد انسحاب الجيش من محور فيلادلفيا
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن مسؤولين إسرائيليين أكدوا للوسطاء في قطر أن انسحاب الجيش بالكامل من محور فيلادلفيا سيكون في المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة أن التأكيد الإسرائيلي لقطر جاء خلال زيارة رئيس (الموساد) ديفيد برنيع للعاصمة الدوحة وقبيل المؤتمر الصحفي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أول أمس الاثنين.
واليوم نقلت هآرتس عن مسؤول أميركي أن رئيس الموساد أكد للوسطاء استعداد إسرائيل للانسحاب من فيلادلفيا قبيل إعلان نتنياهو رفضه لذلك.
وأضاف المسؤول الأميركي "نريد اتفاق التبادل أكثر من نتنياهو ورئيس حركة حماس يحيى السنوار وندفع لإنجازه بكل الطرق الممكنة"، مؤكدا "إذا استسلمنا لن يتعامل أحد مع هذه القضية بعد الآن وليس لدينا خيار آخر".
وقبل يومين، جدد نتنياهو تمسكه بالبقاء في محور فيلادلفيا (صلاح الدين)، وطلب "الصفح" من عائلات 6 أسرى -تم انتشال جثثهم من نفق في جنوب قطاع غزة- لعدم إعادتهم أحياء، بعد أن حمّلته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مسؤولية مقتلهم وتعطيله المفاوضات بتعنته وشروطه الجديدة.
وزعم نتنياهو -في مؤتمر صحفي متلفز بالقدس المحتلة- أنه لم يكن هناك اتفاق دولي سابق يسمح لهم بالبقاء في محور فيلادلفيا، مؤكدا أن تحقيق أهداف الحرب "يمر من هذا المحور".
وأضاف، يقولون لنا: اخرجوا من محور فيلادلفيا لمدة 42 يوما وأنا أقول إذا فعلنا ذلك فلن نعود إليه ولو بعد 42 سنة، معتبرا أن دخول الجيش الإسرائيلي إلى محور فيلادلفيا أجبر حماس على تغيير موقفها في المفاوضات.
وقال نتنياهو إن إسرائيل كانت قريبة من تحرير المحتجزين الستة لكن لم تنجح للأسف "فقد قتلتهم حماس بإطلاق النار عليهم في مؤخر الرأس وستدفع ثمنا باهظا لذلك" -وفق قوله- مؤكدا أنه يعمل على مدار الساعة لإعادة الأسرى.
وقد نقل إعلام عبري وأميركي أن رئيس جهاز الموساد رأس وفدا إسرائيليا في جولات المفاوضات الماضية في لقاءات مع الوسطاء في قطر ومصر في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يشمل الإفراج عن الأسرى، في ظل حديث واشنطن عن ممارستها ضغوطا من أجل الاتفاق.
أزمة ثقة
وتتصاعد في إسرائيل حدة الهجوم والانتقادات لنتنياهو واتهامه بعرقلة صفقة تبادل الأسرى التي ستعيد المحتجزين أحياء من قطاع غزة، إذ نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن عضو الكنيست أفيخاي بوفارون قوله اليوم إن هناك أزمة ثقة بين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت "تضر بأمننا جميعا".
وقد انهالت الانتقادات والاتهامات على نتنياهو على خلفية مقتل مزيد من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، في حين اندلعت مواجهات عنيفة بين الشرطة والمحتجين في تل أبيب مساء أمس الثلاثاء.
كما اهتمت الصحف الإسرائيلية الاثنين الماضي بالاحتجاجات الحاشدة التي عمت إسرائيل، إلى جانب إضراب اتحاد نقابات العمال (الهستدروت)، لمطالبة نتنياهو بالموافقة على صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات محور فیلادلفیا
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: 60 أسيرا فقط من حماس من بين 195 سيتم الإفراج عنهم
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر أن 60 أسيرا فقط من حماس من بين 195 أسيرا سيتم الإفراج عنهم، وذلك بحسب ما نشرته قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل.
قال رامي جبر، مراسل القاهرة الإخبارية في واشنطن، إن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستبدأ من القدس ثم تتجه إلى مصر، حيث من المقرر أن يعقد اجتماعات مع عدد من القادة العرب والأوروبيين لبحث تطورات الوضع في قطاع غزة.
وأضاف أن البيت الأبيض لم يُعلن بعد جدول الزيارة الرسمي، لكن من المنتظر صدور بيان تفصيلي مساء اليوم، مشيرًا إلى أن ترامب سيُلقي خطابًا مهمًا بعد منتصف الليل بتوقيت القاهرة، قد يتطرق فيه إلى ملامح هذه الزيارة المنتظرة.
وأوضح مراسل القاهرة الإخبارية أن الرئيس ترامب يعوّل كثيرًا على هذه الجولة الشرق أوسطية باعتبارها نقطة تحول في التعامل مع الأزمة الإنسانية والسياسية في غزة.
وكشف أن موقع "أكسيوس" الأمريكي نقل عن مصادر مطلعة أن ترامب يعتزم عقد اجتماع في القاهرة يضم قادة عربًا وأوروبيين، لبحث المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، والذي تضمن في مرحلته الأولى تبادل الرهائن، ووقف العمليات العسكرية، وانسحابًا تدريجيًا للقوات الإسرائيلية، إضافة إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
ترامب يسعى من خلال هذا الاجتماع إلى الانتقال السريع إلى المرحلة التالية من الاتفاقوأكد جبر أن ترامب يسعى من خلال هذا الاجتماع إلى الانتقال السريع إلى المرحلة التالية من الاتفاق، والتي تتناول قضايا أكثر حساسية مثل نزع سلاح الفصائل في غزة، وتحديد شكل الحكم في القطاع بعد انتهاء الحرب.
وأضاف أن ترامب يعتبر هذه المرحلة حاسمة في تحديد مستقبل غزة، ويريد من خلال الاجتماع المرتقب بلورة رؤية دولية تضمن استقرار المنطقة، موضحًا أن الرئيس الأمريكي يرى ضرورة ألا تكون حركة حماس جزءًا من إدارة القطاع مستقبلًا.