باراك: نتنياهو مقامر ومهووس وإسرائيل أقرب للهزيمة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن رئيس الوزراء السابق إيهود باراك قوله إن إسرائيل تتعثر بلا إستراتيجية ولا خطة عمل في قطاع غزة.
وأضاف باراك -خلال شهادته أمام لجنة التحقيق المدني- أن إسرائيل أقرب إلى الهزيمة من النصر الكامل، وفق وصفه.
وقال إن قرار البقاء في محور فيلادلفيا الممتد على طول الحدود بين مصر وقطاع غزة "بمثابة دوران أجوف لا يمت للواقع بصلة".
وحذر باراك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من البقاء الطويل الأمد في غزة، قائلا إنه لا مصلحة لإسرائيل في البقاء في غزة لسنوات طويلة.
ووصف نتنياهو بأنه "مقامر ومهووس ويخاطر بحياة المختطفين".
وسبق أن قال باراك إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لم تُهزم، وإن فرص استعادة "الرهائن" تتراجع رغم المكاسب التي حققها الجيش الإسرائيلي.
كما سبق أن انتقد باراك سياسات نتنياهو بشكل عام، لا سيما طريقة إدارته الحرب على قطاع غزة ومفاوضات الصفقة والعلاقة مع واشنطن.
وقال باراك إن نتنياهو أغرق إسرائيل مرتين، مرة في 7 أكتوبر/تشرين الأول، ومرة في طريقة إدارة الحرب "الأكثر فشلا بالتاريخ".
وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق على أنه "لا يجوز لنتنياهو أن يتخذ كل القرارات بنفسه، فهو غير مخول بذلك".
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول -بدعم أميركي واسع- حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تدعو إلى تقويض النظام بإيران وطهران تتوعد
وجه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الخميس، الجيش بتكثيف الهجمات على أهداف إستراتيجية وحكومية لتقويض النظام في إيران، في حين قالت طهران، إنها ستهاجم أهدافا إسرائيلية دون توقف.
وقال كاتس، في منشور على منصة "إكس"، لقد أصدرنا، أنا ورئيس الوزراء، تعليماتٍ للجيش الإسرائيلي بتكثيف الهجمات على الأهداف الإستراتيجية والحكومية في إيران، لإزالة التهديدات الموجهة لدولة إسرائيل وتقويض نظام آيات الله (الإيراني).
واتهم من وصفه بالديكتاتور الإيراني باستهداف مستشفيات وبنايات سكنية في إسرائيل، وقالت إن هذه من أخطر جرائم الحرب، مهددا بمحاسبة المرشد الإيراني علي خامنئي.
وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى بأن "تقويض النظام الإيراني" هو أحد أهداف الحرب الحالية على إيران.
وامتنع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكثر من مرة في الأيام الماضية عن الرد مباشرة على ما إذا كان "تقويض النظام الإيراني أحد أهداف الحرب"، مكتفيا بالقول، إن سقوط النظام قد يأتي كنتيجة".
وفي السياق نفسه، دعا وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق أفيغدور ليبرمان صراحة إلى "إسقاط النظام الإيراني".
وقال زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" المعارض، في منشور على منصة "إكس" تخيّلوا ماذا ستفعل إيران بالأسلحة النووية؟ يجب أن نستمر حتى إسقاط النظام الإيراني، والقضاء التام على برنامجها النووي، وتدمير مخزون الصواريخ.
إيران تتوعدفي المقابل، قال رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإيراني، عبد الرحيم موسوي، اليوم، إن قوات بلاده ستهاجم أهدافا إسرائيلية دون توقف.
وذكر التلفزيون الرسمي الإيراني، أن موسوي زار قاعدة صاروخية تابعة للقوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني.
وتبادلت تل أبيب وطهران موجة جديدة من القصف، اليوم، وأصيب عشرات الإسرائيليين في أقوى هجوم صاروخي إيراني خلال يومين.
إعلانومنذ 13 يونيو/حزيران الجاري، تشن إسرائيل بدعم أميركي ضمني عدوانا على إيران يشمل قصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين وقتل مدنيين، بينما ترد طهران بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة.