خبير سياحى بالغردقة: نمتلك مقومات السياحة العلاجية عالميًا والتسويق الجيد مطلوب
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أكد أحمد صبري الخبير السياحي والفندقي بالبحر الأحمر، أن مصر تمتلك مقومات السياحة العلاجية وتنفرد بها عالميًا، وأن هناك مناطق عدة للسياحة العلاجية مثل سفاجا وسيوة والواحات البحرية و حلوان.
وقال: إن الخدمات الفندقية والامكانات السياحية المصرية أفضل بكثير من الموجودة بدول العالم، ولكننا فقط نحتاج إلى التسويق الجيد والتطوير المستمر ورفع كفاءة العاملين.
وأضاف أن السياحة المصرية واجهت تحديات جسام خلال السنوات الماضية، بدأت بحادث الطائرة الروسية في آخر عام ٢٠١٥ وانتشار فيروس كوفيد في عام ٢٠٢٠، الذى أثر على السياحة في العالم كله وليس فقط مصر، وأخيرًا الحرب بين إسرائيل وغزة.
وأشار الخبير السياحي إلى أن تلك الأحداث جعلت هناك نوعًا من التراخي لدى ملاك الفنادق والمنتجعات وتوقف التطوير والتجديد، الأمر الذى دفع وزارة السياحة إلى اتخاذ إجراءات منها تخفيض تصنيف بعض الفنادق لحين رفع كفاءة هذه المنشأت الفندقية في جميع المناطق.
وأوضح أن هناك جهود تبذل للاهتمام بقطاع السياحة من الدولة لما تمثله من أهمية بالغة للدخل القومي ومنها وضع الساحل الشمالي على الخريطة السياحية العالمية، بعدما ظلت لسنوات مهملة بل بعيدة كل البعد عن صناعة السياحة، مؤكدًا أن هناك خطوط طيران شارتر ومنتظم أصبح مباشرة من مختلف دول الخليج إلى الساحل الشمالي، لتضيف إلى السياحة المصرية وتسهم فى زيادة الدخل القومى المصري، خاصة أن نقاء مياه المنطقة وشواطئها ونظافتها تنافس عالميا المقاصد السياحية العالمية.
وتابع أحمد صبرى أن المتحف الجديد بالقاهرة سيضيف الكثير للحركة السياحية، وناشد وزارة السياحة سرعة الافتتاح لما يمثله من أهمية كبرى لقطاع السياحة فى مصر.
وألمح أن هناك إجراءات من قبل وزارة السياحة تم وضعها فعليًا من خلال رفع قيمة الغرفة إلى ٥٠ يورو على الأقل للفرد في الليلة بعدما أصبح هناك طلب على المقاصد السياحية المصرية.
وأكد الخبير السياحى أن مصر سجلت ١٤ مليون سائح فى ٢٠١٠، وهذا رقم ضئيل جداً لما تمتلكه مصر من مقومات سياحية عالمية، مؤكدًا أننا من الممكن أن نصل إلى ٦٠ مليون سائح من خلال الدعايا والتسويق الجيد للمنتج السياحي المصري، وفتح الغرف المغلقة في جميع محافظات مصر وتحفيز المستثمرين على إنشاء فنادق ومنتجعات جديدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سفاجا كورونا الغردقة السياحة البحر الاحمر وزارة السياحة المنشات السياحية أن هناک
إقرأ أيضاً:
منتجع ستي فاضمة ... الوجهة السياحية المفضلة للمغاربة والأجانب للابتعاد من لهيب الصيف (صور)
تشكل قرية ستي فاضمة، الواقعة بقلب وادي أوريكة عند سفح الأطلس الكبير، وغير بعيد عن مدينة مراكش، وجهة مفضلة وملاذا للسياح المغاربة والأجانب هربا من لهيب الصيف.
ففي الوقت الذي تتجاوز درجات الحرارة خلال فصل الصيف 40 درجة مئوية بالمدينة الحمراء، تتميز ستي فاضمة بمناخ أقل حرارة، مع درجات تتراوح بين 25 و30 درجة مئوية. هذه الأجواء الباردة والمنعشة تستقطب عددا من العائلات الباحثة عن الاستجمام، لاسيما خلال شهري يوليوز وغشت اللذين يميزان الموسم السياحي.
وتظل شلالات ستي فاضمة السبع أهم معلم سياحي في القرية، والتي يمكن الوصول إليها عبر نزهة ممتعة مشيا على الأقدام. ويعرض العديد من المرشدين المحليين مرافقة الزوار إلى أعلى الشلالات. كما يمكن للمتنزهين الاستمتاع بالسباحة في برك طبيعية وسط المناظر الخلابة للجبال المحيطة.
وعلى ضفاف الوادي، تصطف مطاعم تقليدية صغيرة تتيح للزائر فرصة تذوق « الطواجين » المطهوة على الفحم، في أجواء تلامس فيها المياه الباردة الأقدام. وبالإضافة إلى المأكولات المحلية، يمكن للزوار اكتشاف المنتوجات الحرفية للمنطقة، وشراء منتجات مثل العسل والنباتات الطبية وزيت الأركان.
وتتسم الأجواء في ستي فاضمة، إحدى أكثر المواقع السياحية شعبية في إقليم الحوز، بطابعها الودي خاصة في عطل نهاية الأسبوع والأعياد الرسمية، إذ تكتظ بالزوار المحليين والأجانب.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الرسمية، أوضح رئيس مكتب المرشدين المعتمدين بستي فاضمة، محمد بن عدي، أن الجهود المبذولة من أجل تحديث الشبكة الطرقية على نحو 30 كيلومترا ساهمت في تقوية جاذبية المنطقة.
وأضاف أنه لمواكبة هذا الإقبال، لاسيما خلال شهري يوليوز وغشت، قام المكتب باعتماد 25 مرشدا سياحيا يقترحون سلسلة من الأنشطة من قبيل زيارة الشلالات ونزهات على الأقدام، واستشكاف القرى النائية أو رحلات على ظهر الدواب.
بدوره، أشار رئيس جمعية أصحاب المطاعم والتجار بشلالات ستي فاضمة، مسعود فاتحي، إلى أن جميع الظروف متوفرة لتقديم أفضل الخدمات للزوار، موضحا أن هناك مراقبة صارمة وتفتيشا منتظما لضمان جودة المنتجات المقدمة بالمطاعم المحلية، مع السهر على احترام لائحة الأسعار المعمول بها.
وأضاف أن الجمعية تنظم، بشراكة مع السلطات المحلية وجمعيات المجتمع المدني ومكتب المرشدين، حملات تحسيسية لفائدة الزوار حول أهمية المحافظة على هذا الموقع، الذي يعد إرثا طبيعيا استثنائيا، مع السعي إلى ضمان تجربة سياحية ذات جودة ومحترمة للبيئة.
وهكذا، تظل ستي فاضمة خلال موسم الصيف، وجهة مثالية لأولئك الذين يرغبون في الجمع بين الطبيعة والانتعاش والابتعاد عن ضوضاء المدن، وسط أجواء تجمع بين الأصالة والبساطة وحفاوة الاستقبال التي تميز ساكنة المنطقة.
(و-م-ع)
كلمات دلالية الحرارة السياحة الصيف سيتي فضمة منتجع