الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض حاد وتراجع سهم شركة الرقائق الهولندية ASML 6%
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض حاد، الأربعاء، مقتفية أثر الخسائر التي تكبدتها وول ستريت وأسواق آسيا والمحيط الهادئ.
وأنهى مؤشر Stoxx 600 الأوروبي المؤشر منخفضاً بنسبة 1%، مع تراجع معظم القطاعات والأسواق الرئيسية في المنطقة السلبية. وانخفضت أسهم التكنولوجيا 3.2% لتقود الخسائر، بينما تراجعت أسهم السلع المنزلية 2%.
إلى ذلك، تراجع مؤشر فوتسي البريطاني FTSE 100 بنحو 0.35%، وخسر مؤشر DAX الألماني نحو 0.83%، وهبط CAC الفرنسي 0.98%.
من جانب آخر، اقتفت أسهم التكنولوجيا أثر نظيراتها في الولايات المتحدة، وتراجعت أسهم شركات الرقائق الهولندية ASML و ASM انترناشيونال وانخفضت نسبتهما 6.1% و5.5% على التوالي.
في أخبار الشركات، انخفض سهم شركة السيارات فولفو أكثر من 4% بعد أن خفض المحللون في بنك بي إن بي باريبا يوم الثلاثاء تصنيفهم لشركة صناعة السيارات السويدية إلى أداء أقل من الحيادي.
ظل السهم منخفضاً، بعد أن أعلنت شركة فولفو للسيارات بعد ظهر الأربعاء أنها ستخفض أهدافها المتعلقة بالكهرباء من 100% من مبيعات السيارات الكهربائية بالكامل بحلول عام 2030، إلى 90-100%.
شاهد أيضاً: إغلاق مصانع وإلغاء وظائف.. ما الذي ينتظر قطاع السيارات الأوروبية؟
وقالت إن "ظروف السوق المتغيرة وطلبات العملاء" كانت مسؤولة عن التغيير، الذي "سيسمح ببيع عدد محدود من النماذج الهجين الخفيفة، إذا لزم الأمر".
وفي الوقت نفسه، يراقب المستثمرون الدراما في صناعة السيارات مثل فولكس فاغن حيث يعقد الرؤساء جلسة عامة متوترة، حضرها بكثافة ممثلو النقابات – لمناقشة احتمال إغلاق المصانع المحلية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
استقرار العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأميركية مع اقتراب إس آند بي 500 من أعلى مستوياته
استقرت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأميركية نسبياً خلال تعاملات ليلة الأربعاء 25 يونيو/ حزيران، بينما لا يزال مؤشر S&P 500 بالقرب من أعلى مستوى له على الإطلاق.
واستقرت العقود الآجلة لمؤشرات S&P 500، وNasdaq 100، وDow Jones الصناعي خلال تعاملات هذه الليلة.
من جانبها، حققت أسهم شركة ميكرون Micron مكاسب في تعاملات ما بعد جلسة التداول يوم الأربعاء بعد أن تجاوزت نتائج أعمالها للربع الثالث المالي التقديرات. كما أصدرت الشركة توقعات متفائلة للربع الحالي.
ويأتي استقرار العقود الآجلة للمؤشرات الأميركية بعد أن أنهى مؤشر S&P 500 جلسة يوم الأربعاء دون تغيير، بينما ارتفع مؤشر Nasdaq المركب بنسبة 0.3%، وانخفض مؤشر Dow Jones الصناعي 106.59 نقطة، أو نحو 0.3%. ولا تزال المؤشرات الثلاثة تسير بخطى ثابتة نحو أسبوع إيجابي، ويبقى مؤشر S&P 500 أقل بنسبة 1% عن مستواه القياسي الذي سجله في فبراير/ شباط.
لكن محللون في وول ستريت يشككون في استمرار الزخم الأخير للسوق. وقال رئيس شركة Sri-Kumar Global Strategies، كومال سري كومار، لقناة CNBC يوم الأربعاء: "يبدو أن العوامل الاقتصادية الكلية المختلفة التي أدرسها تشير إلى استحالة استمرار هذا الوضع"، مشيراً إلى الصراع الإسرائيلي الإيراني، بالإضافة إلى الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وتأثير "قانون مشروع القانون الكبير الجميل" (خفض الضرائب والإنفاق) على العجز المالي في الولايات المتحدة.
بدا أن التوترات في الشرق الأوسط هدأت بعد أن أعلن ترامب يوم الثلاثاء دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران حيز التنفيذ. على الرغم من اتهام الرئيس لكلا البلدين بانتهاك الاتفاق، قائلاً إنه "غير راضٍ" عن أيٍّ منهما، إلا أن الاتفاق يبدو صامداً منذ ذلك الحين. وتخطط الولايات المتحدة لعقد اجتماع مع إيران الأسبوع المقبل.
ويستعد المستثمرون أيضاً لقراءة مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة لشهر مايو/ أيار، والمقرر صدوره صباح الجمعة. وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي، جيروم باول، يوم الثلاثاء، إن مؤشر التضخم المفضل لديه من المرجح أن يرتفع إلى 2.3%، بينما من المتوقع أن يرتفع المؤشر الأساسي، الذي يستثني الغذاء والطاقة، إلى 2.6%. ويمثل هذا ارتفاعاً عن القراءة الرئيسية البالغة 2.1% و2.5% للأساسي في أبريل/ نيسان.
ومع ذلك، أكد باول التزام الاحتياطي الفدرالي بالحفاظ على التضخم تحت السيطرة في مواجهة الآثار "غير المؤكدة" لرسوم ترامب الجمركية على الاقتصاد الأميركي.
وقال كومال سري كومار: "سنشهد ارتفاعاً في معدل التضخم... وأعتقد أن ذلك سينعكس خلال النصف الثاني من هذا العام، مع ارتفاع العائدات على السندات".
وأضاف سري كومار: "سيكون ذلك سلبياً على مؤشر Nasdaq تحديداً، وأعتقد أن S&P 500 لن يسلم من تأثير ذلك أيضاً".
على الصعيد الاقتصادي، يترقب المستثمرون بيانات طلبات إعانة البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة، المقرر صدورها يوم الخميس.