ضبط عصابة لتزوير الإقامات للعمالة الوافدة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
تمكن جهاز البحث الجنائي، من ضبط تشكيل عصابي من الجنسية السودانية يتزعمه ليبي، يمتهنون تزوير الإجراءات الرسمية الليبية للجالية السودانية.
وقال جهاز البحث الجنائي، في بيان: “أحال رئيس فرع مصلحة الجوازات والجنسية/ بنغازي أحد الأشخاص من الجنسية السودانية لجهاز البحث الجنائي لكونه تقدم بطلب الحصول على تأشيرة خروج نهائي واتضح بأن إجراءاته لا تحمل ختم نقل الشرعية إضافة إلى أن ختم المالية والإقامة غير صحيحة وملصق الإقامة عبارة عن اسكنر”.
وأضاف البيان: “على الفور باشرت المحققون بإدارة مكافحة التزييف والتزوير في جهاز البحث الجنائي التحقيق مع الشخص المحال فأعتبر أن الإجراءات التي تقدم بها مزورة كما أعترف على الشخص الذي زور له تلك الإجراءات وهو شخص سوداني أخر تمكن أعضاء التحريات من ضبطه، وبالتحقيق مع السوداني الثاني اعترف على شخصين اثنين أخرين هما أيضا من الجنسية السودانية فتم أيضا ضبطهم”.
وقال: “بالتوسع في التحقيقات مع المقبوض عليهم تبين أنهم يعملون مع شخص ليبي يزور لهم الإجراءات الرسمية الليبية بمقابل مبلغ مالي قدرة “750” دينار ليبي يحصلون هم “السوادين ” على جزء منه (150) دينار مقابل جلب اشخاص راغبين في تزوير أي إجراء من الجالية السودانية في مدينة بنغازي”.
وتابع البيان: “بالقبض على الليبي المعترف عليه وخلال الاستدلال معه اعترف بقيامة بعمليات التزوير بمقابل مادي كما أعترف أنه يستخدم اختام ليبية رسمية مزورة تحصل عليها من شخص في مدينة الزاوية مقابل مبلغ مالي قدره “1500” دينار، وعليه تم ضبط جميع تلك الأختام وارفاقها بالمحضر الذي تم إعداده وكذلك إعداد محضر هجرة غير شرعية للسودانيين المضبوطين وإحالتهم جميعا للنيابة العامة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: جهاز البحث الجنائي البحث الجنائی
إقرأ أيضاً:
رغم سجله الجنائي.. والد صهر ترامب سفيرًا لدى فرنسا!
مايو 20, 2025آخر تحديث: مايو 20, 2025
المستقلة/- في خطوة أثارت الكثير من الجدل في الأوساط السياسية والإعلامية الأمريكية، صادق مجلس الشيوخ الأمريكي، مساء الإثنين، على تعيين رجل الأعمال تشارلز كوشنر، والد جاريد كوشنر صهر الرئيس دونالد ترامب، سفيرًا للولايات المتحدة لدى فرنسا، وإمارة موناكو، بأغلبية ضئيلة بلغت 51 صوتًا مقابل 45.
ويأتي هذا التعيين في توقيت حساس تشهده العلاقات الأمريكية الفرنسية، في ظل تصاعد التوترات بين البلدين بشأن تهديدات متبادلة بحرب تجارية، وهو ما يضع كوشنر الأب أمام اختبار دبلوماسي حقيقي منذ لحظة توليه المنصب.
لكن ما أثار الجدل بشكل أوسع، هو الخلفية القانونية لتشارلز كوشنر، البالغ من العمر 71 عامًا، والذي سبق أن أُدين في عام 2004 في 18 تهمة جنائية، تضمنت التهرب الضريبي والتلاعب بالشهود وانتهاكات أخرى. وقد قضى عامًا كاملاً في سجن فيدرالي قبل أن يصدر الرئيس ترامب عفوًا رئاسيًا عنه في نهاية ولايته عام 2021.
ورغم هذه السوابق، وصف ترامب كوشنر بأنه “رائد أعمال رائع”، معتبراً أنه يمتلك الخبرة اللازمة لتعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة وفرنسا.
تشارلز كوشنر هو قطب عقارات بارز، ووالد جاريد كوشنر، الذي شغل منصب مستشار بارز للرئيس ترامب لشؤون الشرق الأوسط، ولعب دورًا محوريًا في مشاريع دبلوماسية، أبرزها “اتفاقيات أبراهام”.
وخلال جلسات الاستماع في مجلس الشيوخ، لم يتنصل كوشنر من ماضيه، بل قال بصراحة:
“ارتكبت خطأً فادحًا للغاية، ودفعت ثمنه غاليًا”، في محاولة لإظهار الندم واستعادة الثقة.
لكن تعيينه، رغم كل هذه الخلفيات، فتح باب الانتقادات من قبل معارضين رأوا في الخطوة “تطبيعًا مع الفساد” و”استهانة بمعايير تعيين السفراء”، خاصة في واحدة من أهم العواصم الأوروبية.
يبقى السؤال: هل سينجح كوشنر في تجاوز ماضيه، وبناء صفحة جديدة في العلاقات الأمريكية الفرنسية؟ أم أن هذا التعيين سيفاقم التوتر ويُعمّق الانقسام داخل الدوائر الدبلوماسية والسياسية الأمريكية؟