بإشراف محمد الحوثي.. جهود قبلية تنهي قضية قتل بين آل الشغدري وآل القاضي وآل سلام في إب
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
الثورة نت/..
أنهى صلح قبلي في محافظة إب اليوم قضية قتل بين آل الشغدري وآل القاضي وآل سلام، وقعت أحداثها قبل عام.
وفي الصلح الذي أشرف عليه عضو السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، وتقدمه عضو مجلس النواب الدكتور علي الزنم، وعضوا مجلس الشورى نبيل الحبيشي وأكرم الصيادي، ووكيلا محافظتي إب حارث المليكي وذمار رعد سعد الشغدري، ورئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة عقيل فاضل، أعلن أولياء دم المجني عليه وراح نادر ناصر الشغدري، العفو عن الجناة فيصل أحمد القاضي من أبناء منطقة العود ورمزي أحمد سلام من أبناء مديرية جبلة، لوجه الله وتشريفًا للحاضرين.
وأشادت لجنة الوساطة القبلية المكونة من المشايخ عقيل فاضل، وفيصل الشغدري، ومنور الشغدري، وهزاع الهمداني، ومحمد ضاوى، وثائر فاضل، بموقف أولياء الدم من آل الشغدري في العفو عن الجناة لوجه الله واستجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في إصلاح ذات البين.
وأكدوا أ، مثل هذه المواقف تعكس أصالة القبائل اليمنية وكرمها وحرصها على إشاعة قيم المحبة والأخوة وإنهاء قضايا الثارات التي تهدد النسيج الاجتماعي، مشيرين إلى أن حل القضية يترجم توجيهات القيادة الثورية بتوحيد الجبهة الداخلية وتعزيز روابط الأخوة بين قبائل اليمن، ويعكس تلاحم واصطفاف اليمنيين في مواجهة العدوان الأمريكي، الصهيوني.
واعتبروا هذه المواقف التي جسدتها قبائل آل الشغدري، رسالة للأعداء وأدواتهم، بتنازل أبناء اليمن لبعضهم البعض حفاظًا على النسيج المجتمعي وتعزيزًا لوحدة الصف وتماسك الجبهة الداخلية لمواجهة التحديات الراهنة، داعين أبناء القبائل ممن لديهم قضايا ثارات إلى أن يحذوا حذو قبيلة آل الشغدري بتعزيز مساعي الصلح وإنهاء الخلافات.
حضر الصلح نائب مسؤول التعبئة بالمحافظة عبدالله الوائلي، ومدير فرع هيئة المظالم بالمحافظة يحيى القاسمي، ومسؤول قطاع الإرشاد أحمد المهاجر، ومشايخ ووجهاء من المحافظة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
خمسة أعوام من المماطلة... مليشيات الحوثي تواصل التهرب من القصاص لقاتل رجل المرور بقلب العاصمة صنعاء
استنكر مقربون من عائلة رجل المرور "أحمد نشوان " من طول المماطلة من قبل المليشيا الحوثية ووصفوا أن ما يجري عليهم هو تواصل لفصول الظلم والمماطلة في قضية مقتل المساعد / أحمد عبدالله علي نشوان، أحد أبناء مديرية الحيمة الداخلية بمحافظة صنعاء، الذي قُتل بدمٍ بارد أثناء أداء واجبه في تنظيم السير بشارع الستين – جولة الولاعة، على يد المدعو صدام فيصل كازمة، أحد المشرفين التابعين لمليشيات الحوثي.
ورغم مرور خمسة أعوام على الجريمة، لا تزال الجماعة الحوثية تتهرب من تنفيذ حكم القصاص، مبديةً أعذارًا واهية لتأجيل العدالة، في استهتار واضح بدماء الضحية وحقوق أهله.
وشهدت العاصمة صنعاء احتشادًا واسعًا لأبناء الحيمتين أمام مكتب النائب العام "الحوثي"، تعبيرًا عن غضبهم الشديد تجاه تأجيل تنفيذ الحكم الذي كان من المقرر النطق به مؤخرًا. وأكد المحتجون أن التسويف المتعمد يمثل استخفافًا بالقضاء ومشاركة ضمنية في تعطيل العدالة.
وطالب المحتجون بسرعة تنفيذ حكم القصاص العادل، وإنهاء حالة الإفلات من العقاب، مؤكدين استمرارهم في التصعيد السلمي حتى تحقيق العدالة لأبنهم الشهيد الذي قتل وسط الجولة وهو يؤدي واجبه .