كيف ستتعامل هاريس مع قضية الأمن السيبراني؟
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
قال موقع "أكسيوس" الأميركي، إنه من المتوقع أن تضع نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، "لمستها الخاصة" على أجندة الإدارة الحالية بشأن "الأمن السيبراني" القوية بالفعل، وذلك في حال فازت بالانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبلة.
وذكر "أكسيوس" أنه مع بقاء شهرين حتى يوم الانتخابات، يدقق خبراء الأمن السيبراني في كيفية تعامل إدارة هاريس مع تلك قضايا، مثل حماية حكومات الولايات والبنية التحتية الحيوية من الهجمات السيبرانية.
وعلى عكس عدد من القضايا الأخرى، فإن الأمن السيبراني لا يعتبر قضية عليها خلاف حزبي، مما يعني أن نهج هاريس ربما لا يختلف عن نهج الرئيس الحالي جو بايدن، أو حتى منافسها الجمهوري دونالد ترامب، وفق أكسيوس.
وقال مسؤولون حكوميون سابقون، إن سجل هاريس في القضايا المتعلقة بالتكنولوجيا والأمن السيبراني في مجلس الشيوخ، وخلال عملها كمدعي عام في كاليفورنيا، "يكشف ملامح ما قد تقوم به".
وخلال عام 2012، أنشأت هاريس وحدة لحماية الخصوصية تتبع وزارة العدل في كاليفورنيا، كما اتخذت إجراءات صارمة ضد مطوري تطبيقات على الهواتف الذكية، كانوا يحصلون على بيانات حساسة للمستخدمين دون إذن.
ونقل الموقع عن مسؤول سابق في إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، قوله إن هاريس "ربما تكون أقوى في مثل هذه القضايا مقارنة بالإدارة الحالية"، مضيفًا أنه "ربما تحمّل شركات التكنولوجيا المسؤولية عن العيوب الأمنية في منتجاتها".
وقالت الموظفة السابقة بالبيت الأبيض والكونغرس خلال إدارة بايدن، نيكول تيسديل، لأكسيوس، إن "تاريخ هاريس يشير إلى أنها ستعطي الأولوية أيضًا لبدء حملة صارمة ضد مجرمي الإنترنت والقراصنة الذين يعملون لصالح حكومات خارجية".
كما قال مدير برنامج التقنيات الاستراتيجية في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، جيمس لويس، للموقع: "يعتقد الناس أن الأمور ستسير على نفس المنوال إلى حد كبير، حتى يتم الانتهاء من تشكيل فريق جديد".
ولم تستجب حملة هاريس لطلب أكسيوس التعليق.
ويتوقع أكثر من 50 في المئة من الأميركيين أن تؤثر المعلومات الكاذبة المفبركة بواسطة الذكاء الاصطناعي على نتيجة انتخابات 2024، وفق استطلاع نشره "أكسيوس" وشركة "مورنينغ كونسالت" للمعلومات التجارية في 2023.
وأفاد حوالي ثلث الأميركيين (المشاركين بالاستطلاع) أن ثقتهم بالنتائج "ستتراجع بسبب الذكاء الاصطناعي"، وفق الاستطلاع.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
ما ظل يتعرض له وطننا الحبيب السودان منذ اندلاع هذه الحرب هو عدوان اجنبي
يمكن أن يختلف الإخوة في الاسرة الواحده ويتشاجروا فيما بينهم و ربما يصلوا حد التقاضي في المحاكم ولكن حتما إذا سطى لص على بيتهم أو تحرش أحد بإحدى نسائهم سيهبون جميعا للدفاع عن بيتهم و عرضهم… يمكن أيضاً أن يختلف اهل قرية ما ويتشاجروا فيما بينهم أو ربما يصلون حد الاشتباك بالأيدي أو العصي و ربما الاقتتال بالأسلحة ولكن حتما إذا داهمهم الفيضان فسيهبون جميعا لعمل المتاريس لحماية قريتهم و ان جاءهم غزو فسيهبون للدفاع عن قريتهم و كرامتهم و أموالهم و أعراضهم… وبعد أن تنجلي الأمور لكل حادثة حديث و لكل مقام مقال..
إنها بديهيات ولكن للأسف بتنا في زمان الانحطاط فأصبحنا نحتاج لذكر البديهيات و ضرب الأمثال المبسطة لعل بعض من أعمتهم الاطماع السياسية و العداوات الايدلوجية و الخسة و ربما الدراهم، لعلهم يفيقون مما هم فيه من ضلال.
ما ظل يتعرض له وطننا الحبيب السودان منذ اندلاع هذه الحرب قبل ما يقارب العامين هو عدوان اجنبي لا تخطئه عين و لو كان بها قذى.. عدوان اجنبي وظف مليشيا الجنجويد و مرتزقتها “متعددي الجنسيات” لارتكابه و سخر لهم إمكانياته الماديه الضخمه و السياسية و الدبلوماسية و العسكرية… و اشترى لهم بعض الضمائر الرخيصة لتبرر جرائمهم و توفر لها الغطاء السياسي.
قوتنا في وحدتنا وحتما سننتصر..
ولا عدوان إلا على الظالمين
السودان اولا و اخيرا ????????
Dr. Asaad Ali Hassan
إنضم لقناة النيلين على واتساب