مقتل 3 إسرائليين في معبر بين الضفة الغربية والأدرن
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
قتل ثلاثة إسرائيليين الأحد في « هجوم بإطلاق النار » قرب معبر اللنبي الحدودي بين الضفة الغربية المحتلة والأردن، بحسب ما اعلنت أجهزة الإسعاف وقوات الأمن الإسرائيلية.
وقال جهاز نجمة داود الحمراء « وجدنا ثلاثة رجال فاقدين للوعي، بلا نبض ولا تنفس، ومصابين بطلقات نارية » مشيرا إلى انه قام بالتعاون مع فريق طبي عسكري « بمحاولات إنعاش، ولكن للأسف، اضطررنا إلى إعلان وفاتهم » في الموقع.
في المقابل، أعلنت الشرطة والجيش الإسرائيلي مقتل المهاجم من دون تحديد هويته.
وقال الجيش الإسرائيلي إن « إرهابيا » وصل إلى منطقة المعبر في غور الأردن في شاحنة « آتية من الأردن ».
وأضاف أن السائق « خرج من الشاحنة وفتح النار على قوات الأمن الإسرائيلية العاملة على الجسر ».
وبحسب الجيش فإن القتلى الثلاثة كانوا « يعملون كحراس أمن » وليسوا من قوات الشرطة أو الجيش.
ووقع الهجوم عند معبر اللنبي الحدودي (الملك حسين) الذي يستخدمه المسافرون الفلسطينيون للوصول إلى الأردن ثم للسفر إلى الخارج.
وقتلت القوات الإسرائيلية أو مستوطنون إسرائيليون أكثر من 660 فلسطينيا على الأقل في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
رئاسة السلطة الفلسطينية تعلق على التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية
القدس (CNN)-- أدان مكتب رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، الخميس، موافقة إسرائيل على بناء نحو 800 وحدة سكنية جديدة في 3 مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة.
ووصف المتحدث باسم رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية، نبيل أبو ردينة في بيان، هذه الموافقات بأنها "انتهاك للقانون الدولي"، وأنها تهدد بمزيد من التصعيد، ولن توفر الشرعية أو الأمن لأي جهة، وذلك بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأضاف أبو ردينة: "ندعو إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الضغط على سلطات الاحتلال للتراجع عن سياساتها الاستيطانية، ومحاولاتها للضم والتوسع، وسرقة الأراضي الفلسطينية، وإلزامها بالامتثال للشرعية الدولية والقانون الدولي. وهذا أمر ضروري لضمان نجاح جهود الرئيس ترامب لوقف الحرب وتحقيق الاستقرار في المنطقة".
وكانت إسرائيل أعلنت عن موافقتها لبناء 764 وحدة سكنية جديدة في 3 مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة، وذلك بحسب بيان صادر عن مكتب وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش.
وجاء في البيان: "يستمر زخم البناء في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) بقيادة الوزير سموتريتش، حيث تمت الموافقة على 764 وحدة سكنية جديدة"، وأضاف أنه تمت الموافقة على 51,370 وحدة سكنية منذ بداية ولايته في أواخر عام 2022.
وتُعتبر المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية غير شرعية بموجب القانون الدولي، وينظر إليها على نطاق واسع على أنها تمثل أكبر عائق أمام طموحات إقامة دولة فلسطينية في الأراضي التي يعيش فيها أكثر من 3 ملايين فلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب البيان، فقد تمت الموافقة على بناء الوحدات السكنية في مستوطنات حشمونائيم وبيتار عيليت وجفعات زئيف.
ويعتبر هذا القرار ضمن نهج أوسع نطاقا يتبعه سموتريتش لتسريع الموافقة على بناء الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية.
وقال سموتريتش إنه "يواصل الثورة"، وإن الموافقة على الوحدات السكنية "جزء من عملية استراتيجية واضحة لتعزيز المستوطنات وضمان استمرارية الحياة والأمن والنمو".
وأضاف سموتريتش: "الصهيونية في العمل، تربط بين الأمن والاستيطان والتنمية، والاهتمام الحقيقي بمستقبل دولة إسرائيل".
بينما قالت منظمة "السلام الآن"، وهي منظمة إسرائيلية مناهضة للاستيطان، إن "المجلس الأعلى للتخطيط كان يجتمع كل أسبوع في الأسابيع الأخيرة، ويوافق على إقامة عدة مئات من الوحدات السكنية خلال كل اجتماع"، وأضافت أن "هذا النهج يهدف إلى تطبيع التخطيط في المستوطنات والحد من الاهتمام والانتقادات العامة والدولية".