سيارة طاردتنا.. تصريحات مثيرة لوزير دفاع لبنان بعد محاولة اغتياله
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أكد وزير الدفاع اللبناني موريس سليم أن التحقيق سيبيّن ما إذا كان الرصاص الذي أصاب السيارة طائشا أم لا.
وكشف وزير الدفاع اللبناني لـ mtv قائلا : كانت هناك سيارة تطاردنا والرصاصة لم تخترق السيارة والأجهزة الأمنية تقوم بواجباتها.
وتابع سليم : آلمنا ما حصل في حادثة الكحالة ونُغزي أهالي الضحايا، وكل الأحداث لا تنعكس لصالح البلد.
وكان مصدر أمني لبناني؛ قال إن الرصاصة التي أصابت سيارة وزير الدفاع موريس سليم طائشة.
ومن جانبها؛ علقت مخابرات الجيش عن استهداف سيارة سليم قائلة : نتابع ونحقق.
وأشار وزير الدفاع اللبناني موريس سليم في تصريحات لـmtv في وقت سابق : أنا بخير.
وأضاف: ولكن أصيب الزجاج الخلفي لسيارتي برصاص.
جاءت تصريحات الوزير اللبناني بعدما أعلنت وسائل إعلام لبنانية أن وزير الدفاع اللبناني موريس سليم تعرض لمحاولة اغتيال في منطقة جسر الباشا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مخابرات الجيش محاولة اغتيال موريس سليم وزير الدفاع اللبناني لبنان وزیر الدفاع اللبنانی موریس سلیم
إقرأ أيضاً:
اعتقال وزير دفاع بنين السابق وسط غموض سياسي
أوقفت السلطات في بنين، الجمعة 12 ديسمبر/كانون الأول، وزير الدفاع السابق وأحد أبرز وجوه المعارضة كانديد أزاناي، في العاصمة الاقتصادية كوتونو، وذلك بعد أقل من أسبوع على محاولة انقلاب فاشلة ضد الرئيس باتريس تالون.
ولم تكشف السلطات حتى الآن عن أسباب الاعتقال أو ظروفه، ما أثار تساؤلات واسعة في الأوساط السياسية والشعبية.
وأكدت مصادر شرطية لوكالة الأنباء الفرنسية خبر التوقيف، لكنها امتنعت عن تقديم أي تفاصيل بشأن دوافع العملية أو مكان احتجاز أزاناي.
كما أكد أحد المقربين من المعارض الخبر، مشيرا إلى أنه لا يملك أي معلومات إضافية حول وضعه الحالي.
ويأتي الاعتقال في سياق سياسي متوتر، إذ شهدت البلاد في السابع من ديسمبر/كانون الأول محاولة انقلابية أحبطها الجيش.
وعلى الرغم من أن أزاناي أدان المحاولة في بيان نشره على صفحته في فيسبوك في العاشر من ديسمبر/كانون الأول، فإنه اتهم السلطات في الوقت نفسه بمحاولة "استغلال الأحداث" لتبرير التضييق على الأصوات المعارضة والانتقادات السياسية.
من الحليف إلى الخصمويعد كانديد أزاناي شخصية مؤثرة في المشهد السياسي البنيني. فقد دعم وصول باتريس تالون إلى السلطة عام 2016، قبل أن ينقلب عليه وينضم إلى صفوف المعارضة.
ومنذ ذلك الحين، أصبح من أبرز الأصوات المنتقدة لسياسات الرئيس، الذي يشيد أنصاره بإنجازاته الاقتصادية، في حين يتهمه خصومه بانتهاج أسلوب سلطوي في بلد كان يعتبر نموذجا ديمقراطيا في غرب أفريقيا.
ويأتي هذا التطور بينما يستعد الرئيس تالون لمغادرة منصبه في أبريل/نيسان المقبل، مع انتهاء ولايته الثانية والأخيرة وفق الدستور.
ويثير اعتقال أزاناي مخاوف من أن تشهد البلاد مزيدا من التوترات السياسية في مرحلة حساسة من تاريخها.