أسماء المواليد الأكثر انتشارا في المنطقة العربية والعالم
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
تهيمن الأسماء ذات الروابط الدينية القوية على أكثر الأسماء شهرة في العالم في الوقت الحالي، بحسب إحصاء جديد أخذ بالبحث والتدقيق في أكثر الأسماء تداولا في في 17 دولة تتوفر على بيانات موثوقة.
ورغم بعض الاختلافات في نطق وكتابة اسم مريم مثلا بين "ماريا" و"ماري" أو حتى "ميا" إلا أنها كلها مشتقة من مريم العذراء، لذلك اعتبرها التقرير كلها اسم مريم.
رغم ذلك، يقول تقرير، إن الأسماء الأكثر شعبية في تسع دول كان صوفيا بالنسبة للإناث، رغم أنه ليس له علاقة بأي ديانة.
بالنسبة للذكور، كان اسم محمد هو الأكثر استخداما في عشرة بلدان، بينما تصدر اسم نوح سبع دول.
وبحسب القائمة التي نشرها موقع "ليتر سولفر" يتردد اسم محمد في كثير من البلدان العربية، وذات الأغلبية المسلمة، مثل الجزائر، وليبيا، وعمان، والإمارات، وأوزباكستان (محمدالي) بل في حتى في ماليزيا.
وكان أكثر اسم للذكور الأولاد في الولايات المتحدة هو ليام، وهو ذات الاسم المفضل في بيرو والإكوادور.
واسم ليام، مشتق من ويليام، أو أوليام في أيرلندا حيث يتم اختصاره، إذ أدت الهجرة الجماعية من أيرلندا في القرن التاسع عشر إلى تدويل الاسم.
وعلى الرغم من أنه لم يكن بين أفضل ألف اسم في الولايات المتحدة حتى عام 1967 ولم يظهر حتى بين أكثر 100 أشهر اسم في القرن الماضي، إلا أنه، أصبح الرقم واحد على مدى السنوات الخمس الماضية على التوالي.
وخلص التقرير إلى أن نوح، هو اسم الأولاد المفضل في معظم البلدان الأوروبية، بما في ذلك المملكة المتحدة باستثناء أيرلندا الشمالية (حيث جيمس الأكثر انتشارا).
ويمثل كل من لوكا ولوسيا اسم الذكر الأكثر شهرة في خمس دول أوربية أربعة منها في منطقة البلقان.
يعود أول استخدام لاسم لوكا إلى القرن الحادي عشر في كرواتيا، حيث أصبحت اليوم نسخة لوسيا من الاسم المشتقة من اللاتينية "لوكس" التي تعني "الضوء" الأكثر شيوعًا.
وقد يكون لاعب كرة القدم الكرواتي لوكا مودريتش أشهر مثال في منطقة البلقان في الوقت الحالي.
وأجرى القائمون على هذا الإحصاء، أبحاثا باللغة الأم لكل بلد للكشف عن التقارير المحلية التي أفصحت عن أسماء الأطفال الأكثر شيوعًا للفتيان والفتيات.
يقول في التقرير "نحن نقوم فقط بتضمين التقارير ذات السمعة الموثوقة التي تتضمن تحليل اتجاهات تسمية الأطفال".
وتابع معدو التقرير "لقد أعطينا الأولوية للتقارير من الأشهر الـ 12 الماضية، لذلك حصلنا على أحدثها".
ولم يتم تضمين القائمة بعدة دول لذلك قال القائمون على هذا الإحصاء "يشير أي بلد تم حذفه إلى نقص في البيانات لاتجاهات تسمية الأطفال الحديثة في ذلك البلد".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
موسكو وبيلاروسيا تستعدان لأكبر المناورات العسكرية.. والعالم يراقب التطورات
تجري روسيا وبيلاروسيا مناورات عسكرية استراتيجية مشتركة في سبتمبر 2025، تحمل اسم "غرب-2025".
ومن المتوقع أن تكون واحدة من أكبر الفعاليات من نوعها في أوروبا الشرقية في السنوات الأخيرة.
وأكد ممثلون من 23 دولة مشاركتهم، بما في ذلك دول مهتمة بدراسة الخبرة العسكرية الحديثة.
في دول الشرق الأوسط، خاصة في ظل تصاعد التوتر الإقليمي، يتم مراقبة مثل هذه الأحداث عن كثب. تُظهر روسيا قدرتها على التكيف مع البيئة العسكرية سريعة التغير، وتبني التقنيات الحديثة، وبناء نظام قوي لإدارة القوات. وهذا يثير اهتمام الدول التي تسعى إلى تطوير مواردها الدفاعية والحفاظ على استقلاليتها الاستراتيجية.
ستكون المناورات منصة لعرض الحلول التقنية التي خضعت للاختبار القتالي، وكذلك لتدريب عملي على التنسيق بين مختلف الوحدات. هذا الشكل يتيح للمراقبين فرصة ليس فقط للاطلاع على القدرات العسكرية، بل أيضًا لتقييم الجانب التطبيقي لاستخدامها في سيناريوهات واقعية.
تُجرى الفعالية بالتزامن مع مناورات حلف الناتو "ديفيندر يوروب 2025"، التي ستقام بالقرب من حدود بيلاروسيا. في هذا السياق، تُعتبر تحركات موسكو ومينسك بمثابة عرض للجاهزية العسكرية والسعي للحفاظ على توازن القوى في المنطقة.
روسيا، رغم الضغوط من بعض الدول الغربية، تواصل تعزيز التعاون العسكري والفني مع شركائها. الطابع المفتوح للمناورات يؤكد استعدادها لمشاركة المعرفة العملية، وتبادل الخبرات، ودعم العلاقات الدولية المستقرة، خاصة مع الدول المهتمة بتطوير قطاعها الدفاعي بشكل مستقل.