9 معلومات عن الطائرة «9-MQ».. أسقطها الحوثيون وتكلفتها 30 مليون دولار
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أعلن الحوثيون عن إسقاط طائرة أمريكية بدون طيار من طراز «MQ-9» في أجواء محافظة مأرب، كما أن الطائرة تبلغ قيمتها ملايين الدولارات، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».
9 معلومات عن الطائرة الأمريكية MQ-9 Reaperوفي التقرير التالي ترصد «الوطن» أهم المعلومات عن الطائرة الأمريكية «MQ-9»، وتأتي كالتالي:-
1- الطائرة «MQ-9 Reaper» واحدة من أقوى وأحدث الطائرات بدون طيار في العالم.
2- تكلف الطائرة حوالي 30 مليون دولار لكل واحدة منها.
3- جاء تصميمها لجمع المعلومات الاستخباراتية والمراقبة والاستطلاع وتنفيذ عمليات الهجوم والدعم، والبحث والإنقاذ القتالي، وضرب الأهداف الدقيقة، حيث تعتمد على أجهزة الاستشعار المرئية التي تمكنها من أداء مهامها بفعالية كبيرة.
4- تُعد «MQ-9» جزءًا من نظام الطائرات عن بعد، ويتألف نظامها التشغيلي الكامل من طائرات مزودة بأجهزة استشعار وأسلحة، ومحطة مراقبة أرضية.
5- يتم تشغيل الطائرة بواسطة طاقم مكون من طيار يتحكم بها وعضو طاقم جوي مجند لتشغيل أجهزة الاستشعار وتوجيه الأسلحة.
6- تتميز «MQ-9» بقدرتها على الطيران على ارتفاعات تصل إلى 50 ألف قدم ومدة تحليقها تصل إلى 24 ساعة متواصلة.
7- أما من حيث الأبعاد فتأتي الطائرة بقوة دفع 900 حصان كحد أقصى، وسرعة قصوى تصل إلى 240 عقدة في الثانية.
8- يصل مدى الطائرة إلى 1150 ميلا (1000 ميل بحري)، وتحلقيها يصل إلى 50 ألف قدم.
9- يبلغ طول الطائرة 11 مترا، وطول جناحيها 20.1 مترا، وارتفاعها 3.8 متر، ووزنها 2223 كيلوجراما، وهي فارغة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوثيين الطائرة الأمريكية أمريكا الولايات المتحدة الأمريكية الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الجيل الديمقراطي: مصر أنفقت 578 مليون دولار على علاج جرحى غزة
رد المهندس إيهاب محمود، رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب "الجيل الديمقراطي" بالإسكندرية، على من يحاولون الإساءة إلى مصر أو التقليل من مواقفها التاريخية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أنه بمنتهى الوضوح، وبلغة الأرقام، نقولها بصوتٍ عالٍ: "كفى تطاولًا على مصر.. وكفى صمتًا أمام العملاء والرعاع الذين يتنكرون لتضحيات هذه الأمة".
وعلق "محمود"، في بيان، على التصريحات الرسمية الصادرة عن وزير الصحة، والتي أكد فيها أن الدولة المصرية أنفقت ما يقرب من 578 مليون دولار خلال 21 شهرًا فقط لعلاج الأشقاء الفلسطينيين من جرحى العدوان الإسرائيلي، وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم داخل المستشفيات المصرية، موضحًا أن هذه التكلفة الضخمة جاءت تنفيذًا لتكليفات مباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أمر منذ اليوم الستين للحرب على غزة، وبعد تدهور الأوضاع الإنسانية، بتشكيل لجنة أزمة وإعداد 37 مستشفى في 7 محافظات، شاملة أكثر من 500 سرير مجهز بالكامل، إلى جانب توفير أحدث الأجهزة والمعدات الطبية المتقدمة لعلاج الجرحى والمصابين القادمين من قطاع غزة، وهذه الأرقام ليست دعاية ولا استعراضًا.. بل رسالة إلى كل من يحاول تشويه صورة الدولة المصرية أو التقليل من دورها.
وأوضح رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الجيل الديمقراطي بالإسكندرية، أن هناك دول تتاجر بالقضية الفلسطينية بالكلام والخطب الرنانة، وهناك من يزايد دون أن يفتح معبرًا أو يستقبل جريحًا أو يرسل دواءً.. بينما مصر وحدها، وبقيادة وطنية مخلصة، تحملت ما لا تتحمله دول بأكملها، سياسيًا وإنسانيًا ولوجستيًا، مؤكدًا أن فتح معبر رفح طوال الفترة الماضية، رغم القصف الإسرائيلي على حدوده، ورغم حملات التشويه الإعلامي، كان قرارًا سياديًا إنسانيًا وشجاعًا من القيادة السياسية، لم يستهدف سوى إنقاذ الأرواح، وليس صناعة بطولات إعلامية.
وشدد على أن الرئيس كان أول من قال "لا" واضحة وصريحة لخطط التهجير القسري للفلسطينيين من غزة، ورفض بشكل قاطع أن تكون سيناء أو أي جزء من الأراضي المصرية ثمنًا لصمت العالم، موضحًا أن موقف الرئيس السيسي من التهجير لم يكن دفاعًا عن سيناء فقط، بل دفاعًا عن فلسطين، وهو رجل يعرف ماذا تعني الأرض، ويعرف أن التفريط في الحقوق يبدأ بخطوة صمت.. ولهذا لم يصمت، بل قالها أمام العالم: مصر لن تكون جزءًا من مخطط تصفية القضية."
ووجه خطابه مباشرة إلى كل من يتبنون خطاب التخوين لمصر، سواء من داخل بعض الأبواق المأجورة أو من تنظيمات الإرهاب الإعلامي، قائلا: "إلى كل من يهاجم مصر ويشكك في نواياها: من أنتم؟، وماذا قدمتم لفلسطين سوى التحريض والشتائم؟، وماذا قدمتم لأهل غزة سوى نشر الفوضى وخراب العقول؟، كفاكم متاجرة، فمصر ليست في حاجة إلى شهادة أحد.. وشعبها يعي جيدًا من الصادق ومن التاجر"، مشيرًا إلى أنه لا يمكن لمجموعة من المأجورين أن يطمسوا تاريخًا ممتدًا من الدعم، بدءًا من دماء جنودنا في 1948 و1973، وحتى جراح أطبائنا في مستشفيات العريش والإسماعيلية."
وأكد أن الشعب المصري، رغم معاناته من الأوضاع الاقتصادية وتحديات التضخم، لم يتذمر يومًا من دعم الدولة للشعب الفلسطيني، بل يحتضنه بكرم وضمير، مؤمنًا بأن هذا الدور ليس منةً بل واجب، ونحن لا ندافع عن فلسطين فقط.. نحن ندافع عن شرف الأمة، والرئيس السيسي، رغم كل الضغوط، لم يساوم، ولم يهادن، بل ظل ثابتًا على المبدأ.. في وقت صمت فيه الكثيرون، أو انشغلوا بالحسابات الضيقة، ومن هنا نقولها: لا تصدقوا الكاذبين، ولا تنسوا من يقف في الخندق الصحيح".