نشرة التوك شو| لائحة جديدة للانضباط المدرسي.. ونجاح تصنيع أول سيارة كهربائية محليًا
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
تناولت برامج التوك شو، مساء الأربعاء، عددًا من الملفات والقضايا المهمة محليًا وعالميًا، ويرصد "مصراوي" أهم الأخبار التي حظيت باهتمام غالبية البرامج التليفزيونية على مدار الساعات الماضية من خلال التقرير الذي يستعرض لكم أبرزها.
تامر أمين: التعاون المصري التركي سيمتد تأثيره على المنطقة بأكملها
علق الإعلامي تامر أمين على الزيارة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى تركيا، والتي التقى خلالها بنظيره التركي رجب طيب أردوغان، مشيرًا إلى الأهمية الاستراتيجية للزيارة وما تحمله من آفاق لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقال خلال برنامج "آخر النهار" على قناة "النهار"، إن مصر وتركيا بأنهما بلدان مهمان في منطقة الشرق الأوسط، مشددًا على أنهما يضمان اقتصادات كبيرة وبنية تحتية متطورة وكفاءات بشرية مؤهلة، مما يجعل التعاون بينهما أمرًا حيويًا ومؤثرًا على المنطقة بأكملها.
لائحة الانضباط بالمدارس.. عقوبة التخلف عن الطابور وعدم الالتزام بالزي
أصدر محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قرارًا وزاريًا رقم (150) بشأن لائحة التحفيز التربوي والانضباط المدرسي بمرحلة التعليم ما قبل الجامعي.
وينص القرار على أن تكفل اللائحة تنظيم حقوق وواجبات الطلاب، وأولياء الأمور، ومسئوليات وصلاحيات العاملين بالمدرسة؛ بهدف تحقيق الانضباط الذاتي والإرشاد التربوي للطلاب أثناء العملية التعليمية، ويمثل الانضباط للطلاب داخل المدرسة المصرية أولوية مهمة ينبغي أن تسبق كل أولويات العملية التعليمية الأخرى، حيث أن المدرسة هي النواة الثانية في المجتمع بعد الأسرة، يُضاف إلى ذلك أن الاهتمام بالنشاط المدرسي يساعد على تنمية مهارات الطلاب وقدراتهم، وتطوير طرق التدريس.
وأوضح القرار أن مخالفات السلوك تُصنف إلى أربعة مستويات وذلك حسب درجتها، وشدة خطورتها، وتأثير ارتكابها على الطالب، وعلى البيئة التعليمية، والمجتمع بشكل عام، ويتم تنفيذ الإجراءات الخاصة بكل منها حسب أحكام هذه اللائحة، على أن يتم توثيق كل منها، وفقًا للنظم والنماذج المعتمدة، والتعامل معها وفق القيم والأنظمة التربوية.
أحمد موسى: أردوغان خالف البروتوكول التركي باستقبال الرئيس السيسي في المطار
قال الإعلامي أحمد موسى، إن زيارة الرئيس السيسي اليوم إلى تركيا ومقابلة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان؛ لها تداعيات كبيرة على كافة المستويات الإقليمية والدولية بين البلدين.
وأضاف موسى خلال برنامجه "على مسئوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، أن مصر تمتلك رؤية وقدرة استراتيجية لقراءة الأحداث في منطقة الشرق الأوسط والإقليم.
وتابع موسى: أردوغان خالف البروتوكول التركي باستقبال الرئيس السيسي في مطار أنقرة في وجود حرس الشرف والانتقال بصحبته إلى القصر الرئاسي في نفس السيارة لاستكمال مراسم الاستقبال الرسمية بقصر الرئاسة.
"البحث العلمي" تكشف تفاصيل تصنيع أول سيارة كهربائية محليًا
أعلنت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال نائب وزير البحث العلمي والتكنولوجيا، نجاح تصنيع أول سيارة كهربائية محلية الصنع بنسبة 100%، بشراكة استراتيجية بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وإحدى الشركات الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية بهدف توطين هذه الصناعة في مصر.
وخلال مداخلة هاتفية على قناة TEN، أشارت الفقي إلى أن عملية التصنيع بدأت بتدريبات مكثفة لعدد من الفرق البحثية المصرية في الصين، فضلا عن استقدام خبراء صينيين للعمل في مصر والإشراف على المراحل التصنيعية.
وتمكنت الوزارة من تأسيس مصنع متخصص في تصنيع السيارات الكهربائية، وخضع هذا المصنع لإشراف صيني دقيق للتأكد من تطبيق أعلى معايير الجودة والكفاءة، ولإيجاد منتج محلي يتمتع بالجودة والتنافسية في الأسواق العالمية.
هيئة الدواء: مضاعفة كميات الأدوية المنتجة لتغطية السوق المصرية
قال الدكتور ياسين رجائي مساعد رئيس هيئة الدواء، إن عملية إنتاج الدواء تعتمد على مادة فعالة ومواد أخرى تكون لها وظائف مختلفة وهي المادة غير الفعالة.
وأوضح رجائي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أن الدولة تعمل على توفير مواد خام كثيرة غير فعالة تدخل في معظم المستحضرات، مشيرا إلى أن المادة غير الفعالة تكون واحدة في أغلب الأدوية.
وتابع رئيس هيئة الدواء، أن الفاتورة الاستيرادية للمادة غير الفعالة تتراوح ما بين 80 و90 مليون دولار سنويا، مشيدا بعملية طرح مبادرة الشراء الموحد لجمع المادة غير الفعالة، حيث أن المصانع بها 11 خط إنتاج لتصنيع المواد غير الفعالة، أهمها شركة النصر المصنعة للمواد الفعالة وغير الفعالة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان برامج التوك شو تامر أمين محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم لائحة التحفيز التربوي والانضباط المدرسي أحمد موسى سيارة كهربائية هيئة الدواء غیر الفعالة على قناة
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر التركي الإسرائيلي.. أردوغان يتحدى مشاريع الاحتلال في سوريا
نشر موقع "المركز الروسي الإستراتيجي للثقافات" تقريرًا، استعرض خلاله التطورات الأخيرة في العلاقات بين تركيا ودولة الاحتلال الإسرائيلي، والتحديات التي تواجهها كل منهما، في ظل تحولات إستراتيجية وصراعات محتدمة على الساحة السورية والشرق أوسطية بشكل عام.
وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إنّ: "تركيا تشكل تهديدًا لإسرائيل التي توهم رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو هزيمته لأبرز خصومه". مضيفا أنّ خطة الاحتلال الإسرائيلي التي بدت متماسكة على الورق في نظر واضعيها، والرامية لإنشاء كيان درزي عازل في سوريا يمتد عبر "ممر داوود" الصحراوي نحو كيان كردي مماثل شرق الفرات تتداعى أمام الأعين.
وأبرز: "غير أن الموقف التركي الحازم، الذي جاء ردًا على التحريض الإسرائيلي للاضطرابات الدرزية في محافظة السويداء السورية، دفع برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى التراجع بشكل ملحوظ. ويبدو أن مصير الدروز، كحال الأكراد، مرشح لأن يكون كمصير الأفغان الذين تُركوا في مواجهة مصيرهم لوحدهم".
وأورد الموقع أنّ العلاقات بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وتركيا شهدت تدهورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، على خلفية ممارسات الكيان في قطاع غزة التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من سكان القطاع.
وارتكب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خطأً استراتيجيًا حين افترض أن الوضع سيبقى على حاله، وأنّ أنقرة ستقبل ضمنيًا بتقسيم النفوذ في سوريا بين الجانبين. غير أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لم يبد استعدادًا مطلقًا للرضوخ لهذا التصور وتعامل مع الملف السوري بجدية بحيث يعتبر سوريا، بقيادة حليفه أحمد الشرع منطقة نفوذ تركية خالصة لا تقبل القسمة أو المشاركة.
وينقل الموقع عن باحثو "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى" أنّ: "النهج العسكري الحازم لإسرائيل يحقق في الواقع مكاسب خفية للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان. فقد عزّز مكانته الدبلوماسية من خلال الظهور كوسيط إقليمي وعامل استقرار داخل حلف الناتو".
وأردف: "نتيجة للهزائم التي تكبدتها إيران وحلفائها في المنطقة؛ برزت تركيا كقوة إقليمية صاعدة. كما استغل أردوغان تطورات الأحداث الأخيرة، التي فجّرتها العمليات الإسرائيلية، لصرف انتباه الرأي العام الداخلي عن أزمة التضخم المتفاقمة في البلاد".
وتابع: "استجاب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لدعوة نظيره السوري بتقديم دعم عسكري لحماية وحدة أراضي سوريا، معلنًا موافقته على التعاون في هذا الإطار. وفي خطوة لافتة، أدلى وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان -الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات وأحد أبرز المرشحين المحتملين لخلافة أردوغان- أثناء زيارته معرض الصناعات الدفاعية الدولي الذي احتضنته اسطنبول، بتصريحات ذات طابع هجومي".
التصريحات، بحسب الموقع نفسه، عكست توجّهًا حازمًا واستعدادًا للتصعيد جاء فيها: "إذا تم استخدام العنف لتقسيم سوريا وزعزعة استقرارها، فسنعتبر ذلك تهديدًا مباشرًا لأمننا القومي، وسنتدخل على الفور." في الأثناء، لم تكن الرسالة رمزية أو خطابية فحسب، بل حملت دلالة عملية على استعداد تركيا لاتخاذ خطوات ملموسة.
وذكر الموقع أنه: "عند تقييم القدرات العسكرية للطرفين، يتضح أن الجيش الإسرائيلي يتفوق تقنيًا على الجيش التركي في مجالات سلاح الجو، والصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي والصاروخي والقوى السيبرانية. إلاّ أن القوات البرية التركية تُعد أكثر تفوقًا ليس فقط من حيث العدد بل أيضًا من حيث المعدات والجاهزية القتالية".
في المقابل، لا يمكن حسم المعارك جوًّا، ودون عملية برية لن تستطيع دولة الاحتلال الإسرائيلي إنشاء ما يُعرف بـ"ممر داوود"، وهي مغامرة عسكرية لا تبدو ممكنة في ظل موازين القوى الحالية. وحتى على مستوى سلاح الجو، بدأت أنقرة تتخذ خطوات لتقليص الفجوة؛ فبعد أن فقدت الأمل في إتمام صفقة طائرات "إف.35" الأمريكية، لجأت إلى توقيع اتفاق مع ألمانيا لشراء 40 مقاتلة من طراز "يوروفايتر تايفون" من الجيل الرابع.
وأورد: "تعوّض تركيا عن نقص مواردها المالية، التي كان بإمكان إسرائيل نظريًا استغلالها للضغط عليها، من خلال تعاون وثيق مع "العملاق الغازي" القطري الغني بالثروات".
واسترسل: "ينقل الموقع عن رئيس معهد مسغاف لبحوث الأمن القومي ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي سابقًا، مائير بن شبات، أنه بعد انهيار "محور المقاومة" بقيادة إيران، "تسد كل من قطر وتركيا الفراغ الناتج نظرًا لامتلاكهما طموحات إقليمية وعالمية مشتركة، بالإضافة إلى الموارد اللازمة لدعمها فضلا عن تواجدهما على جميع الجبهات، مستفيدين من دورهما كوسطاء".
وأضاف: "على سبيل المثال، تكفلت قطر بدفع رواتب العاملين في القطاع الحكومي السوري، وأعلنت عن استثمار 7 مليارات دولار في قطاع الطاقة السوري".
وفي ختام التقرير نوّه الموقع بأن هذا التحول في مجريات الأمور يشير إلى وجود حدود على مستوى القدرات لكل من دولة الاحتلال الإسرائيلي وتركيا. فبينما تملك تركيا الموارد الكافية لتحقيق أهدافها الإستراتيجية في سوريا حتى الآن، فإن قد تواجه في مناطق أخرى عقبات تعرقل تنفيذ مخططاتها. لا سيما في الأماكن التي ستتصارع فيها مع لاعبين إقليميين وعالميين أكثر قوة من دولة الاحتلال الإسرائيلي.