ملك البحرين يصدر عفوا عن مئات المحكومين
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
البحرين – أصدر عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة امس الأربعاء مرسوما ملكيا ساميا شاملا بالعفو عن 457 محكوما وذلك بمناسبة اليوبيل الفضي لتوليه مقاليد الحكم.
وذكرت وكالة الأنباء البحرينية: أن العفو يأتي انطلاقا من حرص الملك على تماسك وصلابة المجتمع البحريني و حماية نسيجه الاجتماعي في إطار إعلاء المصلحة العامة، والحفاظ على الحقوق الشخصية والمدنية، ومراعاة مبادئ العدالة وسيادة القانون واعتبارات صون الاستقلال القضائي والتوفيق بين العقوبة من جانب والظروف الإنسانية والاجتماعية للمحكوم عليهم من جانب آخر.
كما أوضحت الوكالة أنه فرصة للاندماج الإيجابي في المجتمع على نحو من شأنه إعلاء قيم ومعايير حقوق الإنسان بما يتفق ومنهج مملكة البحرين وثقلها الإقليمي في هذا الخصوص.
وقال أحمد الوداعي الذي يعمل مديرا للمناصرة في معهد البحرين للحقوق والديمقراطية، إن “العديد من السجناء هم سجناء سياسيون أطلق سراحهم الآن من مركز الإصلاح والتأهيل في منطقة جو”.
وأكد الوداعي أن “السلطات التقت مع المئات، وأخبرتهم أنه سيتم إطلاق سراحهم قريبا جدا، وأشارت إلى أن الأمر يستهدف في الغالب السجناء السياسيين”، مضيفا أنها “خطوة تبعث على التفاؤل حقا”.
وفي أبريل الماضي أصدر ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة مرسوما بالعفو عن 1584 نزيلا يشمل محكومين في قضايا الشغب والقضايا الجنائية بمناسبة اليوبيل الفضي لتوليه مقاليد الحكم.
المصدر: أ ب+ وكالة الأنباء البحرينية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مئات الحاخامات يطالبون الاحتلال بالتوقف عن استخدام التجويع كسلاح حرب
وقع مئات الحاخامات اليهود حول العالم رسالة تدعو الاحتلال الإسرائيلي إلى التوقف عن استخدام التجويع كـ"سلاح حرب"، وإعادة الأسرى الإسرائيليين وإنهاء الحرب في غزة.
وبحسب موقع "تايمز أوف إسرائيل" فإن الرسالة تضمنت أسماء عدد من كبار الحاخامات من مختلف الطوائف، وذكرت أن "الشعب اليهودي يواجه أزمة أخلاقية خطيرة".
وجاء في نص الرسالة أن الموقعين عليها "ملتزمون التزاما راسخا برفاهية إسرائيل والشعب اليهودي"، لكنهم "لا يستطيعون الصمت في مواجهة تزايد أعداد القتلى في غزة وتفاقم سوء التغذية".
وبحسب الموقع العبري فإن الرسال نشرت في الوقت الذي تزايد فيه القلق العالمي إزاء التقارير المتزايدة عن المجاعة ونقص الغذاء في القطاع الذي مزقته الحرب، وتعد هذه الرسالة من أبرز الأمثلة على تأييد القادة اليهود والمؤيدين لـ"إسرائيل" علنا لهذه المخاوف ومطالبة تل أبيب بمعالجتها.
وجاء في الرسالة: "ندرك، ويتحمل الكثير منا، التحديات الهائلة التي تواجهها دولة إسرائيل بلا هوادة، وهي محاطة منذ زمن طويل بالأعداء وتواجه تهديدات وجودية من جهات عديدة".
كما أكد الموقعون على دعمهم القاطع للاحتلال الإسرائيلي ضد حماس وحزب الله، وتفهمهم لسياسة جيش الاحتلال في "حماية أرواح جنوده".
وأضافت الرسالة: "لكننا لا نستطيع التغاضي عن عمليات القتل الجماعي للمدنيين، بمن فيهم عدد كبير من النساء والأطفال وكبار السن، أو استخدام التجويع كسلاح حرب"، مضيفة "إن القيود الشديدة المفروضة على الإغاثة الإنسانية في غزة، وسياسة حجب الغذاء والماء والإمدادات الطبية عن السكان المدنيين المحتاجين، تتناقض مع القيم الأساسية لليهودية كما نفهمها".
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن الوفيات الناجمة عن الجوع ترتفع بشكل حاد في القطاع ووصفت مئات منظمات الإغاثة الوضع بأنه كارثة إنسانية، ودعا الموقعون الاحتلال الإسرائيلي إلى السماح بدخول المزيد من الإمدادات، كما دعا العشرات من قادة العالم إلى إنهاء الحرب.
وأضاف الموقع العبري أن الرسالة، التي كتبها الحاخام جوناثان فيتنبرغ، كبير حاخامات اليهودية المسورية في المملكة المتحدة؛ والحاخام آرثر غرين، وهو باحث بارز في التصوف اليهودي وزعيم سابق للكلية العبرية في بوسطن؛ والحاخام أرييل بولاك من كنيس "كهيلات سيناء" اليهودي المسورتي في تل أبيب، نشرت قبل إعلان إسرائيل عن الهدنة الإنسانية والسماح بعمليات الإنزال للمساعدات في غزة.
وركز الجزء الأكبر من رسالة الحاخامات على السياسة الإسرائيلية في غزة، ودعوا حكومة الاحتلال إلى "التوقف فورًا عن استخدام التجويع والتهديد به كسلاح حرب"، والسماح بدخول "مساعدات إنسانية واسعة النطاق" مع العمل على منع حماس من الاستيلاء عليها، كما طالبت الرسالة الاحتلال الإسرائيلي "بالعمل بشكل عاجل وبكل الطرق الممكنة لإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم وإنهاء القتال".
ومن أبرز الموقعين على الرسالة الحاخام شارون بروس، مدير كنيس "إيكار" غير الطائفي في لوس أنجلوس؛ والحاخام والكاتب إروين كولا؛ وحاييم سيدلر-فيلر، حاخام مخضرم في حركة "هيليل" ويُدرّس الآن في معهد شالوم هارتمان؛ ورايتشل تيمونر، حاخامة إصلاحية من نيويورك؛ ومارك د. أنجيل، حاخام أرثوذكسي ليبرالي.