إب.. الوحدة الاجتماعية تنظم فعالية خطابية بالمولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت الوحدة الاجتماعية بمحافظة إب اليوم، فعالية خطابية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة والسلام تحت شعار ” تمسكنا بالرسول سر قوتنا وفلاحنا” .
وفي الفعالية اعتبر المحافظ عبدالواحد صلاح إحياء ذكرى المولد النبوي محطة لتعزيز قيم الولاء والانتماء للنبي الأعظم وتحفيزا للمجتمع على اغتنام هذه المناسبة في تنوير القلوب واستلهام الدروس والعبر من سيرة المصطفى وتجسيدها في الواقع قولا وعملا وسلوكا وتأكيدا على الولاء لله ورسوله.
وأكد ضرورة الاقتداء بأخلاق الرسول الأعظم والتمسك بنهجه في كل المعاملات والأعمال لتحقيق الفلاح في الدنيا والآخرة.
ودعا محافظ إب إلى التحشيد والمشاركة الفاعلة في الفعالية المركزية في الثاني عشر من ربيع الأول، بما يليق مع المناسبة الجليلة
وفي الفعالية التي ضمت عدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة والمشايخ والوجهات والشخصيات الاجتماعية أشاد وكيل المحافظة ركان النقيب بحرص وتفاعل أبناء وقيادة المحافظة مع هذه المناسبة العظيمة و احتفائهم الواسع برسولهم الكريم صلوات الله عليه وعلى آله .
داعيا الجميع إلى المشاركة الواسعة والمشرفة في الفعالية المركزية التي ستقام في الثاني عشر من ربيع الأول.
وتطرق النقيب إلى العلاقة الحميمة التي تربط اليمنيين برسول الله، ومكانته العالية في نفوسهم .. منوها بمواقف وأدوار اليمنيين في نصرة النبي الخاتم حيث كانوا اﻷقرب إليه، والأسرع إلى إعلان إسلامهم وولائهم لله ورسوله.
كما ألقيت كلمات اعتبرت إحياء ذكرى مولد رسول الرحمة، محطة لتجديد المحبة والولاء والارتباط لرسول الله .
وأكدت أن الاحتفاء بهذه المناسبة يبعث على الفخر والاعتزاز لكل أبناء الأمة التي يسعى أعداؤها لإبعادها عن قائدها العظيم .
واستعرضت الكلمات دلالات الاحتفاء بالمناسبة لتأكيد التمسك بخاتم الأنبياء، وتجديد موقف الصمود والثبات في مواجهة العدوان .. مبينه أن إحياء مولد الرسول الأعظم يعكس تلاحم واصطفاف الشعب اليمني.
تخللت الفعالية أناشيد وموشحات دينية وقصيدة شعرية معبرة عن عظمة المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف فی الفعالیة
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من رحاب الجامع الأزهر الشريف
نقل الجامع الأزهر بثا مباشرا لشعائر صلاة الجمعة 21 جمادى الآخر لعام 1447 هـ، الموافق 2025/12/12 م بعنوان : "قيمة الوقت في الإسلام” من رحاب الجامع الأزهر الشريف، وتلا قرآن الجمعة القارئ الشيخ محمد فوزي البربري، القارئ وإمام القبلة بالجامع الأزهر، ويُلقي خطبة الجمعة: د. عبدالفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين الأسبق بجامعة الأزهر بالقاهرة.
ورد عن أفضل أعمال يوم الجمعة أو ما يعرف مستحبات يوم الجمعة التي أوصى بها رسول الله –صلى الله عليه وسلم-لاغتنام عظيم فضل يوم الجمعة، حيث إن أعمال يوم الجمعة تكون سببًا في أن يغفر الله تعالى بها ذنوب الأسبوع.
ويعد الحرص على أعمال يوم الجمعة من مكفرات الذنوب الأسبوعية أي تغفر الذنوب من الجمعة إلى الجمعة، ومن هنا ينبغي معرفة أعمال يوم الجمعة والحرص عليها امتثالًا لسُنة النبي –صلى الله عليه وسلم-فمنها أيضًا:
1. قراءة سورة الكهف في ليلته أو في نهاره، ومن قرأها أنار الله له ما بين الجمعتين.
2. قراءة سورة المنافقين أو الجمعة، أو الأعلى، أو الغاشية، أو ما تيسّر منهما أثناء الصلاة كما كان يفعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
3. قراءة كل من سورة الدخان، ويس في الليل، فمن فعل ذلك غفر الله له ذنبه.
4. الإكثار من الصلاة على النبي -عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم-.
5. التبكير في الخروج إلى صلاة الجمعة، فكلّما بكّر المسلم في الذهاب إلى المسجد يوم الجمعة بقصد أداء الصلاة، تضاعف أجره.
6. قراءة سورة الكافرون، وسورة الإخلاص في صلاة المغرب.
7. الاغتسال، وتقليم الأظافر، والتطيب، ولبس أفضل الثياب.
8. الإكثار من الدعاء، سواء بالأدعية المأثورة من القرآن والسنة، أو بأي دعاء آخر مع الإكثار من الحمد، والتهليل، والتسبيح والابتهال، وإجلال الله عزّ وجل، والصلاة على نبيه الكريم.
صلاة الجمعة بالمسجدأكد مجمع البحوث الإسلامية، إن "الله سبحانه وتعالى قد خص أمة محمد -صلى الله عليه وسلم- بيوم الجمعة، والتي ورد فضلها في الكتاب والسُنة"، مشيرًا إلى أن التبكير إلى صلاة الجمعة له فضل عظيم.
واستشهد «البحوث الإسلامية» عن حكم صلاة الجمعة بالمسجد، بما روي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه-، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ : «إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، كَانَ عَلَى كُلِّ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ مَلائِكَةٌ يَكْتُبُونَ الأَوَّلَ فَالأَوَّلَ، فَإِذَا جَلَسَ الإِمَامُ، طَوَوَا الصُّحُفَ، وَجَاءُوا يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ".
وتابع: وَمَثَلُ الْمُهَجِّرِ كَمَثَلِ الَّذِي يُهْدِي الْبَدَنَةَ ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي بَقَرَةً ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي الْكَبْشَ ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي الدَّجَاجَةَ ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي الْبَيْضَةَ»، موضحًا أن المراد بقوله -صلى الله عليه وسلم- «وَمَثَلُ الْمُهَجِّرِ» ، أي التبكير إلى الصلاة.
يوم الجمعةورد فيه أن الله قد جعل حساب السنة بالشهور اثنا عشر شهرا وحساب الشهور بالأيام تسعا وعشرين أو ثلاثين تترا وحساب الأيام بتعاقب الليل والنهار آية وعِبرا، وقد خلق الله السماوات سبعًا والأرضين سبعًا وتواترت الأدلة على اعتبار أيام الأسبوع سبعا فخلق الله السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام منها وخلق آدم في يوم الجمعة.
وكذلك ورد أن يوم الجمعة أفضل أيام الأسبوع عند الله وهو خير يوم طلعت فيه الشمس فيه خلق آدم وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها وفيه تيب عليه وفيه ساعة الإجابة وفيه تقوم الساعة.
وقال رسول - الله صلى الله عليه وسلم - :" خيرُ يومٍ طلعت عليه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أُدخلَ الجنة وفيه أُخرج منها "، لما قال - صلى الله عليه وسلم - " إن في الجمعة لساعة لا يوافقها مسلم قائم يُصلي يسأل الله خيرا إلا أعطاه إياه " .
صلاة الجمعةورد عنها أن الله تعالى قد خص يوم الجمعة ببعض الأحكام والآداب ففرض فيه صلاة الجمعة، وقد حض النبي - صلى الله عليه وسلم - على صلاة الجمعة ورغب فيها وحذر من تركها والتخلف عنها ، مذكرًا المصلين بآداب يوم الجمعة، ومن آدابها التبكير إليها والغسل والتطيب، والإكثار من الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - وقراءة سورة الكهف.
وقال - صلى الله عليه وسلم - : " لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر ما استطاع من طهر ويدهن من دهنه أو يمس من طيب بيته ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين ثم يُصلي ما كُتب له ثم يُنصت إذا تكلم الإمام إلا غُفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى " .