بني ياس يتأهل لملاقاة الوصل في كأس «أبوظبي الإسلامي»
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
فيصل النقبي (خورفكان)
تأهل بني ياس إلى دور الثمانية لكأس مصرف أبوظبي الإسلامي، بعد فوزه على دبا الحصن 3-صفر في لقاء الإياب، على استاد خورفكان، وسبق أن تفوق 4-2 ذهاباً، ليلاقي الوصل في ربع النهائي.
سجل أهداف «السماوي» يوسف نياكاتي في الدقيقة 36، وخلف الحوسني في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، وشهد الشوط طرد فويانوفيتش مهاجم دبا الحصن في الدقيقة العاشرة.
ورغم محاولات الحصن للعودة إلى المباراة، إلا أن ماركوفيتش ينجح في تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 93.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصرف أبوظبي الإسلامي بني ياس الوصل دبا الحصن
إقرأ أيضاً:
كوزمين يودّع الشارقة بـ«الدموع»
علي معالي (أبوظبي)
شهدت غرفة الملابس الخاصة بنادي الشارقة بكاء القيصر الروماني كوزمين أولاريو في لقاء الوداع مع لاعبي الملك، بعد نهاية مباراة الوصل في ختام الموسم الكروي، وعلى الرغم من أن كوزمين مستمر في ملاعبنا من خلال قيادته للمنتخب الوطني، لكن العواطف كانت مختلفة في غرفة خلع ملابس «الملك» وكانت الدموع بين المدرب واللاعبين على غير المتوقع.
وكانت العلاقة بين كوزمين وجميع اللاعبين مميزة للغاية، وكذلك مع جماهير الشارقة التي احتفت بالمدرب بشكل رائع، فلم يغادروا الملعب بعد نهاية المباراة التي انتهت بفوز الشارقة على الوصل 4-1، بل جلسوا في المدرجات للاحتفاء بالمدرب الذي جلب لهم الكثير من الألقاب والبطولات المحلية، وأخيراً النجمة القارية والتتويج بلقب دوري أبطال آسيا 2.
والبداية والنهاية للمدرب الروماني كانت مفرحة، حيث بدأ مع الفريق بلقاء خورفكان في الجولة الـ10 بانتصار مهم 3-1، بعد تولي المهمة خلفاً للمدرب المؤقت وقتها الإسباني خوان فورنوس، وكانت آخر مباراة لكوزمين ضد الوصل وانتهت برباعية مثيرة، ليودع ملعب الملك في حالة معنوية عالية بين الانتصار في بداية المشوار ونهايته، مما جعل الجماهير تحمل الكثير من الود والحب لهذا المدرب، الذي استطاع أن يضع الفريق على الطريق القاري من خلال التأهل للمشاركة في دوري أبطال آسيا للنخبة في الموسم الجديد.
لم يخفِ كوزمين مشاعره حيث قال: «أشكر من منحني فرصة العمل بنادي الشارقة، والتعاون الكبير من عناصر اللعبة، من لاعبين وإداريين ومدربين وجماهير، وأهديت اللاعبين، كما أهدوني 3 سنوات ونصف السنة، من الحب والعمل المتبادل، ونجحنا في أن نكون أسرة واحدة ونهاية الرحلة ذكرياتها جميلة، وفرحتي الأهم أننا كنّا عائلة جميلة، وعندما خرجت من غرفة الملابس، شعرت بأن روحي تسلب مني، حيث أبدأ مسؤولية جديدة تجاه الوطن في رحلة التأهل لكأس العالم، 3 سنوات ونصف والعام».
وقال: «الشارقة في قلبي وعقلي طوال الحياة، والجماهير سلاحي وسلاح اللاعبين في مشوارنا، والملك عاد لمكانه الطبيعي بين الكبار، وسوف يستمر».
أخبار ذات صلة