سفير مصر بالجزائر يبحث مع رئيس مجمع «سوناطراك» التعاون الثنائي بمجال الطاقة
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
بحث سفير مصر في الجزائر الدكتور مختار وريده، مع رشيد حشيشي، الرئيس والمدير العام لمجمع سوناطراك، الشركة الجزائرية الرائدة في مجال البترول والغاز الطبيعي والصناعات البتروكيماوية بالجزائر، سبل تعزيز آفاق التعاون الثنائي في مجال الطاقة والطاقة الجديدة والمتجددة.
وأبدى الجانبان ترحيبهما بالتقدم المحرز على صعيد اتفاقيات التعاون بين الجانبين المصري والجزائري في مجال الطاقة.
كما اتفقا على أهمية دفع آفاق التعاون خلال المرحلة القادمة، وتعزيز الاستثمارات المشتركة، وبناء الشراكات الاقتصادية الثنائية في مجال الطاقة، وذلك على ضوء ما تتمتع به البلدين من خبرات وقدرات متميزة.
وأكد رئيس مجمع "سوناطراك"، على العلاقات المتميزة التي تربط المجمع مع العديد من الشركات المصرية، معربا عن ترحيبه بمزيد من التعاون خلال الفترة القادمة.
وذكرت وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج اليوم /الجمعة/ أن سفير مصر أشاد بدعم الجزائر الشقيقة للمرشح المصري المهندس خالد أبو بكر لرئاسة الاتحاد الدولي للغاز، حيث تم استعراض الخبرات المتميزة للمرشح المصري، وقدرته على قيادة الاتحاد لما يحقق مصالح الدول الأعضاء.
وعبر المدير العام لمجمع سوناطراك عن ترحيبه بالترشيح المصري، مؤكداً على قوة وصلابة علاقات الأخوة التي تجمع مصر والجزائر، وانعكاسات ذلك على تبادل الدعم والتأييد في مختلف المجالات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجال الطاقة الاستثمارات سفير مصر بالجزائر المدير العام مجال الطاقة فی مجال
إقرأ أيضاً:
عطّاف يجري مباحثات مع نظيره اليوناني ويؤكد التزام الجزائر كشريك موثوق في مجال الطاقة
أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم بالعاصمة أثينا، محادثات ثنائية مع وزير الخارجية اليوناني، جورج جيرابتريتيس.
ويأتي هذا في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى اليونان.
وبهذه المناسبة، أعرب الوزيران عن اعتزازهما بالعلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين، وهي العلاقات القائمة على قيم التضامن والثقة والصداقة.
كما أشادا بمستوى التعاون الجزائري-اليوناني في مجال الطاقة، حيث أكد الوزير أحمد عطاف التزام الجزائر بأن تظل شريكاً موثوقاً ومستقراً لليونان وللقارة الأوروبية ككل في هذا المجال الحيوي.
وفي ذات السياق، رحب الوزيران بامتداد وتوسع نطاق التعاون الثنائي بين البلدين ليشمل مجالات جديدة، على غرار الصناعات البحرية، والصحة، وكذا منظومة الابتكار والشركات الناشئة، واتفقا على عقد الدورة الثالثة للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي مطلع العام المقبل بالجزائر.
وعلى صعيد التعاون متعدد الأطراف، أعرب الوزيران عن ارتياحهما لما تم تحقيقه من قبل البلدين خلال عضويتهما بمجلس الأمن الأممي، مؤكدين على أهمية تعزيز جهودهما المشتركة للتعاطي بفعالية أكبر مع التحديات المطروحة في الفضاء المتوسطي.
وقد سمحت المحادثات للطرفين بتبادل وجهات النظر بشكل خاص حول مستجدات القضية الفلسطينية، وقضية الصحراء الغربية، والأزمة الليبية وكذا الأوضاع في منطقة الساحل الصحراوي.