صدى البلد:
2025-10-16@12:10:33 GMT

نشاط مكثف للكنيسة الأرثوذكسية في بوليفيا

تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT

صلى الأنبا يوسف أسقف بوليڤيا الـ الإلهي في أول أيام صوم السيدة العذراء في كنيسة الصليب بقرية التورنو التابعة لمدينة بورتاتشيولو، بمحافظة سانتا كروس في بوليڤيا، وخلاله تمت معمودية عشرة أطفال وشباب من البوليڤيين.

شارك في الصلوات الأب القمص حنانيا المحرقي كاهن الكنيسة والدياكون مويسيس الذي يخدم في بوليڤيا.

 

كما شارك في القداس الدياكون عاطف حنا وبرفقته مجموعة من خدام كنيسة القديس مار مرقس بشيكاغو، الولايات المتحدة الامريكية، الذين حضروا لتقديم عدة خدمات في بوليڤيا.

وألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية، أمس، من كنيسة القديس السيدة العذراء والقديس يوسف البار بسموحة بالإسكندرية، وبُثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C  التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت. 

وقبل العظة تحدث القمص أبرآم إميل وكيل البطريركية بالإسكندرية مقدمًا الشكر لقداسة البابا من خلال الآية "بِبَرَكَةِ الْمُستَقِيمِينَ تَعْلُو الْمَدِينَةُ" (أم ١١: ١١) مشيرًا إلى ثلاث بركات نالها أبناء الكنيسة بالإسكندرية بزيارة قداسة البابا لكنائسهم في الأسابيع الأخيرة، وهي:
١- بركة التعليم
٢- بركة الأبوة
٣- بركة الفرح بالمحبة

وفي عظته استكمل قداسة البابا تواضروس فيسلسلة "صلوات قصيرة قوية من القداس"، وتناول جزءًا من الأصحاح العاشر (أصحاح الرعاية) في إنجيل معلمنا يوحنا والأعداد (١٠ - ١٤)، وأشار إلى طلبة قصيرة من الطِلبات التي ترفعها الكنيسة بعد صلوات التقديس، وهي : "الرعاه اضبطهم"، كما أشار إلى أن الكتاب المقدس استخدم صورتين من صور الحياة الاجتماعية بشكل متكرر، وهما: "الراعي" و"العريس" لأن السيد المسيح هو راعي النفوس وعريس لكل نفس، وأوضح أن حروف كلمة "ضبط" هي اختصار لثلاثة كلمات، هي : 
١- "ض" : الضمير، ضمير الراعي لا بد أن يكون مستيقظًا أينما كان موضع مسؤوليته.

٢- "ب" : "بر" (الفضيلة)، الراعي الصالح دائمًا يكون سلوكه صحيحًا.

٣- "ط" : "طموح"، أن يكون الراعي الصالح لديه طموح للأفضل ويرغب في التطوير.

ووضع قداسة البابا صفات للراعي غير المنضبط، من خلال: 
١- عدم الإحساس بالمسؤولية. 
٢- دائمًا يُقدم أعذار وتبريرات لأخطائه. 
٣- غير راضٍ ومتذمر على حاله دائمًا. 
٤- يهتم بالشكليات والمظاهر.

كما وضع قداسته صفات للراعي المنضبط، وهي: 
١- ضبط الفكر: يطلب من الله باستمرار أن يختبره ليتخلّص من أي فكر باطل ويقتني نقاوة القلب، "اخْتَبِرْنِي يَا اَللهُ وَاعْرِفْ قَلْبِي. امْتَحِنِّي وَاعْرِفْ أَفْكَارِي. وَانْظُرْ إِنْ كَانَ فِيَّ طَرِيقٌ بَاطِلٌ، وَاهْدِنِي طَرِيقًا أَبَدِيًّا" (مز ١٣٩: ٢٣، ٢٤).

٢- ضبط الفم: لا يتفوّه بكلمات قاسية وشديدة مع رعيته، "أَمَّا الضَّابِطُ شَفَتَيْهِ فَعَاقِلٌ" (أم ١٠: ١٩).

٣- ضبط القلب: أن يكون لديه علاقة قوية مع الله ويصلي من أجل الرعية، ولا يفتخر بذاته، "الرَّاعِي الصَّالِحُ يَبْذِلُ نَفْسَهُ عَنِ الْخِرَافِ" (يو ١٠: ١١)، لديه إحساس وشعور داخلي بالمسؤولية.
 
٤- ضبط النفس: يضبط سلوك الانفعال والتسرع وإصدار الأحكام، "مَالِكُ رُوحِهِ خَيْرٌ مِمَّنْ يَأْخُذُ مَدِينَةً" (أم ١٦: ٣٢).

وأوضح قداسة البابا أن الراعي المنضبط له صورة مُثلى، من خلال: 
١- يرعى بدافع الحب وبأسلوب الخدمة. 
٢- يضع قلبه من أجل الرعية.
٣- لا يهرب وقت الأزمات بل يواجه المواقف بشجاعة. 
٤- يعيش بالأمانة الشاملة، "كُنْ أَمِينًا إِلَى الْمَوْتِ فَسَأُعْطِيكَ إِكْلِيلَ الْحَيَاةِ" (رؤ ٢: ١٠).
٥- يستطيع إشباع الرعية ويكون مفيدًا لهم. 
٦- يرعى بفرح، ويعتبر أن الرعية هم سبب سعادة له. 
٧- لديه الحكمة والتعقل والإنسانية.

وبدأت ظهر اليوم صلوات تجنيز مثلث الرحمات الأنبا ميشائيل أسقف ورئيس دير القديس الأنبا أنطونيوس بكريفلباخ وجنوبي ألمانيا، بالدير، الذي رقد في الرب بشيخوخة صالحة يوم السبت الماضي عن عمر بلغ ٨١ سنة، بعد حياة رهبانية امتدت لحوالي ٤٥ سنة، منها عشر سنوات أسقفًا.

وأناب قداسة البابا تواضروس الثاني صاحبي النيافة الأنبا برنابا أسقف تورينو وروما، والأنبا أرساني أسقف هولندا، للمشاركة في صلوات التجنيز وتقديم التعزية باسم قداسته.

وأقيم القداس الإلهي في التاسعة من صباح اليوم، بحضور جثمان الأب الأسقف الجليل المتنيح، قبل أن تبدأ صلوات الجنازة، التي شارك فيها إلى جانب صاحبي النيافة الأنبا برنابا والأنبا أرساني، أصحاب النيافة الأنبا دميان أسقف ورئيس دير السيدة العذراء والشهيد أبي سيفين بهوسكتر وشمالي ألمانيا، والأنبا جابريل أسقف النمسا، والأنبا ثيؤدوسيوس أسقف وسط الجيزة، والإنبا مارك أسقف باريس وشمالي فرنسا، والأنبا أنطونيو أسقف ميلانو، ونيافة المطران مار فليكسينوس ماتياس نايش مطران الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في ألمانيا،  وكهنة من الكنيستين الإثيوبية والإريترية، ومجمع رهبان الدير ومجمع كهنة إيبارشية جنوبي ألمانيا وأعداد كبيرة من الشعب القبطي.

ونقل الأنبا برنابا في كلمته تعزية قداسة البابا تواضروس الثاني إلى مجمع رهبان الدير، ومجمع كهنة إيبارشية جنوبي ألمانيا ولشعب الإيبارشية.

حضر صلاة التجنيز ممثلو عدد من الطوائف المسيحية في ألمانيا، ووفد من القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية في فرانكفورت برئاسة القنصل العام أمين حسان، الذي ألقى كلمة قدم فيها التعزية للحضور، وسبقه كلمة ممثل الكنيسة الكاثوليكية في ألمانيا الدكتور لور الأسقف المساعد لأبرشية ليمبورج. بينما تحدث نيافة الأنبا أرساني في كلمته بتأثر شديد عن الصفات الروحية والرعوية التي تميز بها المتنيح الأنبا ميشائيل، وذلك بحكم رهبنتهما معًا في دير البرموس بوادي النطرون وكذلك في الخدمة في أوروبا كرهبان أولًا ثم أساقفة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس أسقف ا

إقرأ أيضاً:

البابا لاون في رسالة بمناسبة اليوم الإرسالي العالمي: لنحمل رجاء المسيح إلى أقاصي الأرض

بمناسبة الاحتفال باليوم الإرسالي العالمي في التاسع عشر من أكتوبر الجاري، وجه قداسة البابا لاوُن الرابع عشر رسالة، دعا فيها المؤمنين في مختلف أنحاء العالم إلى المشاركة بالصلاة، والدعم من أجل الرسالة والمرسلين، مؤكدًا أن الكنيسة مدعوة اليوم أكثر من أي وقت مضى لأن تحمل المسيح، "رجاء العالم" ، إلى كل الشعوب.

بدأ قداسة البابا رسالته بالتذكير بأن هذا اليوم يجمع الكنيسة كلها كل عام في روح واحدة من الصلاة والتضامن، من أجل خصوبة العمل الرسولي، ونمو الإيمان في أراضي الرسالة.

وأشار قداسته إلى خبرته الشخصية عندما كان كاهنًا، ثم أسقفًا مرسلًا في بيرو، موضحًا أنه رأى بعينيه كيف يمكن للإيمان والصلاة والسخاء أن يحدثوا تغييرًا حقيقيًا في حياة جماعات كاملة.

يوم الإرسالي العالمي

وأضاف الحبر الأعظم أن المشاركة في اليوم الإرسالي العالمي ليست مجرد تقليدًا سنويًا، بل هي تعبير عن وحدة الكنيسة، ومسؤوليتها المشتركة في حمل بشرى الخلاص.

وقال الأب الأقدس في رسالته: إن صلواتكم ومساعداتكم تسهم في نشر الإنجيل، ودعم العمل الرعوي، والتعليم المسيحي، وتشجيع إقامة الكنائس الجديدة، والاستجابة للاحتياجات الصحية والتعليمية في أراضي الرسالة.

وتابع عظيم الأحبار داعيًا إلى تجديد الالتزام الرسولي: في التاسع عشر من أكتوبر، لنتأمل معًا في دعوتنا بالمعمودية إلى أن نكون مرسلين للرجاء وسط الشعوب، ولنحمل يسوع المسيح، رجاءنا، بفرح وحنان إلى أقاصي الأرض.

البابا تواضروس الثاني يستقبل نيافتي الأنبا باڤلوس والأنبا ديسقورسالبابا تواضروس: قمة السلام بمثابة قلادة على صدر مصر وقيادتها السياسيةالبابا تواضروس عن قمة شرم الشيخ: سلام الله الأبدي يعم منطقتنا والعالمالبابا: الكنيسة تفتح أبوابها لكل من يسعى إلى معرفة المسيح

وفي ختام رسالته، عبر قداسة البابا لاون الرابع عشر عن امتنانه لكل من يساهم في دعم المرسلين في مختلف مناطق العالم، قائلًا: أشكركم على كل ما تفعلونه من أجل الرسالة، ليبارككم الله جميعًا، ويمنحكم نعمة الاستمرار في خدمة الإنجيل بمحبة وفرح.

طباعة شارك البابا لاوُن البابا لاوُن الرابع عشر الكنيسة قداسة البابا

مقالات مشابهة

  • نشاط مكثف لتخليص 800 مركبة يومياً في حرة الزرقاء
  • الراعي: البابا سيحمل إلى اللبنانيين رسالة رجاء
  • في اجتماع الأربعاء.. البابا تواضروس يشيد بتوقيع اتفاقية إنهاء الحرب في غزة
  • البابا لاون: يسوع وحده يملأ فراغ القلب ويمنح السعادة الحقيقية
  • الراعي: البابا لاون الرابع عشر سيزور لبنان أواخر الشهر المقبل في زمن السلام
  • سيامة ثلاث راهبات جدد بدير العذراء ومار يوحنا الحبيب بولاية أوهايو بأمريكا
  • البابا لاون في رسالة بمناسبة اليوم الإرسالي العالمي: لنحمل رجاء المسيح إلى أقاصي الأرض
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل نيافتي الأنبا باڤلوس والأنبا ديسقورس
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ترحب باتفاقية إنهاء الحرب في غزة
  • الراعي يطلّع على نشاط المجلس الطبي الأعلى