عائلات مغربية تطالب بالعدالة بعد مرور 7 سنوات على فاجعة حريق لندن
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
نيابة عن الدولة، اعتذر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ، على خلفية حريق برج غرينفيل في لندن عام 2017، والذي أسفر عن مقتل العشرات، عقب صدور التقرير النهائي بشأن الحادثة.
وخلص التقرير النهائي للجنة التحقيق في الحريق -الذي اندلع في برج غرينفيل في لندن عام 2017- إلى أن الكارثة كانت نتيجة الخداع المنهجي، وجشع الشركات وإهمال المؤسسات، وأن الوفَيات التي بلغ عددها 72 “كان يمكن تجنبها”.
وصرح ستارمر قائلا إن الحريق الذي قتل فيه 72 شخصا “لم يكن يجب أن يحدث”. مضيفا في بيان للبرلمان “فشلت البلاد في واجبها الأساسي: حمايتكم أنتم وأحبائكم… وأنا آسف جدا”.
و انتشر الحريق الذي اندلع في الساعات الأولى من صباح 14 يونيو 2017 إثر عطل في ثلاجة في مطبخ شقة في الطابق الرابع، بسرعة عبر المبنى التي يضم 24 طابقا في غرب لندن بسبب غطاء الواجهة شديد الاشتعال المثبت في الخارج.
ومن بين الضحايا كان هناك مهاجرون من أصول مغربية.
كريم خلوفي، وهو مغربي توفيت شقيقته خديجة في الحريق، قال لصحيفة “دايلي مايل” البريطانية، إن التحقيق حرمه وأفراد عائلته من التعرف على المتسببين في الفاجعة و حان الوقت لتقديمهم أمام العدالة.
و أضاف خلوفي: “الحد الأدنى الذي نطلبه هو الملاحقة الجنائية بتهمة القتل غير العمد”.
وقال خلوفي إن مجموعة عائلات ضحايا غرينفيل، ستجتمع مع الحكومة والسلطات البريطانية، بما في ذلك الشرطة والمدعين العامين، لضمان تحقيق العدالة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تجمّع قبلي كبير شرقي اليمن للمطالبة بالعدالة في جريمة اغتيال الشيخ أحمد شثان
يمن مونيتور/ رشاد عبدالله
شهدت منطقة العبر شرقي اليمن تجمّعًا واسعًا لمشايخ ووجهاء بارزين من محافظتي صعدة والجوف، وذلك في مَطرح قبلي أُقيم احتجاجًا على جريمة اغتيال الشيخ أحمد عبدالله شثان ورفيقه محمد رشاد اليافعي، وإصابة حسن أحمد شنان بجروح.
وأكّد المشاركون في المَطرح، الذي استمر على مدى ثلاثة أيام، استنكارهم الشديد للجريمة التي وصفوها بـ”الغادرة والنكراء”، معتبرين إياها انتهاكًا صارخًا للقيم القبلية والوطنية، ومحاولة لإضعاف الأمن والاستقرار الاجتماعي.
وطالب المشايخ والوجهاء الجهات الأمنية والعسكرية بالتحقيق العاجل في الحادث، وكشف هويات الجناة، ومحاسبتهم بقوة القانون، محذّرين من أي تأخير أو تقصير في إنصاف الضحايا.
كما سلّط التجمّع الضوء على التلاحم بين قبائل صعدة والجوف، والتزامهم بالوقوف مع أسر الضحايا حتى تحقيق العدالة.
وكان من أبرز الحاضرين، “الشيخ مصلح علي زناف، الشيخ صالح حمود دارس،العميد محمود محمد جراد (ممثلًا للجانب العسكري)، الشيخ إبراهيم مسدر الوادعي (مدير عام مديرية الصفراء)، الشيخ زيد حمود ثوابة، بالإضافة إلى عشرات المشايخ والوجهاء من قبائل: دهم، وائلة، سحار، خولان بن عامر، ووادعة.
وأكّد المشاركون أن “دماء الشهداء لن تُهدر”، مُشدّدين على رفض أي مساومة سياسية أو أمنية قد تعيق كشف الحقيقة. كما دعوا إلى تعزيز التضامن القبلي لمواجهة محاولات زعزعة الاستقرار في المنطقة.
يُذكر أن هذه التحركات تأتي في سياق تصاعد المطالبات الشعبية بمحاسبة المتورطين في جرائم العنف، لا سيما تلك التي تستهدف شخصيات مؤثرة في البنية الاجتماعية اليمنية.
ومساء أمس الثلاثاء، طالب قائد محور صعدة التابع للجيش اليمني، عبيد بن حمد الأثلة، الجهات القضائية والأمنية والمختصة بالإسراع في كشف ملابسات جريمة اغتيال الشيخ أحمد عبدالله شثان ونجله ومرافقه، ومحاكمة المُنفذين.