يبدو الأمر غريبًا أن يصبح جسمك ساكنًا، وترغب فجأة في تحريك قدميك بدون أدنى سبب، الأمر الذي تعتقد أنه غير طبيعي، ما يعرف بـ«متلازمة تململ الساقين» وهي متلازمة تحدث فجأة، وتسيطر على حركة القدمين خاصة في أثناء النوم وبعض الوضعيات الأخرى.

لا داعي للقلق فمتلازمة تململ الساقين، لا يعني ظهورها الإصابة بأزمة طبية أو سلوكية، ويمكن استعراض أبرز الأمور التي تنذر إصابتك بهذه المتلازمة والتي قدمها موقع «مايو كلينك» ويمكن استعراضها في التقرير التالي.

يعتمد تشخيص متلازمة تململ الساقين على مجموعة من المعايير التي وضعتها المجموعة الدروية، مثل شعورك بأن لديك رغبة قوية وملحة لتحريك ساقيك، وذلك عادة يكون مصحوبًا بشعور غير مريح في الساقين، وتظهر الأعراض وتزداد سوءًا في أثناء أوقات الراحلة مثل الجلوس أو الاستلقاء.

متلازمة تململ الساقين

تَخفُّ الأعراض جزئيًا أو مؤقتًا بمجرد ممارسة الأنشطة، مثل المشي أو تمارين الإطالة، لتزداد الأعراض سوءًا في أثناءالليل، وعلى غرار ذلك نستعرض أبرز الأعراض التي تكون مصاحبة لهذه المتلازمة ويمكن إيضاحها فيما يلي:

أحاسيس مزعجة تبدأ في أثناء الراحة عادةً ما يبدأ هذا الإحساس في الساقين بعد الاستلقاء أو الجلوس لفترة طويلة. عادة تحدث متلازمة تململ الساقين عند الحركة وربما تؤدي تمارين الإطالة أو العمل على هز الساقين أو الركض لمسافات طويلة أو المشي إلى تحسين الأعراض. تتفاقم الأعراض عادة في المساء وتحدث في أثناء الليل. يصاحب عادة متلازمة تململ الساقين حالةٌ مرضيةٌ أخرى أكثر شيوعًا تُسمَّى اضطراب حركة الأطراف الدورية أثناء النوم، وتسبب هذه الحالة الحاجه إلى الرغبة في تحريك الساقين بشكل مفأجئ والركل بها في أثناء النوم أو طوال فترة النوم.

يشعر المصاب بهذه الأحاسيس في الساق وليس الجلد، وتوصف هذه الأحاسيس على النحو الآتي:

تنميل. زحف. سحب. انقباض للعضلات. الشعور بالألم. الحكة. وخز كهربي.

متى يستوجب عليك زيارة الطبيب؟

في هذه الحالة وجب عليك زيارة الطبيب، والذهاب إلى اختصاصي الرعاية الصحية، خاصة في حال ظهور أعراض متلازمة تململ الساقين، والتي تؤثر بدورها على جودة النوم، ما قد يؤثر على جودة الحياة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: متلازمة تململ الساقين متلازمة غريبة متلازمة أثناء النوم فی أثناء

إقرأ أيضاً:

غسل اليدين بالماء والصابون: عادة بسيطة قد تنقذ ملايين الأرواح

مايو 28, 2025آخر تحديث: مايو 28, 2025

المستقلة/- رغم أن غسل اليدين بالماء والصابون يُعد من أبسط العادات الصحية، إلا أنه يظل واحداً من أكثر الأسلحة فعالية في مواجهة الأمراض المعدية، ويمكن أن يسهم، بحسب دراسات متعددة، في إنقاذ حياة ما يصل إلى مليون شخص سنوياً.

لكن المفارقة أن الغالبية لا تمارس هذه العادة بالشكل الصحيح، ما يضعف فعاليتها ويتيح للجراثيم والفيروسات فرصة للانتقال والانتشار، حتى في بيئات يُفترض أنها “نظيفة”.

مفاهيم خاطئة تعرقل الوقاية

واحدة من أبرز الأخطاء الشائعة هي الاعتماد المفرط على المعقمات الكحولية باعتبارها بديلاً كاملاً لغسل اليدين. وبينما تُظهر هذه المعقمات فعالية ضد بعض الجراثيم، فإنها تفشل أمام فيروسات قوية مثل “نوروفيروس”، المعروف بتسببه في التهابات معوية شديدة، والذي لا يتأثر بالكحول لكنه يتكسر بسهولة عند استخدام الماء والصابون.

سلوكيات خاطئة تزيد خطر العدوى

من السلوكيات المضللة أيضاً، الاعتقاد بأن العطس أو السعال في ثنية الكوع يغني عن غسل اليدين. فرغم أن هذه العادة تقلل من انتقال الرذاذ، إلا أن اليدين تظل وسيلة رئيسية لنقل الجراثيم في حال لامست الوجه أو الأسطح لاحقاً.

وتزداد خطورة هذه الممارسات مع تراجع اهتمام الناس بغسل أيديهم خارج فصلي الخريف والشتاء، حيث يظن الكثيرون أن النظافة الموسمية كافية، متجاهلين أن الأمراض المعوية والفيروسات لا تلتزم بتوقيت محدد للانتشار.

لحظات حرجة يتم فيها إهمال الغسل

تشير دراسات إلى أن نسبة كبيرة من الأشخاص لا يغسلون أيديهم بعد التسوق أو زيارة العيادات أو حتى بعد العطس، وهي ممارسات قد تتحول إلى بوابات لانتقال العدوى، خصوصاً مع كثرة ملامسة الوجه خلال اليوم.

غسل اليدين: إجراء وقائي بسيط بمفعول كبير

يوصي خبراء الصحة بغسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، مع الحرص على فرك شامل لكل أجزاء اليد، بما في ذلك ما بين الأصابع وتحت الأظافر. وتؤكد هذه التوصيات أن المعقمات ليست بديلاً كافياً، بل مكمل في حالات الضرورة فقط.

في زمن تنتشر فيه الأوبئة بسرعة غير مسبوقة، قد تكون هذه الثواني المعدودة هي الفارق بين صحة الإنسان ومرضه، وبين وباء واسع النطاق وحالة صحية مستقرة.

مقالات مشابهة

  • عن متلازمة لا شفاء منها.. متلازمة الإخوان!
  • «الجديد»: طوابير المصارف متلازمة مع عيد الأضحى منذ 20 عاماً
  • مأساة امرأة.. تجنبت الشمس لسنوات فتكسّرت عظامها أثناء النوم
  • امرأة تتعرض لكسر مفاجئ أثناء النوم بسبب تجنب أشعة الشمس
  • هل تشخر أثناء النوم؟: إليك الحقيقة المرعبة التي لا يخبرك بها أحد
  • الشخير علامة على الإصابة بمرض خطير .. تحذير طبي من عدة مشاكل صحية
  • الآفات التي تصيب القمح وطرق مكافحتها.. دورة تدريبية في مركز بحوث ريف دمشق
  • كأنها في عز الشتاء.. برد غزير يضرب أردهان التركية فجأة
  • غسل اليدين بالماء والصابون: عادة بسيطة قد تنقذ ملايين الأرواح
  • استشاري يوضح أعراض ضربة الشمس والوقاية منها .. فيديو