محمد بن زايد يؤكد اهتمام الإمارات بتعزيز التعاون مع الدول الأفريقية
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة وفيليكس تشيسكيدي، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية اليوم الجمعة، إمكانيات تعزيز التعاون والعمل المشترك في مختلف المجالات خاصة الاقتصادية والتنموية والاستثمارية وغيرها من الجوانب التي تخدم التنمية والازدهار في البلدين.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس الدولة في قصر الشاطئ في أبوظبي فيليكس تشيسكيدي الذي يقوم بزيارة عمل إلى الدولة، ورحب بالرئيس الضيف، متمنياً له زيارة موفقة إلى دولة الإمارات في تعزيز علاقات البلدين لما فيه الخير لشعبيهما، معبراً عن تمنياته للكونغو وشعبها دوام النماء والسلام والازدهار.
واستعرض الجانبان خلال اللقاء فرص تطوير التعاون في مختلف المجالات، خاصة في القطاعات التنموية والاقتصادية والتجارية والطاقة المتجددة وغيرها من المجالات الحيوية التي تعزز التنمية المستدامة في البلدين.
كما تناول الجانبان خلال اللقاء عدداً من القضايا والتطورات محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
وأكد رئيس الدولة، خلال اللقاء، الاهتمام الذي توليه دولة الإمارات بتعزيز تعاونها مع دول القارة الإفريقية لما يحقق المصالح المشتركة للجانبين ويدعم التنمية والاستقرار والازدهار في القارة ويعود بالخير والنماء على شعوبها كافة.
من جانبه أعرب فيليكس تشيسكيدي عن شكره وتقديره لرئيس الدولة، مثمناً تعاون دولة الإمارات مع جمهورية الكونغو الديموقراطية ومبادراتها الإنسانية والتنموية في أفريقيا وجهودها الداعمة للمجتمعات المتأثرة بالأزمات في جميع أنحاء العالم.
حضر اللقاء الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، والشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، كما حضره الوفد المرافق لرئيس الكونغو الديمقراطية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رئيس الدولة أبوظبي الإمارات الإمارات رئيس الدولة أبوظبي رئیس الدولة آل نهیان محمد بن
إقرأ أيضاً:
علي النعيمي يبحث التعاون مع البرلمانين البرازيلي والبيلاروسي
التقى الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، السيناتور دافي ألكولومبر، رئيس مجلس الشيوخ في جمهورية البرازيل الاتحادية، على هامش المشاركة في المنتدى البرلماني الحادي عشر لمجموعة «بريكس»، الذي عقد في مقر الكونغرس الوطني في العاصمة برازيليا.
حضر اللقاء سارة فلكناز، عضو المجلس الوطني الاتحادي، وصالح السويدي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية البرازيل.
وأشاد السيناتور ألكولومبر، بالمشاركة الفاعلة للوفد البرلماني الإماراتي في المنتدى، وأكد أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية، لما تمثله من رافد مهم لتوسيع آفاق التعاون، معرباً عن تثمينه لدور دولة الإمارات في تعزيز الشفافية، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية إقليمياً ودولياً.
وأكد الدكتور النعيمي، عمق العلاقات التي تربط دولة الإمارات بجمهورية البرازيل. والإمارات تنظر إليها شريكاً إستراتيجياً في المجالات المختلفة، وتولي اهتماماً خاصاً بتعزيز التعاون في المشاريع التنموية، بما يخدم مصالح البلدين ويعود بالنفع على شعبيهما الصديقين.
واستعرضا سبل تعزيز التعاون، مؤكدين الفرص الواعدة بين البلدين في القطاعات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما في التكنولوجيا المتقدمة، والطاقة، والاستثمار الاقتصادي، بما يسهم في دفع العلاقات نحو آفاق أوسع من الشراكة الإستراتيجية المستدامة.
وسلّم الدكتور النعيمي، خلال اللقاء، رسالة رسمية من صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، موجّهة إلى رئيس مجلس الشيوخ البرازيلي، تتضمن دعوة رسمية لزيارة دولة الإمارات.
في السياق ذاته، التقى الدكتور النعيمي، سيرجي راتشكوف رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس النواب بجمهورية بيلاروسيا؛ حيث أكدا متانة العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية بيلاروسيا، وضرورة تعزيز التعاون البرلماني، واستمرار التواصل والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يسهم في توحيد الرؤى، ودعم مسارات الشراكة الثنائية والمصالح المشتركة.
وأكد الدكتور النعيمي، خلال اللقاء الذي حضرته سارة فلكناز، أن العلاقات الإماراتية البيلاروسية تشهد نموً متسارعاً، يعكس قوة الروابط بين البلدين.
مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة تحمل فرصاً واعدة لتعزيز التعاون في القطاعات المختلفة، خاصة في ظل التحديات العالمية التي تتطلب بناء شراكات فاعلة، وتبني نماذج إيجابية ومرنة وفعالة للتعاون الدولي.
وعبر راتشكوف، عن استعداد البرلمان البيلاروسي لتفعيل لجنة الصداقة البرلمانية مع المجلس الوطني الاتحادي، مؤكداً أنها إطار مؤسسي لتبادل الخبرات وتعزيز التنسيق البرلماني بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين. (وام)