في ثوانٍ معدودة: برج هيرتز في لويزيانا يتحول من رمز للمدينة إلى كومة أنقاض
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
انهار يوم السبت برج هيرتز المكون من 22 طابقا في بحيرة تشارلز بولاية لويزيانا، بعد أن ظل شاغرا لما يقارب الأربع سنوات.
البرج، الذي كان يعرف سابقا باسم برج كابيتال ون، كان رمزا للمدينة، لكنه أصبح يشكل علامة على الخراب الناجم عن إعصاري لورا ودلتا.
سقط البرج بسرعة في سحابة ضخمة من الغبار، متحولا إلى كومة من الأنقاض يبلغ ارتفاعها نحو خمسة طوابق، وذلك بعد أن أطلق فريق الهدم سلسلة من الانفجارات من الداخل.
كان المبنى، الذي هيمن على أفق المدينة لأكثر من أربعة عقود، قد تعرض لأضرار كبيرة بعد سلسلة الأعاصير التي اجتاحت جنوب غرب لويزيانا في عام 2020، حيث تحطمت نوافذه، وغطيت بأقمشة ممزقة.
ورغم وعود مالكي المبنى، شركة هيرتز للاستثمار العقاري ومقرها لوس أنجلوس، بإصلاحه بعد تسوية مع شركة التأمين زيورخ، لم تتح الفرصة لذلك حتى انهياره.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: لحظة انهيار مبنى سكني في اسطنبول أسفر عن مقتل شخص وإصابة 8 آخرين أربعة جرحى إثر انهيار مبنى في العاصمة الكينية نيروبي فيديو: مقتل تسعة على الأقل وإصابة آخرين في انهيار مبنى سكني بوسط باكستان انهيار الولايات المتحدة الأمريكية منوعاتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أوروبا دونالد ترامب حرائق روسيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أوروبا دونالد ترامب حرائق روسيا انهيار الولايات المتحدة الأمريكية منوعات غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أوروبا دونالد ترامب حرائق روسيا إيطاليا حركة حماس كامالا هاريس إيمانويل ماكرون إجلاء بريطانيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
كاتب روسي .. رأس إسرائيل سيتحطّم على أنقاض غزة
#سواليف
عن مأزق إسرائيل في غزة، كتب #دميتري_فيرخوتوروف، في “فوينيه أوبزرينيه”:
في 6 يونيو/حزيران 2025، أعلن #الجيش_الإسرائيلي سيطرته على 50% من قطاع #غزة. وتتوقع القيادة الإسرائيلية احتلال غزة بالكامل والقضاء على مقاتلي #حماس. لكن هذا أمرٌ يصعب تصديقه. فالحرب على #غزة، التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مستمرة منذ عام وثمانية أشهر، ولا يمكن القول إن الإسرائيليين قد حققوا تحولاً كبيرًا لمصلحتهم.
على ماذا تستند #حماس، ولماذا لا تزال قادرة على كبح جماح عدوٍّ متفوقٍ عليها بشكلٍ كبير؟
مقالات ذات صلة عشرات الشهداء بغزة والاحتلال يكثف استهداف طالبي المساعدات 2025/06/11أحد الأسباب هو #الأنفاق. فمن المعروف أن #التحصينات تحت الأرض تُحيّد تفوق العدو التقني.
يساعد الإسرائيليون مقاتلي حماس في هذا إلى حدٍ ما. يعجب الإسرائيليين هدم المباني أمام الكاميرات. في الوقت نفسه، تصبح أنقاض الخرسانة المسلحة أكثر كثافةً ومقاومةً للانفجارات والقذائف. تحت أكوام العوارض والألواح الخرسانية، توجد دائمًا فجوات، وبين الأنقاض شقوق. يكفي حفر حفرة تحت مبنى مدمر لتجهيز عدة نقاط إطلاق نار ممتازة، منيعة، وغير ملحوظة. بعض المناطق، مثل خان يونس، حوّلها الإسرائيليون إلى أنقاض، أي إلى منطقة محصّنة متصلة.
ماذا سيحدث بعد ذلك؟
أظن أن الجيش الإسرائيلي سيُحطم رأسه في #معارك على #أنقاض_غزة الخرسانية المسلحة. هذه #خسائر حتمية، ويبدو أن حجمها الحقيقي لا يزال مخفيًا، وهو إنفاق مزيد من الموارد العسكرية، التي تزداد صعوبةُ تعويضها، والموارد الاقتصادية، التي تزداد صعوبةً أيضًا.