غداً.. .انطلاق النسخة الثانية من «ملتقى العاصمة لفنون الطفل» بدار الأوبرا
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
تنطلق في الخامسة والنصف مساء غد، السبت، فعاليات النسخة الثانية من «ملتقى العاصمة لفنون الطفل»، بساحة دار الأوبرا المصرية، بمشاركة قطاعات وزارة الثقافة، وعدد من الوزارات.
وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة - في بيان اليوم، الجمعة، إن هذه النسخة من الملتقى تشهد توسيع آفاق التعاون مع عدد من الوزارات والجهات المعنية بالتوعية والتثقيف بهدف زيادة الخدمة المجتمعية المقدمة للطفل والأسرة المصرية، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى الشهر الماضي، والتي أقيمت بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ومن المقرر مشاركة وزارة الري والموارد المائية بورشة توعوية فنية بعنوان "نهر النيل شريان حياة"، للتوعية بأهمية نهر النيل ومكانته لدى المصريين منذ الحضارة المصرية القديمة وحتى الآن، والممارسات الإيجابية لترشيد استخدام المياه والحفاظ على النهر، بالإضافة إلى أنشطة علمية عن حماية البيئة، إلى جانب الكثير من المعلومات التعريفية عن المياه المصرية، وتجارب علمية مبسطة للتعرف على خواص المياه وقدرتها على التحول من سائل إلى صلب وغاز، وغير ذلك من الأمور العلمية التي سوف تقدم لأطفالنا بشكل مبسط وترفيهي.
ويشارك المركز الثقافي الروسي، والمدرسة الروسية في القاهرة، بعدد من الفرق الفنية، إلى جانب معرض فني مصغر للتعريف بالثقافة الروسية.
يُذكر أن هذه الدورة سوف تشهد أيضًا مشاركة القطاعات المعنية بالطفل في الوزارة كافة، من أبرزها: "دار الأوبرا المصرية، المجلس الأعلى للثقافة بإدارته التابعة -الإدارة المركزية للشعب واللجان، المركز القومي لثقافة الطفل-، الهيئة العامة لقصور الثقافة، الهيئة المصرية العامة للكتاب، المركز القومي للترجمة، قطاع شئون الإنتاج الثقافي -ممثلاً في البيت الفني للمسرح والبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية-، قطاع الفنون التشكيلية، صندوق التنمية الثقافية، أكاديمية الفنون، الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، الإدارة المركزية للعلاقات الثقافية الخارجية"، بالإضافة إلى مشاركة مكتبة مصر العامة، وعدد من فروعها في المحافظات.
وتُقام الفعاليات الفنية على ثلاثة مسارح، سيخصص الأول للفرق الغنائية والكورال، وتعرض عليه فرقة الأنامل الصغيرة، وكورال المدرسة الروسية، وفرقتي ذوي القدرات الخاصة وفصول تنمية المواهب بالأوبرا المصرية، بينما يخصص المسرح الثاني لعروض العرائس بأنواعها، حيث يقدم عليه عرض "الليلة الكبيرة"، وفريق أجيال للعرائس، وعرض "فرحة"، وفرقة الأراجوز بشبرا الخيمة، وعرضًا تُقدمه الفنانة أمل عبد الفتاح، عن رائد الترجمة رفاعة الطهطاوي بالإضافة إلى عروض أخرى كثيرة لعرائس القفاز والماريونت، بينما سيخصص المسرح الثالث لعروض الأطفال التي تقدم الفنون الشعبية، وسيقدم على المسرح عرض فرقة "بنات وبس"، وفرقة "السمسمية وأطفال مكتبة مصر العامة بالإسماعيلية"، وفرقة المنصورة، وفرقة المحلة الكبرى.
كما سيشهد الملتقى عددًا كبيرًا من فقرات السيرك القومي، من بينها: "المهرج، والساحر والجونجلير" وغيرها من الفقرات المتميزة.
وسيشهد الملتقى تنظيم عدد من معارض الكتاب في مواقع مختلفة خلال المعرض، حيث يستضيف بهو المجلس الأعلى للثقافة المعرض الرئيسي، بينما ستنظم معارض أخرى مصغرة في منافذ بيع الكتب في دار الأوبرا المصرية كافة، والتي ستظل مفتوحة لجمهور الملتقى حتى نهاية فعالياته.
ويضم الملتقى عددًا كبيرًا من الورش الفنية للأطفال، من أبرزها: ورشة تدريبية بعنوان "نحو أخضر مستدام: إعادة تدوير كنوز البيئة"، وورشتي عمل للفنانة نشوة محمود، الأولى لصنع عروسة القفاز، والثانية لإكسسوارات الأطفال، وورش تلوين على الجبس والورق، وورش فنية متنوعة للحكي والرسم والتلوين وعمل المجسمات والأشكال بالصلصال وا+لفوم باستخدام خامات البيئة، والألعاب الورقية الملونة، والألعاب بقماش الجوخ، إلى جانب عروض للعرائس عن الأخوة والانتماء للوطن، وأغانٍ للأطفال يُصاحبها أعلام عرائس الشو الكبيرة، وورش لتعلم صناعة الميداليات الجلد والديكوباج والحلي، وورش لتعلم فن الخيامية والتطريز اليدوي والنسيج. إلى جانب ورش نحت خزف وسوف يتم تشكيل جدارية صغيرة باستخدام البلاطات الخزفية، وإهداء المشاركين مجموعة من منتجات هذه الورش.
كما ستخصص المساحة القائمة أمام مسرح الهناجر للفنون، كنقطة معلومات يمكن من خلالها للآباء المهتمين بتعليم أبنائهم الموسيقى والغناء والفنون الأخرى لمستويات متقدمة، الاستعلام عن شروط الالتحاق ورسومها، وتتضمن هذه النقطة ممثلي فصول مركز تنمية المواهب بدار الأوبرا المصرية، ومدارس أكاديمية الفنون، وقصور الثقافة وغيرها من الجهات التابعة للوزارة.
وسيكون في استقبال زوار الملتقى، فرقتي النيل للآلات الشعبية، والتنورة للفنون التراثية، للترحيب بالزائرين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: انطلاق دار الأوبرا ملتقى العاصمة فنون الطفل الأوبرا المصریة إلى جانب عدد من
إقرأ أيضاً:
استعدادات شاملة وفعاليات متنوعة لملتقى أجواء الأشخرة 2025
تستعد نيابة الأشخرة لإقامة ملتقى صيفي خلال الفترة من 16 يوليو إلى 9 أغسطس 2025، وأكد سعادة محمد بن حميد الغابشي، والي جعلان بني بوعلي، رئيس اللجنة المنظمة لملتقى أجواء الأشخرة، أن الاستعدادات لانطلاق النسخة الثالثة من الملتقى تسير وفق خطة متكاملة تهدف إلى تقديم موسم نوعي يلبي تطلعات الزوّار، ويُعزز مكانة الأشخرة كإحدى الوجهات الصيفية الرئيسية في سلطنة عُمان.
وأوضح سعادته أن موقع الملتقى شهد هذا العام توسعة شاملة، تمثلت في زيادة المساحة الإجمالية بنحو 16 ألف متر مربع، إلى جانب إنشاء سور إضافي، وتنفيذ أعمال تبليط منظمة للممرات، بما يُسهم في تحسين البنية التحتية وتيسير حركة الزوّار داخل الموقع.
وأضاف أن المشروع شمل كذلك إنشاء مواقف جديدة للمركبات في الجهة الجنوبية من الحديقة، بطاقة استيعابية تُقدّر بنحو 300 مركبة، بالإضافة إلى توسعة شبكة الإنارة، واستبدال الأعمدة القديمة بأخرى ديكورية حديثة، مستوحاة من الهوية البصرية المعتمدة لمحافظة جنوب الشرقية.
وأشار الغابشي إلى أن أعمال التحسين طالت الجوانب البيئية والخدمية، حيث تم تنفيذ عمليات تشجير داخل الموقع، واستبدال المظلات الشاطئية بمظلات حديثة، إلى جانب إنشاء أربع وحدات لدورات مياه موزعة على امتداد الطريق البحري، من منطقة "الدفة" حتى نيابة الأشخرة، بما يُلبي احتياجات الزوّار ويعزّز من جودة الخدمات المقدمة.
وبيّن سعادته أن الموقع يشهد في الوقت الراهن تجهيزات متقدمة، تشمل تجهيز مسرح رئيسي للعروض، ومنطقة مخصصة للألعاب الكهربائية والإلكترونية، وسوقًا لروّاد الأعمال، يضم مؤسسات صغيرة ومتوسطة وأسرًا منتجة، بالإضافة إلى تخصيص مساحات مدروسة لأكشاك المقاهي والمطاعم، بما يُسهم في تنويع التجربة السياحية وتنشيط الحركة التجارية.
وأضاف أن النسخة الثالثة من الملتقى ستتضمّن أيضًا قرية تراثية تحمل اسم عبق التراث، تُجسّد ملامح الهُوية العُمانية التقليدية، إلى جانب سوق استهلاكي وأركان متخصصة لجهات حكومية وخاصة، تُبرز أوجه التكامل بين السياحة والاقتصاد المحلي، وتُتيح للمجتمع فرصًا فاعلة للمشاركة والانخراط في أنشطة الملتقى.
واختتم الغابشي تصريحه بالتأكيد على أن اللجنة المنظمة تحرص على تحقيق أعلى درجات الجاهزية، وتوفير تجربة سياحية متكاملة، تسهم في تنشيط الحركة السياحية، وتدعم جهود التنمية المحلية من خلال فعاليات نوعية وفرص اقتصادية مباشرة وملموسة.