الجزيرة:
2025-05-23@09:55:29 GMT

الاحتلال يهدم منازل بلدة سلوان بالقدس تحت ستار الحرب

تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT

الاحتلال يهدم منازل بلدة سلوان بالقدس تحت ستار الحرب

تسارع الحكومة الإسرائيلية الخطى لتنفيذ خططها الرامية إلى إفراغ أحد أحياء القدس الشرقية من سكانها الفلسطينيين، مما أدى إلى تهجير العشرات منهم هذا العام، بحسب تقرير لمجلة "972+" الرقمية.

وذكرت المجلة أن الجرافات الإسرائيلية أحالت، في 27 أغسطس/آب الماضي، منزلا لمواطن يدعى يونس عودة في حي البستان في بلدة سلوان الواقعة جنوبي المسجد الأقصى.

وفي اليوم نفسه هدمت القوات الإسرائيلية منزلا آخر لا يبعد كثيرا من منزل عودة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إسرائيل قتلت أميركية أخرى بالضفة الغربية.. إنترسبت: هل ترد واشنطن يوما؟list 2 of 2عقائدي ومكيافيلي وواعظ وجاسوس.. فورين بوليسي: الوجوه المتعددة لآبي أحمدend of list

وأوضحت المجلة الإسرائيلية في تقرير للصحفية الأميركية الإسرائيلية جيسيكا بوكسباوم، أن المنازل في حي البستان لطالما كانت هدفا للإزالة حيث تهدف سلطات البلدية إقامة حديقة أثرية مكانها.

وأشارت إلى أن مفاوضات جرت بين السكان والبلدية لتقنين البناء في الحي وتقسيمه إلى مناطق نجحت إلى حد كبير في الحيلولة دون التهجير القسري للسكان الذين يزيد عددهم على 1500 شخص.

انتهاز فرصة الحرب

ويعتقد السكان أن انشغال المجتمع الدولي بحرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة واحتمال تفاقمها إلى صراع إقليمي أوسع، جعل حكومتها تشعر بأن هناك فرصة للمضي قدما في عمليات الهدم.

ونقلت المجلة الإلكترونية عن فخري أبو دياب، رئيس لجنة سكان البستان، الذي هُدم منزله في فبراير/شباط، أن الإسرائيليين يستغلون الحرب وتوجه الأنظار كلها نحو الأمن القومي "لتنفيذ أجندتهم الخاصة في القدس والمتمثلة في التهجير، وزيادة المستوطنات، وتحويل القدس الشرقية من كونها ذات أغلبية فلسطينية إلى يهودية إسرائيلية".

ووفقا للمجلس النرويجي للاجئين، دمرت إسرائيل 128 مبنى فلسطينيا في القدس الشرقية بين الأول من يناير/كانون الثاني والثاني من أغسطس/آب من هذا العام، 19 من هذه المباني كانت في حي البستان، مما أدى إلى تهجير 52 من سكانه".

تسارع الاستيطان

وفي الوقت نفسه، أجازت الحكومة الإسرائيلية، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، بناء آلاف الوحدات السكنية في المستوطنات اليهودية في القدس الشرقية أو تقدمت بخطط لبنائها.

وفي أوائل يوليو/تموز، أصدرت بلدية القدس وشرطة الحدود الإسرائيلية 16 أمرا بهدم منازل في حي البستان، مما هدد أكثر من 120 من السكان بالتشرد. وأمهلت الأوامر السكان أقل من شهر لإخلاء منازلهم. وبالفعل، وتحديدا في الخامس من أغسطس/آب، عادت السلطات لهدم منزل ابن عم عودة، محمد عبد عودة.

القدس الشرقية

وبيَّنت بوكسباوم في تقريرها أن القدس الشرقية برمتها أصبحت مطمعا للدولة الإسرائيلية وجماعات المستوطنين، فإن قرب سلوان من البلدة القديمة يجعلها هدفا أولا للهدم، لافتة إلى أن بلدية القدس كانت تراقب البستان منذ ما يقرب من عقدين من الزمان، بزعم أن الحي بُني على الموقع الذي أسس فيه الملك داود النبي، مملكته حوالي عام 1000 قبل الميلاد.

وكانت البلدية قد أصدرت في عام 2005 أول أوامر هدم للمباني في حي البستان ضمن خطط لتحويل المنطقة إلى حديقة أثرية سُميت "حديقة الملك".

ووصفت منظمة "إير أميم" غير الحكومية الإسرائيلية التي تراقب السياسة الإسرائيلية في القدس، المخطط بأنه "استيطان تحت ستار السياحة".

ورغم أن الضغوط الدولية نجحت في تجميد خطة هدم منازل حي البستان بعد مفاوضات السكان مع سلطات البلدية، فإن الأمور تغيرت الآن، حيث رفضت البلدية الاقتراح الذي تقدم به السكان.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، أوقفت البلدية المفاوضات، وفق ما صرح به يونس عودة للمجلة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات القدس الشرقیة فی القدس

إقرأ أيضاً:

حرق منازل ومركبات فلسطينية في هجوم لمستوطنين على "بروقين" غرب سلفيت

شنّ مستوطنون إسرائيليون، في وقت متأخر من ليل الخميس/الجمعة، هجومًا إرهابيًا على بلدة بروقين غرب محافظة سلفيت، وذلك تحت حماية مباشرة من قوات الاحتلال.

وبحسب مصادر محلية، فقد أسفر الهجوم عن حرق منازل ومركبات تعود لفلسطينيين، فيما واجه الأهالي المعتدين وتصّدوا لهم، رغم الأضرار الجسيمة التي لحقت بالممتلكات.

ووفقًا لمصادر أمنية إسرائيلية، شارك نحو 40 مستوطنًا في الهجوم، حيث أضرموا النيران في عدة منازل و5 مركبات، إلى جانب تخريب ممتلكات أخرى، بينما لم تقم قوات الاحتلال بأي اعتقالات، واقتصرت تدخلها على إخراج المستوطنين من البلدة، في الوقت الذي ادعى فيه جيش الاحتلال فتح تحقيق بالحادثة.

من جانبها، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع 8 حالات حروق ناتجة عن الاعتداء.

وفي سياق متصل، شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة يوم الخميس، طالت 26 مواطنًا فلسطينيًا في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، شملت الخليل، قلقيلية، رام الله ، وأريحا، وكان من بين المعتقلين نساء وأسرى محررون تم إعادة اعتقالهم.

وتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد واضح للعمليات العسكرية الإسرائيلية، خاصة في جنين وطولكرم ومخيمات اللاجئين شمال الضفة الغربية، حيث تتواصل عمليات الاقتحام والمواجهات وسط تصاعد حاد في التوتر الأمني.

المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار الضفة الغربية المحلية صرف دفعة مالية جديدة لعمال غزة الموجودين في الضفة جنين: مُصادرة محتويات ورشة تصنيع للعبوات المتفجرة في الحي الشرقي بينهم 3 سيدات.. الاحتلال يعتقل 20 مواطنا على الأقل من الضّفة الأكثر قراءة إسرائيل أمام مفترق طرق - يديعوت: لا تقدم حقيقي في المفاوضات إلا أنها مستمرة العاهل الأردني يجدد الدعوة إلى استعادة وقف إطلاق النار في غزة مجلس الشيوخ الأميركي يطالب ترمب بالضغط لإنهاء حصار غزة فورا فتوح: مجازر الاحتلال شمال قطاع غزة تمثل جريمة إبادة جماعية عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • من بينهم أطفال ونساء.. استشهاد 16 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي منازل وخيامًا بقطاع غزة
  • إصابات في حرق المستوطنين منازل بالضفة والاحتلال يقتحم مدنا وبلدات
  • حرق منازل ومركبات فلسطينية في هجوم لمستوطنين على "بروقين" غرب سلفيت
  • مستوطنون يقتحمون بلدة بروقين ويحرقون منازل ومركبات فلسطينية
  • في هذه البلدة... حزب الله يسحب مرشّحيه من الانتخابات البلدية
  • قتيـ لا السفارة الإسرائيلية بواشنطن خططا للزواج في القدس
  • الاحتلال يقتحم مدرستين بالقدس ويواصل تنكيله بطلبة مخيم شعفاط
  • أطباء بلا حدود: المساعدات القليلة التي سمحت “إسرائيل” بدخولها غزة مجرد ستار لتجنب اتهامها بالتجويع
  • الاحتلال يهدم قرية ومنزل شهيد بالخليل ويشدد إجراءاته بسفليت لليوم السابع
  • بحماية قوات الاحتلال.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى