صحيفة الاتحاد:
2025-08-02@22:57:23 GMT

نيجيريا «قوة ثلاثية» في «التصفيات الأفريقية»

تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT

أبوجا (أ ف ب)

أخبار ذات صلة الريان يتعاقد مع أشرف بن شرقي المغرب والجزائر ومصر وتونس تطارد «السادسة»


تغلبت نيجيريا على ضيفتها بنين بثلاثة أهداف، في الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم أفريقيا التي يستضيفها المغرب بين 21 ديسمبر 2025 و18 يناير 2026.
سجّل أديمولا لوكمان مهاجم أتالانتا الإيطالي «45+2 و83»، والبديل المهاجم فيكتور أوسيمين الوافد الجديد إلى جالطة سراي التركي على سبيل الإعارة من نابولي الإيطالي «78».


وتصدرت نيجيريا وصيفة كوت ديفوار في النسخة الأخيرة من البطولة الأفريقية، المجموعة الرابعة التي تضم أيضاً رواندا وليبيا «نقطة».
وهذا الهدف الـ22 لأوسيمين في 36 مباراة دولية، والأول منذ هدفه في مرمى غينيا الاستوائية في افتتاح كأس أمم أفريقيا في 14 يناير الماضي.
وكان مهاجم نابولي الإيطالي السابق غاب عن آخر أربع مباريات، من بينها أمام بنين وجنوب إفريقيا في تصفيات كأس العالم بسبب الإصابة.
بدوره، سجّل لوكمان الذي قاد أتالانتا إلى لقب الدوري الأوروبي «يوروبا ليج» على حساب باير ليفركوزن الألماني بتسجيله ثلاثية «هاتريك»، هدفيه السابع والثامن في مباراته الـ24.
وكانت ليبيا تعادلت مع ضيفتها رواندا 1-1.
وفي المجموعة الثالثة، حققت موريتانيا فوزاً متأخراً على ضيفتها بوتسوانا بهدف سجله سيدي بونا عمار «84».
واحتلت موريتانيا المركز الثاني، خلف مصر بفارق الأهداف، بعد فوز «الفراعنة» على الرأس الأخضر بثلاثية.
وقاد المهاجم المخضرم فنسان أبو بكر منتخب الكاميرون إلى الفوز على ضيفه ناميبيا بهدف سجله في الدقيقة 65.
وصعدت الكاميرون إلى صدارة المجموعة السابعة بفارق نقطة عن كينيا وزيمبابوي.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية نيجيريا بنين المغرب فيكتور أوسيمين

إقرأ أيضاً:

هل رفض نيجيريا الاستسلام لترامب يؤشر على تدهور علاقات واشنطن في أفريقيا؟

نشرت مجلة فورين بوليسي أن نيجيريا، الدولة الأكثر اكتظاظا بالسكان في أفريقيا، رفضت السياسة الأميركية الهادفة لترحيل مهاجرين من دول ثالثة إليها، مؤكدة أنها لن تنصاع لهذا الضغط رغم محاولة واشنطن استخدام الحوافز الاقتصادية والدبلوماسية لكسب موافقة الدول.

وأشار المقال الذي نشرته فورين بوليسي للكاتبة النيجيرية أولاجوموكي أيانديلي، الأستاذة بجامعة نيويورك، إلى أن وزير الخارجية النيجيري يوسف توغار قال في يوليو/تموز الماضي إنّ بلاده لديها "ما يكفي من مشاكلها الخاصة"، ولن تكون مستودعا لترحيل اللاجئين الذين لا تربطهم صلات بها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بلومبيرغ: استخبارات إسرائيل تعود للتركيز على الجواسيس بدل التكنولوجياlist 2 of 2جوزيب بوريل: قادة الاتحاد الأوروبي متواطئون مع إسرائيلend of list

وعلّقت أيانديلي قائلة إن هذه الخطوة تمثل رفضا أوسع للمنطق التبادلي، الذي ظل يحكم العلاقات الأميركية-الإفريقية لسنوات. وأضافت أن نيجيريا لا تدافع فقط عن حدودها، بل تدافع عن سيادتها واستقلالها في صنع القرارات.

سياسة غربية

وأوضحت أن توسيع سياسة الترحيل التي بدأت في أميركا اللاتينية خلال الولاية الأولى لترامب امتدت إلى أفريقيا، مدعومة بوعود مساعدات أفضل وشروط تجارية مواتية وتخفيف قيود التأشيرات، كما ألقت السياسة الأوروبية والبريطانية بظلالها المشابهة من خلال اتفاقيات، مثل اتفاقية لندن-رواندا، ونقل طالبي اللجوء إلى مواقع خارجية.

وعن أسباب الرفض النيجيري، قالت الكاتبة إن نيجيريا تعاني من ضغوط داخلية كبيرة، بدءا من ارتفاع معدلات انعدام الأمن الغذائي، وارتفاع بطالة الشباب، والنزاعات في الشمال، واستنزاف الموارد. كما أن السجون مكتظة بنسبة 137%، واستيعاب مرحّلين أميركيين معزولين سيزيد الأعباء على مؤسسات هشّة بالفعل، ويحول موارد نادرة بعيدا عن الاحتياجات المحلية العاجلة.

وأضافت أن هذا الموقف ينبع أيضا من الرؤية النيجيرية للسياسة الخارجية، والتي ترتكز على "ركائز أربع": الديمقراطية، والتنمية، والديموغرافيا، والشتات، وهي تؤكد طموح نيجيريا لتقود القارة الأفريقية من منطلق سيادة وسياسات خارجية قائمة على الإصلاح وليس التبعية.

إعلان

ورفض نيجيريا، وفقا للكاتبة، لا يخلو من مخاطرة، فقد يؤدي إلى توتر في العلاقات مع واشنطن والتأثير على التعاون المستقبلي، الأمر الذي قد يفجّر اضطرابا تجاريا ودبلوماسيا.

نيجيريا ترسم مسارا جديدا في الموقف الأفريقي حيث تسعى إلى إنهاء دور "المنفّذ" الذي لطالما فرضه الغرب على دول الجنوب لتنفيذ سياساته مقابل المساعدات رسم مسار جديد

ومع ذلك، فإن نيجيريا ترسم مسارا جديدا في الموقف الأفريقي، حيث تسعى إلى إنهاء دور "المنفّذ" الذي لطالما فرضه الغرب على دول الجنوب لتنفيذ سياساته مقابل المساعدات.

ومنذ فترة، كان يُنظر إلى الدول الأفريقية كجهة تحل أزمات الغرب، دون أن تحصل على صوت في صنع القرار. لكن الأمور بدأت تتغيّر، فقد رفضت جنوب أفريقيا ضغوط الولايات المتحدة في صلاتها مع روسيا وإيران، لا سيما في المسائل التجارية.

وتقول إيانديلي إن نيجيريا تبرز، اليوم، كبادئة لرؤية تتبنى استقلالية القرار الوطني، وشراكات قائمة على الاحترام المتبادل، حيث توفر دول مثل الصين وروسيا وتركيا وقطر والسعودية والإمارات بدائل غير مشروطة، تستهدف الاستثمار والبنى التحتية دون التلكؤ السياسي والشروط الأخلاقية. ومع أن تلك الخيارات تأتي بمخاطر كمشكلات الديون أو الحوكمة، فإنها تُفضّل لأنها تعامل الدول الأفريقية كشركاء متساوين، وليسوا أدوات خدمية.

تحذير لواشنطن

وسلوك نيجيريا يمثل تحذيرا لواشنطن بأن الهيمنة والعقود المشروطة لم تعد تكفي، وأن احترام السيادة الوطنية، والقبول بالدول الأفريقية كشركاء حقيقيين يمثل الأساس للسياسة الخارجية الفعالة في المستقبل، فالتزامات الشراكة بديلا عن الضغوط ستكون العملة الجديدة للدبلوماسية.

وفي الختام، قالت إيانديلي إن رفض نيجيريا لترحيل مهاجرين من دول ثالثة يُعد موقفا إستراتيجيا قائما على مبدأ السيادة والواقعية وأسس السياسة الخارجية المستقلة، ويعكس توجها متزايدا في أفريقيا نحو إعادة صياغة علاقاتها الدولية بصورة أقل تبعية وأكثر احتراما للحقوق والمصالح المحلية.

مقالات مشابهة

  • «وردة» تتفوق على الكبار في «لانجتري ستيكس»
  • بياستري.. «أسرع زمن» في «التجربة الثالثة» بالمجر
  • ماكيون.. «العالمي الثالث»
  • بدء التصفيات الأولية لمسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم.. الاثنين
  • هل رفض نيجيريا الاستسلام لترامب يؤشر على تدهور علاقات واشنطن في أفريقيا؟
  • بدءُ التصفيات الأولية لمسابقة السُّلطان قابوس للقرآن الكريم الـ 33 بعد غد بمشاركة 2800 متسابق
  • ارتفاع احتياطيات نيجيريا من النقد الأجنبي بأكثر من ملياري دولار في يوليو
  • روما يقسو على كان بـ «ثلاثية»
  • قمة ثلاثية ليبية تركية إيطالية في إسطنبول لبحث ملفات استراتيجية مشتركة
  • كيرلي يغيب عن التصفيات الأميركية وبطولة العالم