وزير الإتصال: توفير كل الإمكانيات لضمان التغطية الإعلامية للإنتخابات
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أكد وزير الإتصال محمد لعقاب، أنه تم تسخير كل الإمكانيات اللازمة لضمان التغطية الإعلامية للإنتخابات الرئاسيات المقررة يوم السبت المقبل.
وفي تصريح له على هامش تدشينه للمركز الدولي للصحافة على مستوى المركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال”. أوضح لعقاب أن الوزارة وضعت تحت تصرف الصحفيين الوطنيين والأجانب كل الإمكانيات اللازمة.
وكشف الوزير، أن هذا المركز يتوفر على أزيد من 150 جهاز كمبيوتر موصولة بالأنترنت عالية التدفق وكذا بالخدمات التي تضمنها وكالة الأنباء الجزائرية باللغات العربية، الفرنسية، الإنجليزية والإسبانية. مضيفا أن الصحفيين إستفادوا حتى من بعض الخدمات الإخبارية التي هي في الأصل مخصصة للمشتركين حصرا.
كما يتوفر المركز على العديد من الأجهزة المخصصة للتركيب والأنفوغرافيا وأزيد من 6 أستوديوهات مدعمة بأستوديو مغلق خاص باللقاءات الصحفية. مبرزا أنه تم استحداث ولأول مرة أستوديو مزوّد بكاميرات روبوت. ويضم المركز أيضا فضاء خاصا بالمؤسسة العمومية للبث الإذاعي والتلفزي. يمكنها من تقديم خدمات البث لفائدة القنوات الإذاعية والتلفزيونية الوطنية والأجنبية. علاوة على قاعات مخصصة للصحف والمواقع الإلكترونية.
وكشف وزير الإتصال، أن عدد الصحفيين الذين من المقرر أن يغطوا الإنتخابات الرئاسية بلغ 1500 صحفي. من بينهم أزيد من 100 صحفي طلبوا إعتمادهم من 20 بلدا أجنبيا. بالإضافة كذلك إلى قرابة 50 مكتبا ومراسلا متواجدين في الجزائر.
للإشارة، فقد تم بالمناسبة التي عرفت حضور مدراء مؤسسات إعلامية وطنية. إفتتاح معرض للصور من إعداد المركز الوطني للوثائق والصورة والإعلام بهدف مرافقة المركز الدولي للصحافة في هذا الإستحقاق. حيث تم اختيار 300 صورة تمثل تاريخ الإنتخابات الرئاسية في الجزائر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
العريمي: استهداف الصحفيين في غزة جريمة ممنهجة.. والمجتمع الدولي عاجز عن ردع الاحتلال
قال الدكتور محمد العريمي، رئيس جمعية الصحفيين العُمانية وعضو المكتب الدائم للاتحاد الدولي للصحفيين، إن تكرار استهداف الصحفيين في قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي يأتي في إطار ممنهج بهدف طمس الحقيقة ومنع العالم من الاطلاع على الجرائم المرتكبة بحق المدنيين، مضيفا أن قصف خيمة كانت تضم عددا من الصحفيين مؤخراً، رغم وضوح موقعها، يعكس تعمّد الاحتلال ترهيب الإعلاميين وثنيهم عن أداء رسالتهم، مؤكداً أن هذه الجرائم لن تنجح في إسكات الصوت الفلسطيني الذي نقل الحقيقة إلى العالم بأمانة وجرأة.
وأوضح العريمي ، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن ما يحدث في غزة ليس فقط اعتداء على الصحفيين، بل هو استهداف شامل للبنية الإنسانية في القطاع، من أطفال ونساء وشيوخ، إلى دور العبادة والمستشفيات، ما يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، مشيرا إلى أن هناك حالة من الغضب الشعبي والأكاديمي في العديد من العواصم الأوروبية، انعكست في موجات التضامن الطلابي والتظاهرات الرافضة للجرائم الإسرائيلية، مما يدل على وصول الرسالة الإعلامية الفلسطينية إلى وجدان الشعوب الحرة في مختلف أنحاء العالم.
وأشار العريمي، إلى أن مؤسسات المجتمع الدولي، بما فيها الأمم المتحدة ومجلس الأمن، أثبتت فشلها في وقف الانتهاكات الإسرائيلية، في ظل الدعم الأمريكي غير المحدود للاحتلال، ودعا إلى تحرك عربي ودولي أوسع، سواء من قبل النقابات الصحفية أو الأنظمة السياسية، لممارسة ضغط حقيقي من أجل وقف الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.