كييف تشيد بعمليتها العسكرية في كورسك
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
قال أوليكساندر سيرسكي قائد الجيش الأوكراني، الخميس، إن التوغل في منطقة كورسك بجنوب روسيا ناجح وإن روسيا لم تحقق أي تقدم في قطاع رئيسي من الجبهة الشرقية منذ ستة أيام.
وأضاف سيرسكي، في مقابلة مع شبكة (سي.إن.إن) التلفزيونية الأميركية "خلال الأيام الستة الماضية، لم يتقدم الجش الروسي مترا واحدا باتجاه بوكروفسك.
ومضى قائلا إن الجيش لاحظ أيضا تراجعا في القصف وفي شدة الهجوم في قطاعات أخرى.
في السياق ذاته، قال ينس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، الخميس، إن أوكرانيا حققت "الكثير" في هجومها على كورسك لكن من الصعب القول كيف سيتطور الوضع فيما بعد.
وأضاف ستولتنبرغ "الأوكرانيون فقط هم من بوسعهم اتخاذ الخيارات الصعبة المطلوبة، مثل مكان نشر قواتهم".
وتقول كييف إن قواتها سيطرت، منذ هجومها على منطقة كورسك داخل روسيا، على مئات الكيلومترات المربعة وعشرات القرى والبلدات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أولكسندر سيرسكي الجيش الأوكراني كورسك
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تعلن استعدادها للمشاركة في مفاوضات روسيا بشرط
أعلنت الرئاسة الأوكرانية، الخميس، أن كييف مستعدة للمشاركة في الجولة المقبلة من المفاوضات التي اقترحتها موسكو الأسبوع المقبل، لكنها اشترطت أن يكون الحوار "بناءً"، داعية روسيا إلى تسليمها المذكرة التي تشتمل على الشروط الروسية للتوصل إلى اتفاق سلام دائم.
وقال رئيس الإدارة الرئاسية الأوكرانية، أندريه يرماك، وفق ما نقلته وكالة "فرانس برس"، إن بلاده "مستعدة للمشاركة في الاجتماع المقبل"، مشددًا في الوقت نفسه على "ضرورة أن يكون النقاش بناء".
وأضافت الرئاسة الأوكرانية، في بيان رسمي، أن من "الأهمية بمكان" أن تقوم روسيا بتسليم كييف "المذكرة" التي تعمل على إعدادها، قبل موعد الاجتماع المقرر عقده يوم الإثنين المقبل، ما يتيح للطرف الأوكراني دراستها واتخاذ موقف واضح من الطرح الروسي.
وكانت موسكو قد أعلنت، الأربعاء، أنها انتهت من إعداد مسودة "مذكرة سلام" تتضمن شروطها لإنهاء النزاع المستمر منذ أكثر من عامين، مؤكدة استعدادها لتقديمها إلى الجانب الأوكراني خلال جولة تفاوض جديدة، تقترح عقدها في الثاني من يونيو المقبل بمدينة إسطنبول التركية.
ويأتى هذا التطور بعد أشهر من الجمود الدبلوماسي بين الطرفين، وسط تصعيد عسكري متبادل على الجبهات الشرقية والجنوبية، ما يزيد من أهمية أي تحرك دبلوماسي قد يفتح نافذة أمل لوقف إطلاق النار وإطلاق مسار تفاوضي جديد يضمن الأمن والاستقرار فى المنطقة.