"حكومة للجميع".. رئيس وزراء فرنسا الجديد يتعهد بتمثيل كل الأطياف السياسية
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
بعد تعيينه رئيسًا للحكومة الفرنسية، أجرى ميشال بارنييه أول مقابلة له يوم مساء الجمعة، أكد خلالها أن حكومته لن تكون "يمينية" فقط.
وخلال الحوار، تباهى رئيس الوزراء الجديد بـ”قدرته على التفاوض“، وقال إنه على استعداد للتواصل مع شخصيات من اليسار، مضيفاً: "هناك أفكار جيدة في كل مكان".
واعتبر خلال مقابلته على قناة TF1 أن ”الطائفية دليل على الضعف.
وعلى الرغم من أنه ”لا يتوافق مع أيديولوجية حزب التجمع الوطني“، إلا أنه أشار مع ذلك إلى رغبته في احترام أصوات ”11 مليون فرنسي صوتوا لصالح التجمع الوطني“. وأضاف: ”أنا بحاجة إلى التحدث مع جميع المجموعات السياسية“، معربًا عن استعداده للتحدث مع مارين لوبان.
ولم يستبعد بارنييه الإبقاء على الوزراء المنتهية ولايتهم في فريقه، وقال: "من المرجح أن يكون هناك أشخاص من عائلتي السياسية، رجال ونساء ينتمون إلى الأغلبية المنتهية ولايتهم في الحكومة المقبلة".
وبارنييه (73 عاما) هو الأكبر سنا من بين رؤساء الوزراء السابقين، وسيحل محل أصغرهم غابرييل أتال، الذي كان يبلغ من العمر 34 عاماً عندما تم تعيينه قبل ثمانية أشهر فقط.
Relatedمن هو ميشال بارنييه رئيس الوزراء الفرنسي الجديد؟ فرنسا: إدوار فيليب يعلن ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية ويستهل حقبة ما بعد ماكرونماكرون يكلّف ميشيل بارنييه برئاسة الوزراءواضطر أتال إلى الاستقالة بعد أن منيت حكومة ماكرون الوسطية بهزيمة كبيرة في الانتخابات التشريعية المبكرة التي جرت في تموز/ يوليو. ودعا ماكرون إلى إجراء انتخابات على أمل الحصول على تفويض واضح، لكنها بدلا من ذلك أنتجت برلمانا معلقا، مما ترك الرئيس دون أغلبية تشريعية وأغرق إدارته في الاضطرابات.
وكان أتال أيضًا أول رئيس وزراء مثلي الجنس بشكل علني في فرنسا. وسرعان ما اكتشفت وسائل الإعلام الفرنسية وبعض معارضي ماكرون، الذين انتقدوا على الفور تعيين بارنييه، أنه عندما كان رئيس الوزراء الجديد في البرلمان عام 1981، كان من بين 155 مشرعا صوتوا ضد قانون يلغي تجريم المثلية الجنسية.
ورغم أن بارنييه يتمتع بخمسة عقود من الخبرة السياسية، فإن تعيينه لا يقدم أي ضمانة لحل الأزمة، فإن التحدي الذي يواجهه هائل، حيث ينقسم الطيف السياسي بشدة بين أقصى اليسار، وأقصى اليمين، وكتلة ماكرون الوسطية.
المصادر الإضافية • AP
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية من هو ميشال بارنييه رئيس الوزراء الفرنسي الجديد؟ ماكرون يكلّف ميشيل بارنييه برئاسة الوزراء ميشال بارنييه يعلن ترشّحه للانتخابات الرئاسية الفرنسية ويتعهد بتشديد القيود على الهجرة في حال فوزه انتخابات تشريعية فرنسا إيمانويل ماكرون الانتخابات الرئاسية في فرنساالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل الضفة الغربية الصين الاتحاد الأوروبي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل الضفة الغربية الصين الاتحاد الأوروبي انتخابات تشريعية فرنسا إيمانويل ماكرون الانتخابات الرئاسية في فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل الضفة الغربية الصين الاتحاد الأوروبي المجر حركة حماس السيارات بريطانيا أوروبا فلسطين السياسة الأوروبية میشال بارنییه رئیس الوزراء یعرض الآن Next رئیس ا
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يهنئ رئيس الوزراء وشيخ الأزهر والشعب المصري بالعام الهجري الجديد
هنأ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، و الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، و الشعب المصري، بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1447هـ، سائلًا المولى عز وجل أن يجعل هذا العام عام خيرٍ وبركة ووحدةٍ لمصرنا الحبيبة و الأمة العربية والإسلامية جمعاء.
وأكد مفتي الجمهورية، أننا نستلهم من الهجرة النبوية الشريفة معاني الصدق في التوجُّه، والإخلاص في المسير، واليقين في أن طريق الإصلاح لا يُمهَّد إلا بالعزيمة، ولا يُستكمل إلا بحسن التوكل على الله،
نسأل الله أن يجعل هذه الذكرى دافعًا لمزيد من الوعي والعمل، وأن يُعيننا على حمل الأمانة، وأداء ما أوجب الله من مسؤولية تجاه أنفسنا وأوطاننا.
وفي وقت سابق، هنا الدكتور نظير محمد عياد، الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية؛ بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1447هـ، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يعيده على سيادته بموفور الصحة والعافية ودوام التوفيق والسداد، وأن يُعينه على ما نيط به من أمانة القيادة، وعظم المسؤولية، وعلى الأمة العربية والإسلامية بالخير والبركات.
وأكد في برقيته، أن الهجرة النبوية الشريفة التي قام بها الرسول الكريم ﷺ تظل من أعظم المحطات التي يتجدد فيها الإيمان، وتُستحضر فيها القيم التي قامت عليها رسالة الإسلام، وفي مقدمتها الصبر على البلاء، والثبات على المبدأ، وحسن التوكل على الله مع الأخذ بالأسباب، فلقد كانت تطبيقًا عمليًّا لمعاني الإيمان الراسخ، والانضباط وقت الشدائد، والثقة في نصر الله وإن تأخر، وهي دعوة متجددة لأن يراجع الإنسان طريقه، ويقوّم سيره، ويقدّم ما استطاع في خدمة دينه ووطنه دون تردد أو تقصير.
واختتم البرقية قائلا: نسأل الله العلي العظيم أن يجعل هذا العام عام خيرٍ لمصر وأهلها، تُجنى فيه ثمار العمل، وتُستكمَل فيه مسيرة العطاء، وتترسّخ فيه دعائم الأمن والاستقرار ، كما نسأله سبحانه أن يجعله عامًا مباركًا على الأمة العربية والإسلامية، تُحفظ فيه الكرامة، وتُصان فيه المقدسات، وتتوحد فيه الصفوف، وتعلو فيه راية الحق والخير والرحمة.