توقيع أول معاهدة دولية للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
قال مجلس أوروبا، المنظمة الرئيسية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان في القارة الأوروبية، إن أول معاهدة دولية ملزمة قانونا بشأن الذكاء الاصطناعي ستكون مفتوحة للتوقيع، الخميس، من جانب الدول التي تفاوضت بخصوصها ومن بينها الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا.
وتتناول المعاهدة المخاطر التي قد يشكلها الذكاء الاصطناعي مع تعزيز الابتكار المسؤول.
وقالت وزيرة العدل البريطانية، شابانا محمود، في بيان “هذه المعاهدة تشكل خطوة رئيسية لضمان إمكانية الاستفادة من التقنيات الجديدة دون المساس بقيمنا مثل حقوق الإنسان وسيادة القانون”.
وتركز معاهدة الذكاء الاصطناعي بشكل أساسي على حماية حقوق المتضررين من أنظمة الذكاء الاصطناعي، وهي منفصلة عن قانون الذكاء الاصطناعي للاتحاد الأوروبي الذي دخل حيز التنفيذ الشهر الماضي.
ويتضمن قانون الذكاء الاصطناعي للاتحاد الأوروبي لوائح شاملة بشأن تطوير ونشر واستخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي في السوق الداخلي.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
دبي (الاتحاد)
يجمع المسافرون الإماراتيون بين التكنولوجيا الذكية وتطلعاتهم نحو تجارب أكثر عمقاً وإنسانية أثناء التخطيط لعطلاتهم الصيفية، فقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة «تولونا» العالمية المتخصّصة في أبحاث ودراسات المستهلكين أن 89% من المواطنين الإماراتيين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل «ChatGPT» و«Gemini» للمساعدة في تنظيم رحلاتهم.
وأظهرت الدراسة أن استخدام الذكاء الاصطناعي بين عموم سكان الدولة لا يقل قوة، حيث أشار 87% من المقيمين في الإمارات إلى اعتمادهم على هذه الأدوات عند التخطيط للسفر، ما يؤكد تحولها إلى عنصر أساسي ضمن تجربة السفر الحديثة.
ويستخدم سكان الإمارات هذه الأدوات الذكية لأغراض متنوعة تشمل اقتراح الأنشطة «46%»، الترجمة «42%»، البحث عن أفضل العروض «41%»، استكشاف أماكن محلية مخفية «38%»، الحصول على توصيات لمطاعم «37%»، وتنظيم الجداول الزمنية للرحلات «31%»، وهو ما يعكس مدى مركزية الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل تجربة السفر.
وفي تعليقه على نتائج الدراسة، قال داني مندونكا، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في تولونا: يبدو أن الذكاء الاصطناعي أصبح المساعد الذكي الذي لا غنى عنه للمسافر الإماراتي اليوم، فهو يرافقه في كل تفاصيل الرحلة، من اكتشاف الجواهر المحلية إلى تنظيم الخطط اليومية والتعامل مع تحديات اللغة اللافت، أن هذا الاعتماد لا يقتصر على الجيل الرقمي فقط، بل يشمل أيضاً الفئات الأكبر سناً، حيث يستخدم نحو 40% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و60 عاماً أدوات الذكاء الاصطناعي للبحث عن عروض وأنشطة وخدمات ترجمة. هذا التحول الذي نرصده اليوم ليس توجهاً مستقبلياً، بل هو واقع ملموس يُعيد صياغة سلوك السفر عبر مختلف الفئات العمرية.
أما فيما يتعلق باختيار الوجهات السياحية، تُعد السلامة والأمن وجمال الطبيعة في مقدمة الأولويات لدى جميع المسافرين ومع ذلك، تظهر اختلافات واضحة بين الفئات، إذ يولي المواطنون الإماراتيون اهتماماً خاصاً بالتسوق «35%» والطعام «34%»، فيما يذكر 22% فقط زيارة العائلة أو الأصدقاء كدافع أساسي للسفر، وعلى النقيض، يشير 43% من المقيمين إلى أن قضاء الوقت مع العائلة هو السبب الرئيسي للسفر، ما يعكس تقليداً شائعاً بين العديد من الوافدين بالعودة إلى أوطانهم خلال العطل. هذه الاتجاهات تُظهر أن السفر من دولة الإمارات يجمع بين الرغبة في الاستكشاف والحاجة لإعادة التواصل العائلي.