هل يتفق نتنياهو أمنيا مع بايدن ضد إيران ليطبع مع السعودية
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قالت مصادر لموقع "أكسيوس" إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد الحصول على اتفاق أمني مع الولايات المتحدة يركز على ردع إيران في سياق اتفاق التطبيع مع السعودية.
بينما أوردت صحيفةُ وول ستريت جورنال أن الولايات المتحدة والسعودية تفاهمتا على البنودِ العامةِ لاتفاق اعتراف السعودية بإسرائيل ، مقابل تقديم تنازلات للفلسطينيين، فضلا عن ضماناتٍ أمنيةٍ أمريكية وتطويرِ برنامج نووي مدنيِ للرياض.
ولم تؤكد السعودية أو تنفي حتى الآن هذه الأنباء، لكن وزيرَ الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، قال إن اتفاق التطبيع المحتمل بين إسرائيل والسعودية قد يفتح الطريق أمام الانسجام الإقليمي الحقيقي... فما وراء سعي إسرائيل لضمان توقيع أمني مع واشنطن في إطار صفقة تطبيع أشمل مع السعودية؟
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الرياض بنيامين نتنياهو جو بايدن طهران
إقرأ أيضاً:
مندوب مصر السابق بالأمم المتحدة: الشارع الإسرائيلي لا يطيق نتنياهو
قال السفير معتز أحمدين خليل، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة سابقًا، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يهدف من خلال مبادرته الحالية والقمة الأخيرة إلى إنقاذ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واصفًا الخطة بأنها "إسرائيلية بغطاء أمريكي"، حيث أُعدّت أولًا من قبل رون ديرمر ثم تم تعديلها بإشراف نتنياهو نفسه.
وأضاف السفير خليل، خلال استضافته ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، أن ترامب يعتبر نتنياهو صديقًا شخصيًا، وسبق أن صرّح بأن الشعب الإسرائيلي يجب أن يعتبره "بطل حرب" ويُعفيه من أي محاسبة أو محاكمة.
وأوضح أن هذه التحركات، التي شملت زيارة جاريد كوشنر وزوجته (ابنة ترامب) إلى ساحة الأسرى في إسرائيل؛ كانت تهدف لإبراز "دور نتنياهو وانتصاراته"، لكن ردّ فعل الجمهور كان مستنكرًا بمجرد ذكر اسمه؛ ما يدل على حجم الغضب الشعبي ضده داخل إسرائيل.
وأكد مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة سابقًا، أن محاولات محاكمة نتنياهو وملاحقته بالاتهامات القضائية قد تتسارع، لكن لا ينبغي الاحتفال بذلك، "فهو سياسي مخضرم ومتمرس في إدارة الأزمات، ولا يزال يملك القدرة على المناورة، سواء بالاعتماد على حلفائه في المعارضة، أو من خلال تبني مواقف متطرفة تجذب اليمين من جديد".
واستطرد: "نتنياهو ليس مجبرًا على الدعوة إلى انتخابات مبكرة، ويمكنه البقاء حتى نهاية فترة ولايته في 2026، لذا من المبكر الحسم بمصيره السياسي".