حفل زفاف يتحوّل إلى محاكمة..توقيف شابين اعتديا على شرطي ب” سينيال”
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
تحوّل حفل زواج إلى محاكمة علنية بعد توقيف شابين معزومين كانا في موكب زفاف يشاركون العريس فرحته. باستعمال الالعاب النارية “شماريخ، ومفرقعات”، مما تسبب هذا الفعل في غلق الطريق العمومي.
ولدى محاولة رجال الشرطة توقيف الفاعلين ويتعلق الأمر بالمسمى ” ح.سيف الدين”و” عماد.س”. وقعت مناوشات كلامية مع رجال الشرطة تحولت إلى مواجهة عنيفة، استعمل فيها الألعاب النارية.
وتم مواجهة المتهمين الموقوفين أمام محكمة الجنح بدار البيضاء اليوم الأحد، لمتابعتهما بجنحة إهانة أعوان القوة العمومية.
وفي الجلسة أنكر كلا المتهمين اعتداءهما على الشرطي الضحية، الذي تغيب عن الحضور. حيث أكد المتهم ” ح.نعبم” أنه كان في موكب الزفاف، يحتفل برفقة ” عماد.س” وآخرين بحفل زواج قريبه.
ولدى توقفهم بالطريق السريع، للاتحاق باقي السيارات الموجودة في الموكب، قاما باشعال ” سينيال” للاحتفال. وخلالها تقدم منهما رجال الشرطة، وطلبوا مغادرتهما فورا. وأمام رفضه المغادرة مخبرا الشرطي وقتها بأنهما من ضمن المعزومين في العرس، قام الشرطي بتعنيفهما لأجل توقيفهما.
وأمام ما ورد من معطيات التمس وكيل الجمهورية تسليط عقوبة عامين حبسا نافذا و200 الف دج غرامة مالية نافذة في حق كل متهم، فيما أدرج القاضي الملف للمداولة للنطق بالحكم لاحقا
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مليشيا الانتقالي تمنع موكب أبناء أبين من دخول عدن للمشاركة في مليونية عشال
تعرض موكب أبناء محافظات أبين وشبوة والمهرة، المشارك في مليونية عشال، اليوم الإثنين، للمنع والإيقاف من قبل مليشيات الانتقالي المدعومة إماراتيا في مدخل العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن.
وقالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست" إن مليشيا الإنتقالي في نقطة العلم منعت دخول السيارات، والمواطنين من الدخول إلى العاصمة المؤقتة عدن، للمشاركة في مليونية العدالة.
وبحسب مصادر أخرى، فقد طرحت مليشيا الانتقالي، على وفد وموكب أبناء أبين شروطا تقضي باختيار ممثلين فقط للدخول ولقاء محافظ عدن وهو ما رفضه الوفد مؤكدين على حقهم في الدخول الكامل والمشاركة دون إقصاء أو شروط مهينة.
وأشارت المصادر إلى أنه وعقب الرفض، أقدمت مليشيا الانتقالي على إغلاق الخط الدولي الرابط بين عدن والمناطق المجاورة، ونشرت عشرات المدرعات الإماراتية والأطقم العسكرية في محيط نقطة العلم وساحة العروض خور مكسر عدن ما أدى إلى توتر الأجواء وتصاعد حدة الموقف.
ويصر وفد أبناء أبين على دخول عدن والمشاركة في الفعالية السلمية التي دعا إليها أبناء عشال، مشددين على أن التعبير السلمي حق مكفول لا يمكن مصادرته تحت أي ذريعة.
ولا تزال الأوضاع في محيط نقطة العلم متوترة حتى السادسة والثلث من مساء اليوم الإثنين، وسط دعوات لاحترام حرية التنقل والتعبير، وتجنيب عدن أي تصعيد يمس بالسلم الاجتماعي.
وأمس الأحد، حذّرت أسرة المقدم علي عبدالله عشال، المخفي قسريًا منذ عام في سجون مليشيا الانتقالي، من أي محاولة قمع قد تطال المشاركين في "مليونية العدالة" المزمع تنظيمها عصر اليوم الاثنين في ساحة العروض بمديرية خور مكسر بالعاصمة المؤقتة عدن، للمطالبة بالكشف عن مصير ابنها.
وجاء تحذير أسرة عشال، بعد أن أعلنت اللجنة الأمنية التابعة لمليشيا الانتقالي في عدن، أنها "لن تسمح بتنظيم أي فعاليات غير مرخصة قد تمس باستقرار عدن أو تعرّض السلم الأهلي والنسيج الاجتماعي للخطر".
وقالت اللجنة في بيان، إنها تابعت الدعوات لتنظيم تظاهرات في ساحة العروض، "دون الالتزام بالإجراءات القانونية المنظمة لحق التظاهر السلمي"، داعية إلى "عدم الانجرار وراء أي دعوات غير قانونية تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتهدد السلم الأهلي".
وكانت اللجنة التحضيرية لمليونية عشال، قد دعت الأسبوع الماضي، الجماهير في عدن وأبين وبقية المحافظات الجنوبية، للمشاركة في المليونية اليوم الإثنين في العاصمة المؤقتة عدن، جنوب اليمن، بالرغم من تهديدات مليشيا الإنتقالي وانتشارها المكثف في ساحة العروض بعدن.
وأكدت قبائل محافظة أبين، تأييدها لفعالية "مليونية العدالة" التي تأتي في الذكرى الأولى لإختطاف عشال، مشيرة إلى أنها ستكون إلى جانب أسرة المخفي عشال وقبيلة الجعادنة بشكل خاص، عبر المطالب السلمية المشروعة والغير مسيسه المكفولة شرعاً وقانوناً.
وفي أغسطس من العام الماضي، كشفت إدارة أمن العاصمة المؤقتة عدن، أن قيادات في مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، متورطة في قضية اختطاف وإخفاء المقدم علي عبدالله عشال، منذ الثاني عشر من يونيو 2024م.