ارتدادات داعش.. الموصل بلا “كاريزما قيادة” وشعبها في العناية المركزة
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
7 سبتمبر، 2024
بغداد/المسلة: تطرق الكاتب والباحث السياسي خالد الدبوني إلى الأوضاع السياسية في مدينة الموصل بعد تحريرها من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي. وأبرز الدبوني في تحليله مجموعة من النقاط المتعلقة بالتحديات التي تواجه المدينة في المرحلة الحالية.
أشار الدبوني إلى أن الموصل تعاني من غياب واضح للقيادات المحلية التي تمتلك الكاريزما والقدرة على توجيه المدينة سياسيًا، واعتبر أن هذه الثغرة أدت إلى بروز شخصيات من خارج الموصل، تحاول فرض زعامتها على أهل المدينة.
كما أشار الدبوني إلى أن المدينة التي كانت على مر التاريخ تمتلك قيادات بارزة ومؤثرة، تواجه اليوم تحديًا كبيرًا يتمثل في غياب القادة المؤهلين من داخل الموصل.
هذا الغياب، وفق الدبوني، يمكن إرجاعه إلى التأثير النفسي الذي تركه احتلال داعش للمدينة، حيث أثر التنظيم على نفسية وشخصية المواطن الموصلي، مما أدى إلى افتقاره للوعي السياسي المطلوب لقيادة المدينة.
وأوضح الدبوني أن أهالي الموصل ما زالوا في “العناية المركزة” سياسيًا، بمعنى أنهم لم يستعيدوا بعد الوعي الكامل بمسؤولياتهم السياسية. ونتيجة لذلك، يقول الدبوني، فإن المدينة تحملت تكلفة كبيرة بتسليم زعامتها لشخصيات من خارجها، ما يؤثر سلبًا على إدارة شؤونها وتحديد مستقبلها.
هذا التحليل يشير إلى التحديات السياسية والمجتمعية التي تواجه الموصل في فترة ما بعد داعش، ويعكس مدى تأثير الأحداث الماضية على الوضع السياسي الحالي في المدينة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
العناية بالشعر في الخريف.. خطوات بسيطة تمنع التساقط والجفاف
مع بداية فصل الخريف، تبدأ كثير من النساء في ملاحظة تغيّر ملمس الشعر وزيادة تساقطه، وهي مشكلة موسمية شائعة سببها تغيّر درجات الحرارة والرطوبة، ما يجعل الشعر أكثر عرضة للجفاف وفقدان الحيوية لذلك، يُعد هذا الوقت المثالي لاعتماد روتين عناية خاص يمنح الشعر ترطيبًا وحماية قبل دخول الشتاء.
أول خطوة أساسية هي الترطيب العميق، فمع انخفاض الرطوبة في الجو، يفقد الشعر مياهه الطبيعية بسرعة، مما يؤدي إلى التقصف. ويمكن التغلب على ذلك باستخدام زيوت طبيعية مثل زيت جوز الهند أو الأرغان أو الخروع، حيث تعمل على تغليف الشعر بطبقة واقية تحافظ على لمعانه وتحميه من الجفاف.
كما يُفضل تقليل عدد مرات غسل الشعر أسبوعيًا، لأن الغسل المتكرر يُفقد فروة الرأس زيوتها الطبيعية. يكفي مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا مع اختيار شامبو لطيف خالٍ من الكبريتات للحفاظ على التوازن الطبيعي لفروة الرأس.
وفي هذه الفترة، يُنصح أيضًا باستخدام بلسم مغذٍّ بعد كل غسلة، ويفضل تركه لبضع دقائق ليتغلغل داخل الشعر ويعيد إليه الترطيب والنعومة.
ومن المهم جدًا قصّ الأطراف التالفة في بداية الموسم، لأنها تمنع تساقط الشعر من الجذور وتحافظ على مظهر صحي ومتجدد.
أما النظام الغذائي فيلعب دورًا كبيرًا في صحة الشعر، فالأطعمة الغنية بالحديد والزنك وفيتامين B7 مثل البيض والمكسرات والخضروات الورقية، تُساعد في تقوية الجذور وتحفيز نمو الشعر الجديد.
ولا يجب إغفال العناية الليلية، إذ يُفضل ربط الشعر برفق أو استخدام وسادة حريرية لتقليل الاحتكاك أثناء النوم، ما يمنع التكسر والتجعد.
كما أن الماسكات الطبيعية تساهم في إنعاش الشعر، وأبسطها خليط العسل مع زيت الزيتون، الذي يُرطب الشعر بعمق ويمنحه ملمسًا ناعمًا ولمعانًا طبيعيًا.
في النهاية، يُعد فصل الخريف فرصة لإعادة إحياء الشعر بعد حرارة الصيف، وليس موسمًا لفقدانه كما يظن البعض. فالقليل من العناية المنتظمة واستخدام المكونات الطبيعية كفيل بأن يجعل الشعر أكثر قوة وصحة وجمالًا مع بداية كل موسم جديد.