تفاصيل تأجيل النطق بالحكم في قضية دونالد ترامب «أموال الصمت»
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أعلن القاضي المشرف على محاكمة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تأجيل النطق بالحُكم على «ترامب» المرشح للانتخابات الأمريكية في قضيته الجنائية الشهيرة «أموال الصمت»، إلى ما بعد الانتخابات الأمريكية المقرر لها الخامس من نوفمبر المقبل، بحسب وكالة «رويترز».
وأكد القاضي أنه يريد تجنب التصور غير المبرر لدوافع دونالد ترامب السياسية، ومن المقرر أن يصدر الحكم على «ترامب» في 18 سبتمبر الجاري، فما تفاصيل تأجيل الحكم؟
وكان محامو الرئيس الأمريكي السابق طلبوا في أغسطس الماضي من القاضي خوان ميرشان، تأجيل موعد النطق بالحكم إلى ما بعد التصويت في الانتخابات، مشيرين إلى أن هناك أهدافا واضحة للتدخل في الانتخابات.
وقال القاضي «ميرشان» اليوم الجمعة، إنه يخطط الآن للحكم على دونالد ترامب في 26 نوفمبر تشرين الثاني ما لم تحدث أي مستجدات أخرى: «يتم تأجيل فرض العقوبة لتجنب أي أمر - مهما كان غير مبرر - بأن الإجراء تأثر أو تسعى إلى التأثير على الانتخابات الرئاسية المبلة التي يكون المدعى عليه مرشحًا فيها، فالمحكمة مؤسسة عادلة وغير متحيزة وغير سياسية».
ترامب: يجب إنهاء هذه القضيةوعلق «ترامب» على تأجيل النطق في قضية «أموال الصمت» عبر منصة «تروث سوشيال»، قائلًا: «يجب إنهاء هذه القضية بحق، بينما نستعد لأهم انتخابات في تاريخ بلادنا».
تفاصيل قضية أموال الصمتوكان دونالد ترامب أدين في أول محاكمة جنائية على الإطلاق لرئيس أمريكي سابق أو حالي، في 30 مايو الماضي بـ 34 تهمة جنائية تتعلق بتزوير سجلات تجارية للتغطية على دفع محاميه آنذاك 130 ألف دولار لنجمة أفلام إباحية أمريكية مقابل صمتها قبل انتخابات عام 2016 والتي نافس فيها المرشح الجمهوري ضد الديمقراطية هيلاري كلينتون، وذلك بشأن علاقة مزعومة مع الممثلة الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دونالد ترامب قضية أموال الصمت محاكمة دونالد ترامب الانتخابات الأمريكية دونالد ترامب أموال الصمت
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب يشرح تفاصيل الضربة الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية .. فيديو
واشنطن
قال مبعوث الرئيس الأمريكي ترامب، ستيف ويتكوف، إن الهدف من الضربة الأمريكية على إيران كان القضاء على التخصيب والقدرة على التسلح النووي، مؤكدًا أن هذا الهدف قد تحقق.
وأضاف ويتكوف في حديث مع Fox news: “كان هناك ثلاث منشآت رئيسية في إيران كنا قلقين بشأنها؛ أصفهان، وهي منشأة تحويل، لا يمكن التسلح من دون وجود ما يعرف بعملية التحويل في بداية التخصيب، ثم عملية تحويل أخرى لتحويل المادة إلى معدن في نهاية التخصيب. منشأة التحويل هذه، وهي الوحيدة في إيران القادرة على القيام بذلك، تم تدميرها بالكامل في أصفهان. كانت فوق الأرض، وقد تم قصفها، ولم تصمد”.
وتابع: “لم يعد لديهم قدرة على التحويل، وهذا يعني أنهم لا يستطيعون التسلح، حتى لو كانوا قد خصبوا اليورانيوم بنسبة 90%”.
وواصل: “أما المفاعلان النوويان الآخران فهما في نطنز، أحدهما فوق الأرض والآخر تحت الأرض. نعلم أننا دمرنا المنشأة الموجودة تحت الأرض، أما المنشأة فوق الأرض، والتي كانت قد تضررت بالفعل من قبل الإسرائيليين، فقد ألقينا عليها قنبلة أخرى لضمان تدميرها الكامل، ونحن نعلم ذلك يقيناً”.
واستكمل :” أن آخر مفاعل تخصيب كان يعمل هناك تعرض لـ12 قنبلة خارقة للتحصينات في فوردو. لا شك أنه تم اختراق الغطاء الواقي، ولا شك أنه كان في عمق مناسب للقنابل، ولا شك أنه تم تدميره”.
واستطرد: “غير وارد إطلاقًا بدء عملية التخصيب. تدمير منشأة التحويل والتي لا يعرف عنها الكثير من الناس يعني أنه لا يمكن بدء عملية التخصيب من الأساس، وهي ضرورية لإكمال التخصيب”.
وأوضح أنه بمجرد الوصول إلى نسبة 90% من التخصيب، يجب تحويل المادة إلى شكل معدني، وتشكيلها إلى كرة معدنية مستديرة، لافتًا إلى أن هذه الكرة تدخل في القنبلة بدون عملية التحويل، لا يمكن لا بدء التخصيب ولا إنهاءه بنجاح لصنع سلاح.
واختتم حديثه: “هذا الجزء تم تدميره. بالإضافة إلى ذلك، كما قلت، المفاعلات النووية في نطنز (اثنين) وفي فوردو (واحد)، جميعها تعرضت لأضرار، وتم تدمير معظم أو كل أجهزة الطرد المركزي فيها، بطريقة تجعل من شبه المستحيل إعادة تشغيل هذا البرنامج. برأيي، وبحسب رأي العديد من الخبراء، سيستغرق الأمر سنوات لإعادة بنائه”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/3AkTiYw8bG8UfnwD.mp4