وكالات
أقدم الصحفي فرناندو بورغوس، على توجيه رسالة انتقاد حادة إلى البرازيلي فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، بعد تصريحاته الأخيرة تجاه إسبانيا، وطلبه سحب استضافة كأس العالم 2030؛ بسبب العنصرية التي يتعرض لها في الدوري الإسباني.
واندلعت عاصفة من الانتقادات تجاه اللاعب البرازيلي؛ بسبب تصريحاته التي أدلى بها مؤخرًا في حواره مع شبكة “CNN” الأمريكية، حيث قال: “لدينا الكثير من الوقت حتى 2030، آمل أن تتطور إسبانيا، وتتفهم خطورة إهانة شخص آخر؛ لأنه لا يحمل نفس لون البشرة”.
وتابع: “إذا لم يتحسنوا قبل 2030، أعتقد أنه لابد من إقامة كأس العالم في مكان آخر، لأن اللاعبين لن يشعروا بالراحة أو الأمان باللعب في دولة ربما ستعاني فيها من العنصرية”.
وعلق فرناندو بورغوس في تصريحات لإذاعة “أوندا سيرو”، ردًا على فينيسيوس: “إسبانيا رحبت به وريال مدريد دلله، لا يمكنك أن تعض اليد التي تطعمك”، فيما كان خوسيه لويس مارتينيز ألميدا، عمدة العاصمة الإسبانية مدريد، انتقد أيضًا النجم البرازيلي، مطالبًا إياه بالتراجع فورًا عن تصريحاته.
وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” خلال وقت سابق، إقامة بطولة كأس العالم في إسبانيا والبرتغال والمغرب، على أن تُلعب المباريات الافتتاحية في أمريكا الجنوبية وتحديدًا في الأرجنتين وأوروغواي وتشيلي وباراغواي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: انتقاد حاد فينيسيوس
إقرأ أيضاً:
أمام الكاميرا.. فيديو لسائح برتغالي يتعرض للسرقة في سوريا
تعرض سائح برتغالي لاعتداء وسرقة من قبل شخصين ينتحلان صفة أمنية، وذلك أثناء مروره على طريق حلب شمالي البلاد.
ووفق ما أظهره مقطع فيديو الذي نشره السائح عبر منصات التواصل الاجتماعي، تم إيقافه على الطريق من قبل شخصين قاما بطلب هويته وتفتيش هاتفه وإجباره على تسليم المال، قبل أن يستوليا على مبلغ 800 دولار وبطاقات ذاكرته.
وأعلن قائد قوى الأمن الداخلي في محافظة حلب، العقيد محمد عبد الغني، أن التحقيقات أفضت إلى تحديد هوية المتورطين في الحادثة.
وأكد أنه جرى إلقاء القبض عليهما وتحويلهما للتحقيق تمهيدا لمحاسبتهما، مشددًا على التزام السلطات بحماية السياح والأجانب وضمان عدم إفلات أي معتدٍ من العقاب.
وأثار المقطع ضجة كبيرة على المواقع والصفحات الاجتماعية، حيث قال نشطاء إنه يعكس استمرار حالة الفوضى والانفلات الأمني في العديد من المناطق السورية، فيما أشاد البعض الآخر بسرعة الاستجابة الأمنية وعبروا عن إدانتهم لهذه الممارسات الإجرامية التي تسيء إلى صورة الأمن في البلاد، مطالبين بتشديد العقوبات بحق مرتكبيها.