روسيا تلعن السيطرة على بلدة جديدة في أوكرانيا
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أكد الجيش الروسي السبت السيطرة على بلدة في شرق أوكرانيا حيث يواصل تقدمه أمام القوات الأوكرانية التي يفوقها عددا وتعاني من نقص في العتاد.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إنها "حررت بلدة كالينوف" في منطقة دونيتسك،على بعد 35 كيلومتراً من بوكروفسك، المركز اللوجستي المهم الذي تستهدفه منذ أسابيع القوات الروسية التي تقترب منها.
ورغم هجوم كييف على منطقة كورسك الروسية الحدودية في 6 أغسطس (آب) تواصل موسكو التقدم في دونيتسك في شرق اوكرانيا والتي تشكل مركزا للمعارك.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس عزمه على السيطرة بالكامل على منطقة دونباس الصناعية الكبيرة في شرق أوكرانيا التي تضم دونيتسك.
وقال كذلك إنه مستعد لمفاوضات مع كييف على أساس مباحثات ربيع 2022، إذا طلبت أوكرانيا ذلك، فيما كانت موسكو تستبعد الحديث عن محادثات في ظل التوغل الأوكراني في منطقة كورسك.
⚡️ القوات الروسية تتقدم في عمق دفاعات العدو وتستهدف تشكيلات الفيلق الأجنبي الأوكراني
◀️وزارة الدفاع الروسية https://t.co/mJeFrkcJsG
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب الأوكرانية روسيا
إقرأ أيضاً:
موسكو تتهم الغرب بالوقوف وراء هجمات أوكرانيا على المطارات العسكرية |فيديو
أكد مراسل "القاهرة الإخبارية" في موسكو، حسين مشيك، أن روسيا توصلت إلى قناعة بأن الهجمات الأخيرة التي استهدفت مطاراتها العسكرية لم تكن من تخطيط وتنفيذ أوكرانيا وحدها، بل تقف خلفها أجهزة استخبارات غربية.
وأشار إلى أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اتهم بريطانيا مباشرة بالوقوف وراء هذه العمليات، فيما يعتقد بعض الخبراء الروس أن "الدولة العميقة" في الولايات المتحدة قد تكون شاركت في التخطيط لها، أو أن الرئيس الأمريكي كان على علم مسبق بها.
وأوضح مشيك، خلال رسالة له على الهواء، أن موسكو باتت تتعامل مع هذه الضربات على أنها جزء من استراتيجية غربية أشمل للضغط على روسيا، خصوصًا أنها جاءت عشية جولة مفاوضات جديدة بين موسكو وكييف في إسطنبول. ورأى مراقبون داخل روسيا أن ما قامت به أوكرانيا بدعم غربي لا يعدو كونه مسارًا ممنهجًا لاستفزاز موسكو، تمهيدًا لتوريطها في مواجهة أوسع مع الغرب، وربما دفعها لاستخدام السلاح النووي كخيار وحيد.
وأضاف أن هناك قلقًا متصاعدًا في موسكو من أن الغرب، حتى لو نجحت روسيا في حسم الميدان الأوكراني، سيحاول فتح جبهة جديدة ضد الجيش الروسي. ولهذا، يرى محللون روس أن اللجوء إلى السلاح النووي، وخصوصًا النووي التكتيكي، قد يصبح خيارًا لا مفر منه إذا استمرت هذه الاستفزازات الغربية.