مطالبات بتدخل بغداد.. الكشف عن 10 مناطق موبوءة بالكبد الفايروسي في صلاح الدين
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
كشف مدير ناحية يثرب بمحافظة صلاح الدين حاتم التميمي، اليوم السبت (7 أيلول 2024)، عن وجود 10 مناطق موبوءة بالكبد الفايروسي في المحافظة، مطالباً بغداد بالتدخل.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، إن "الكبد الفايروسي يسجل معدلات إصابة مثيرة للقلق تستدعي تحرك حقيقي من قبل وزارة الصحة من اجل احتوائه خاصة مع تسجيل أكثر من الفي إصابة في السنوات الماضية مع توثيق نحو 15 حالة وفاة".
وأضاف ان "المرض يتركز في 10 مناطق باتت موبوءة"، مؤكداً "ضرورة ان يكون للجنة الصحة النيابية وبقية المؤسسات دور في تسليط الأضواء على خطورة هذه المرض واتساع رقعة الإصابات بشكل قد ينتقل الى مناطق اخرى".
وأشار الى ان "أسباباً عدة تقف وراء انتشار الفيروس الكبدي وهي ضعف الرقابة عن المهن الصحية وعدم وجود تشديد"، مؤكدا "استعداده لتقديم حقائق حول هذا المرض امام أي لجنة حكومية في مسعى لوضع حد لمعاناة تصيب الكثير من الاسر وتدفعها الى فقدان فلذات اكبادها".
ومؤخرًا بدأت العديد من المدن والمحافظات العراقية تشهد ارتفاعا بالإصابات الفايروسية، فيما يرجع مختصون ارتفاع الإصابات المتمثلة بالتهاب الكبد الفيروسي والايدز، الى انتشار الأدوات الملوثة المستخدمة ولاسيما فيما يتعلق بمراكز التجميل.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مع تزايد عدد الإصابات منذ أواخر 2024.. “الصحة العالمية” تطلق استجابة طارئة للكوليرا في سوريا
مع تزايد عدد الإصابات بالكوليرا في عدة مناطق سورية منذ أواخر عام 2024، وزيادة خطر تفشي المرض مع ارتفاع درجات الحرارة في البلاد، أطلقت منظمة الصحة العالمية استجابة طارئة للكوليرا في سوريا.
وتمتد الاستجابة في قطاعات المياه والصرف الصحي والنظافة ستة أشهر لحماية 850 ألف شخص، الأكثر عرضة لخطر الإصابة في محافظات حلب، واللاذقية، والحسكة، ودمشق.
وسجلت سوريا بين شهري أغسطس وديسمبر 2024 ما مجموعه 1444 حالة مشتبهة و7 وفيات مرتبطة بالمرض، وكانت أعلى معدلات الإصابة في اللاذقية والحسكة وحلب، ومواقع النازحين مثل مخيم الهول، حيث يرتبط هذا التفشي بالجفاف المستمر، والحركة السكانية، والانقطاع المتكرر لخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة.
اقرأ أيضاًالعالمبينهم أطفال ونساء.. قصف إسرائيلي همجي يودي بحياة 50 فلسطينيًا منذ فجر اليوم
وتنفذ هذه التدخلات بالشراكة مع وزارة الصحة والهيئات المسؤولة عن المياه والسلطات المحلية؛ لدعم الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز التأهب والاستجابة لتفشي الأمراض.
وجاءت هذه الاستجابة بفضل الدعم السخي الذي قدمه صندوق سوريا الإنساني، وهي آلية تضم مانحين متعددين ويديرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، كما تمكن هذه الآلية من إجراء التمويل السريع والمرن للشركاء الصحيين والإنسانيين في الخطوط الأمامية بناءً على الاحتياجات المحلية.