خبير الطاقة: مصر من أفضل دول شمال أفريقيا في إنتاج الهيدروجين الأخضر
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد الشناوي خبير الطاقة أن الهيدروجين الأخضر هو أساس الطاقة الخضراء، التي تستطيع أن تحل مكان جميع أنواع الطاقة التي تعمل بالوقود الأحفوري.
واضاف الشناوى في تصريحات خاصة للوفد علي هامش مؤتمر “الاقتصاد الاخضر ..الخطوات القادمة" بفندق ماريوت بالزمالك أن الهيدروجين الأخضر ناتج عن تحليل مياه البحر، وأن مصر تعد من أفضل دول في شمال أفريقيا في إنتاج الهيدروجين الأخضر يمكن استخدامه بجميع وسائل النقل والمواصلات، من السفن والسيارات وغيرها من وسائل النقل المختلفة، كما أن الهيدروجين الأخضر ليس له تأثير على البيئة وليس له أي أضرار على البيئة.
واضاف خبير الطاقة أن الهيدروجين ينتج من التحليل الكهربي للماء ويسمي اخضر اذا تم التحليل الكهربي باستخدام الطاقه الجديده والمتجددة (الطاقه الشمسيه و طاقه الرياح ).
واكد الشناوى أن الدوله المصريه اتخذت خطوات هامه جدا لانتاج الهيدروجين الاخضر والتوسع في استخدامه حيث يمكن استخدامه في محطات انتاج الكهرباء التي تعمل بالوقود الاحفوري(الغاز الطبيعي ) وبالتالي تقليل كميه العاز الطبيعي المستخدم بالاضافه الي عدم وجود اي انبعاثات كربونيه.
وأكد أنه بناء علي توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي تم انشاء المجلس الوطني للهيدروجين الاخضر حيث يتم تقديم كافه التسهيلات التي تشجع المستثمرين علي انشاء مشاريع لانتاج الهيدروجين الاخضر.
واضاف خبير الطاقة أن وزاره الكهرباء تأمل في ان تكون نسبه الطاقه الجديده والمتجدده حوالي ٣٣ % من اجمالي الطاقه المنتجه بحلول عام ٢٠٣٠ .
وأكد أن الطاقة المتجددة هي طاقة ناتجة عن مصادر طبيعية متجددة بمعدل يفوق ما يتم استهلاكه، مثل أشعة الشمس والرياح والهيدروجين الأخضر، والتي هي أقل تكلفة و تخلق وظائف أكثر بثلاث مرات من مقابل الوقود الأحفوري، (الفحم والنفط والغاز) من الموارد غير المتجددة التي يستغرق تشكيلها مئات الملايين من السنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطاقة الجديدة والمتجددة الاقتصاد الأخضر الهيدروجين الأخضر الطاقة الشمسية والرياح محطات إنتاج الكهرباء الهیدروجین الأخضر أن الهیدروجین خبیر الطاقة
إقرأ أيضاً:
برامج صيفية متنوعة بمحافظتي مسندم وشمال الباطنة
تتواصل فعاليات البرنامج الصيفي للطلبة الموهوبين بمحافظة مسندم من خلال حزمة من الحلقات التدريبية، وضمن الفعاليات قدمت عزيزة بنت عبدالله الجزمية، فنية مختبر علوم بمدرسة جوهرة عُمان للتعليم الأساسي، حلقة تدريبية للطلبة عن الابتكار، وكيف يمكن للأفكار البسيطة أن تتحول إلى حلول ذكية تخدم المجتمع، كما استعرضت مجموعة من المشاريع الطلابية التي استخدمت فيها مهارات التفكير الإبداعي والتقنيات الحديثة، مثل الطاقة المتجددة والحساسات والتطبيقات الذكية.
كما تطرقت المدربة إلى منهج البحث العلمي، وكيفية استخدام أدوات التفكير المعقّد لإيجاد الحلول المستدامة، وفي الحلقة تم تشجيع الطلبة الموهوبين على أن يكونوا مخترعين صغارًا، بدءًا بتحديد المشكلة التي تواجههم في حياتهم اليومية، وكيفية اقتراح حل مبتكر باستخدام مهارات التصميم والتجريب والتفكير النقدي، وفي نهاية الحلقة تم تحفيز الطلبة على المشاركة في مسابقات الابتكارات العلمية.
كما قدّمت حنان بنت عبدالله الأمير الشحية، معلمة فيزياء بمدرسة سكينة بنت الحسين للتعليم الأساسي، حلقة "الذكاء الاصطناعي وتحول الطاقة"، تم خلالها تعريف الطلبة الموهوبين بتحولات الطاقة ودور الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءتها، كما شملت الحلقة مناقشة التحديات والمخاطر المرتبطة بالتقنيات الحديثة التي تحدث بين فترة وأخرى، وتأثيراتها بالسلب على الفرد والمجتمع.
وقدمت أميرة بنت محمد الأمير الشحية، مساعدة مديرة مدرسة سكينة بنت الحسين للتعليم الأساسي، حلقة بعنوان "ابتكر معي"، حيث خاضت تجربة علمية مميزة جمعت بين الابتكار والتطبيق العملي في مجالات الإلكترونيات والطاقة والعلوم، وتم تدريب الطلبة على تصميم دائرة إلكترونية للتحكم في شدة الإضاءة بهدف ترشيد استهلاك الطاقة، وتدريب الطلبة على آلية عمل الجهاز العصبي من خلال مجس حركي يحاكي انتقال الإشارات العصبية، واختُتمت الحلقة بابتكار نموذج لثلاجة يدوية باستخدام أدوات منزلية.
وتنطلق اليوم بمحافظة شمال الباطنة فعاليات المراكز الصيفية في نسختها الثانية بشعار "صيفنا.. ريادة وإبداع"، التي ينظمها مكتب محافظة شمال الباطنة بالتعاون مع عدد من مؤسسات القطاع الحكومي والقطاع الخاص والمجتمع المدني.
ويشارك في تنفيذ البرامج هذا العام أكثر من 36 مؤسسة من الجهات الحكومية والخاصة، في إطار تكاملي يهدف إلى تنمية قدرات الطلبة وصقل مهاراتهم في مختلف الجوانب المعرفية والمهارية.
وتتضمن برامج هذا العام 200 برنامج متنوع تشمل مجالات المهارات الرقمية، وريادة الأعمال، والفنون، والعلوم، والرياضة، والتكنولوجيا، والصحة، بهدف تأهيل الأطفال والشباب لاكتساب مهارات متقدمة تعزز من جاهزيتهم المستقبلية، وتواكب متطلبات سوق العمل.
وتتجه البرامج في 2025 نحو تجديد نوعي في المحتوى والتنفيذ، استنادًا إلى تقييمات ميدانية وآراء المجتمع والمستفيدين من النسخة السابقة، مع توسيع نطاق الشراكات المجتمعية، وتنظيم زيارات ميدانية للمؤسسات الثقافية والوطنية، إلى جانب زيارات دولية منتقاة تسهم في تعزيز الوعي والانفتاح المعرفي للمشاركين.
كما ستطلق المبادرة منصة إلكترونية مخصصة لطلبة التعليم العالي، تتيح لهم الالتحاق بدورات تدريبية نوعية تُقدّم من مؤسسات القطاع الخاص، في خطوة تهدف إلى ربط المعرفة بالتطبيق العملي، وتهيئة الطلبة للاندماج بسلاسة في سوق العمل.
وتسعى المراكز الصيفية إلى تنمية القدرات الشخصية والمهارات العملية لدى الأطفال والشباب، بما يعزز مشاركتهم الفاعلة في مسيرة التنمية وبناء مجتمع متقدم، كما تعكس هذه الجهود التزام محافظة شمال الباطنة بدعم المبادرات المجتمعية وتنمية قدرات النشء والشباب، من خلال برامج نوعية ومبتكرة تنفذ بالشراكة مع مختلف الجهات، في إطار دعم توجهات التنمية المستدامة.