أكدت أنالينا بيربوك، وزيرة الخارجية الألمانية، اليوم الخميس، أهمية استمرار عملية الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر، مطالبة الشركاء الأوروبيين مسؤولية حماية الملاحة الدولية.

وأفادت بيريوك خلال مؤتمر صحفي مع نظيرها الأردني أيمن الصفدي أننا «نحتاج لهدنة إنسانية وانسحاب إسرائيل من الجانب الفلسطيني من معبر رفح وتعزيز المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة».

وتابعت «نواصل اتصالاتنا الدبلوماسية لمنع التصعيد وتدهور الأمور إلى أخطر من ذلك»، مشددة على ضرورة العمل على تعزيز التعايش السلمي في المنطقة.

وأضافت الوزيرة الألمانية: «يجب حماية الفلسطينيين من أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون في الضفة الغربية، والشرق الأوسط قاب قوسين أو أدنى من كارثة محققة»، لافتة أن بلادها تقوم بنقاشات مكثفة مع الاتحاد الأوروبي لإتمام صفقة المحتجزين في قطاع غزة.

اقرأ أيضاًوزيرة الخارجية الألمانية تناشد المواطنين الألمان في لبنان بالمغادرة

وزيرة الخارجية الألمانية تعلن القيام بجولة في الشرق الأوسط لبحث الأزمة في قطاع غزة

وزيرة الخارجية الألمانية عن انضمام فنلندا لـ الناتو: «يوم فرح»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال معبر رفح قطاع غزة ألمانيا اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الخارجية الألمانية الرئاسة الفلسطينية غزة المانيا الخارجية الأردنية حركة حماس نتنياهو اخبار فلسطين وزير الخارجية الأردني مدينة غزة وزيرة الخارجية الألمانية عاصمة فلسطين تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة حرب إسرائيل على غزة أخبار إسرائيل وزير الخارجية الألمانية إسرائيل في غزة غزة الأن وزیرة الخارجیة الألمانیة

إقرأ أيضاً:

خاص يورونيوز: إسرائيل ترفض تقرير الاتحاد الأوروبي حول غزة وتصفه بـ"المنحاز وغير الأخلاقي"

في رسالة اطلعت عليها يورونيوز، رفضت إسرائيل مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل التي تشير إلى الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان في غزة. اعلان

انتقدت إسرائيل بشدة تقرير مراجعة اتفاقية الشراكة بينها وبين الاتحاد الأوروبي، معتبرةً أنه لا يستحق أن يُؤخذ على محمل الجد أو يُستخدم كأساس لأي إجراءات أو محادثات مستقبلية. وجاء ذلك في رسالة رسمية من وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى الاتحاد الأوروبي، اطلعت عليها يورونيوز يوم الأحد.

الرسالة التي وُجهت إلى المفوضية الأوروبية ودائرة العمل الخارجي (EEAS)، اعتبرت أن "اللياقة تقتضي رفض التقرير برمته ومعالجة أوجه القصور التي تضمنها".

وقد صدر التقرير يوم الجمعة، وتضمن استنتاجات خطيرة حول "انتهاكات محتملة" من جانب إسرائيل لحقوق الإنسان في قطاع غزة، بما يتعارض مع أحكام المادة الثانية من اتفاقية الشراكة الأوروبية-الإسرائيلية. ومن المقرر أن يُناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي هذه المسألة في اجتماعهم يوم الاثنين.

استند التقرير إلى نتائج منظمات دولية مستقلة، وخلص إلى وجود "مؤشرات" على خروقات إسرائيلية لحقوق الإنسان، خصوصاً في ظل الهجوم على غزة والقيود الشديدة المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية، ما أثار تحذيرات من مجاعة محتملة بين سكان القطاع.

غير أن الخارجية الإسرائيلية أعربت في رسالتها عن "دهشتها" مما وصفته بتجاهل التقرير للردود المفصلة التي قدمتها إسرائيل على الأسئلة الأوروبية، وقالت إن التقرير "يتجاهل السياق الاستراتيجي" الذي تعمل فيه إسرائيل، ويغفل حقيقة أنها "تخوض حربًا على سبع جبهات".

وجاء في الرسالة: "في ظل مواجهة إسرائيل لمجموعة من الأعداء المتوحشين، كلّف الاتحاد الأوروبي نفسه بـ'عمل مستعجل' أنتج ملخصًا متحيزًا وأحادي الجانب، يجمع بين أصوات ووثائق مناوئة لإسرائيل، واصفًا إياه بأنه تقرير 'نزيه' موجه إلى الدول الأعضاء".

"فشل أخلاقي ومنهجي"

تركز الرسالة على ما تعتبره إخفاقين رئيسيين في التقرير الأوروبي: أولهما "فشله في أخذ السياق والحقائق الجوهرية بعين الاعتبار، مثل هجمات 7 أكتوبر، ومحاولة إيران ووكلائها المستمرة لإبادة الدولة اليهودية". وثانيهما "قصوره المنهجي" إذ لم يُمنح الجانب الإسرائيلي فرصة عادلة للرد.

واعتبرت الرسالة أن التقرير "يُفتتح بإقرار بضعف التحقق من المعلومات"، وهو ما ينسف، برأي الخارجية الإسرائيلية، مصداقيته. كما انتقدت التقرير لتجاهله "الأضرار التي لحقت بالمدنيين الإسرائيليين نتيجة سيطرة حماس على غزة"، مشيرةً إلى "تواطؤ مؤكد" من منظمات تابعة للأمم المتحدة، مثل الأونروا، وفق تعبيرها.

Relatedأزمة مزدوجة في غزة: العطش يوازي الجوع والموت يحاصر الباحثين عن المساعداتإسرائيل تستعيد جثامين ثلاثة رهائن من غزة قُتلوا في هجوم 7 أكتوبر

وأضافت: "التقرير يسعى إلى نزع شرعية حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد الإرهاب. لم يشر إلى الجهود الإنسانية التي تبذلها إسرائيل، كما تجاهل رفض حماس المستمر لصفقة الرهائن التي وافقت عليها إسرائيل برعاية أمريكية (مقترح ويتكوف)".

تهميش المشاركة الإسرائيلية

وشددت الرسالة على أن بعثة تقصي الحقائق الأوروبية "أخفقت منهجيًا" بعدم إشراك إسرائيل في صياغة التقرير، بل تجاهلت الردود الإسرائيلية المفصلة التي قدمت حول عدد من القضايا المطروحة.

وقالت: "حتى الشخص الذي يواجه الطرد من عمله يُمنح مهلة للدفاع عن نفسه، أكثر مما منحت EUSR لدولة إسرائيل".

واتهمت الخارجية الإسرائيلية اللجنة المصرية للحقوق والحريات بعدم الالتزام بالإجراءات القانونية الواجبة، ورفض السماح بتضمين الردود الإسرائيلية.

وأصرت الرسالة على أن "إسرائيل دولة ديمقراطية تحترم القانون الدولي الإنساني، وكان من الممكن توضيح ذلك من خلال حوار بسيط مع السلطات الإسرائيلية".

وأكدت الرسالة أن إسرائيل "سهلت، رغم الحرب، دخول مساعدات إنسانية واسعة إلى غزة، حتى أثناء تعرضها للنيران"، في رد واضح على الاتهامات الأوروبية بفرض حصار وتجويع للسكان، وتنفيذ ضربات على المستشفيات، وممارسة التهجير القسري، والاعتقالات التعسفية، وتوسيع المستوطنات، والعنف من قبل المستوطنين، وهي كلها أمور أوردها التقرير الأوروبي ووصفها بـ"الانتهاكات الخطيرة".

ضغط أوروبي ومواقف متباينة

تأتي هذه المراجعة الأوروبية نتيجة ضغوط قادتها 17 دولة، أبرزها هولندا، لإعادة تقييم التزام إسرائيل بالمادة الثانية من اتفاقية الشراكة، والتي تنص على أن "العلاقات الثنائية يجب أن تقوم على احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية، وتشكل هذه القيم عنصرًا أساسيًا في الاتفاقية".

واعتبرت الخارجية الإسرائيلية أن التقرير يمثل "سابقة خطيرة" في استهداف دولة ديمقراطية خلال حالة حرب، ويتجاهل الظروف المحيطة والردود الإسرائيلية المفصلة.

Relatedقمعٌ وضربٌ واعتقالاتٌ وترحيل: الأمن المصري يحتجز نشطاء في "المسيرة العالمية إلى غزة"الأمم المتحدة: الحرب الإسرائيلية على غزة تسبّب "معاناة مرعبة وغير مقبولة"

هذا الموقف الرسمي يتناغم مع تصريحات أدلى بها سفير إسرائيل لدى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، حاييم ريغيف، في مقابلة مع يورونيوز يوم الخميس 19 حزيران/يونيو، حيث أكد أن حكومته تتفاعل بشكل "مكثف ومستمر" مع المؤسسات الأوروبية، رغم تعقيدات المواقف داخل التكتل المؤلف من 27 دولة.

وقال ريغيف: "هناك أصوات مختلفة، لكن في نهاية المطاف، نرى ونشعر بالدعم". وأضاف أن "الحرب التي تخوضها إسرائيل ضد إيران، تصبّ في مصلحة أوروبا أيضاً على المدى البعيد"، محذرًا من أن الوقت الحالي "ليس مناسبًا لإثارة ملفات أو فرض عراقيل على العلاقة بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي".

وقد تواصلت يورونيوز مع المفوضية الأوروبية ودائرة العمل الخارجي للتعليق على ما ورد في الرسالة الإسرائيلية، إلا أن الرد لم يصدر بعد.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يدعو لإحياء المفاوضات عقب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
  • مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: إعلان التهدئة بين إسرائيل وإيران خبر سار لكنه لا يزال هشًّا
  • الاتحاد الأوروبي يهدد بتعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل بسبب الوضع الإنساني في غزة
  • كارثة إنسانية.. الأمم المتحدة: إسرائيل تتحمل المسؤولية عن الأوضاع في غزة
  • 114 منظمة دولية تطالب الاتحاد الأوروبي بتعليق الشراكة مع إسرائيل
  • إسبانيا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى “التحلي بالشجاعة” لمعاقبة إسرائيل
  • اسبانيا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى "التحلي بالشجاعة" لمعاقبة إسرائيل
  • وزير الخارجية الإسباني: سأطلب من الاتحاد الأوروبي تعليق اتفاقية التجارة مع إسرائيل
  • وزير الخارجية الإسباني: سنطلب من الاتحاد الأوروبي حظر تصدير الأسلحة لإسرائيل
  • خاص يورونيوز: إسرائيل ترفض تقرير الاتحاد الأوروبي حول غزة وتصفه بـ"المنحاز وغير الأخلاقي"