غانم الهاجري يزور جناح «القوس والسهم» في «الصيد والفروسية»
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
زار غانم مبارك الهاجري، المدير العام للهيئة العامة للرياضة، جناح اتحاد القوس والسهم، في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية.
وكان في استقباله الدكتور سعيد مصبح الكعبي، رئيس الاتحاد، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة.
واطلع المدير العام للهيئة العامة للرياضة، من الدكتور سعيد الكعبي، على جهود الاتحاد الملموسة في تطوير لعبة القوس والسهم، والاستراتيجيات الطموحة لنشر اللعبة، والارتقاء بقدرات اللاعبين واللاعبات، ومواكبة التطور العالمي الذي تشهده اللعبة.
وأشاد رئيس الاتحاد بجهود الهيئة العامة للرياضة ودورها الملموس في التطور الرياضي، والوصول إلى مستوى التنافسية العالمية، وحرصه على التواصل مع الاتحادات الرياضية، بما يسهم في الوصول إلى أفضل المخرجات التي ترتقي بالرياضة الإماراتية إلى مصاف العالمية.
من جانب آخر، أكد الدكتور سعيد الكعبي، أن حرص الاتحاد على المشاركة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية ينبع من اهتمامهم بنشر اللعبة، وتعريف ضيوف المعرض بأهدافها ودورها في تنمية القدرات، والإيجابيات الكثيرة المرتبطة بممارستها وفق متطلبات بسيطة في متناول الجميع، وإتاحة الفرصة لهم بتجربة تفاعلية تحت إشراف مدربين مختصين، لاسيما بعدما بلغت حصيلة رواد منصة الاتحاد نحو 14 ألف زائر منذ انطلاق المعرض.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية غانم الهاجري الهيئة العامة للرياضة اتحاد القوس والسهم
إقرأ أيضاً:
منافسة عمالية وتكاليف باهظة.. بحارة الشرقية يدعون لإنقاذ مهنة الصيد
في الوقت الذي يحتفل فيه العالم باليوم الدولي للبحارة الذي يصادف الـ25 من يونيو من كل عام، عبّر عدد من البحارة السعوديين عن فخرهم بانتمائهم لهذه المهنة العريقة، التي تشكّل شريانًا حيويًا لحركة التجارة العالمية، مطالبين في الوقت ذاته بعدد من المطالب التي تضمن لهم استمرارية هذه المهنة التي ورثوها من الآباء والأجداد.
وقال الصياد بفرضة الدمام الذي يمارس المهنة منذ 70 عاما، محمد علي المرخان: كنت مع الوالد من صغري، وبدأ اهتمامي بهذه المهنة لعدم وجود مهن أو وظائف أخرى، وهناك تحديات كثيرة منها القوانين والمرافئ وعوامل الجو ومعدات الصيد الممنوعة والمسموحة، فإنتاج الصيد يعتمد على كل ذلك من قبل المعنيين.
أخبار متعلقة الشرقية تزرع 31 مليون شجرة وتتصدر مشهد "السعودية الخضراء"أمير الشرقية يطلع على جهود “هدف” في دعم التوظيف وتنمية الكفاءات الوطنيةأمير الشرقية يطلع على مشاريع مجموعة برجيل الطبية في المنطقةويميز البحار السعودي أن الدولة وفرت تسهيلات كثيرة منها المرافئ وبنك التنمية، ووفرت الأسواق والبيئة المناسبة التي يعمل بها الصياد وهو مرتاح، فتوجد أنظمة مرنة وهذا في جميع المهن.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } منافسة عمالية وتكاليف باهظة.. بحارة الشرقية يدعون لإنقاذ مهنة الصيدتحديات البحارةوأوضح المرخان، أن الصياد يملك مهنة وهذا مرتبط بعيشته، ويطلب الرزق من رب العالمين بهذه المهنة، مشيرًا إلى أنه في السابق كانت المحروقات رخيصة والمباحر قريبة للمساكن، والآن المباحر بعيدة والمحروقات غالية والقوانين كثيرة، والصيانة صعبة.
وبين الصياد والبحار في فرضة الزور سعيد علي التاروتي، أنه يعمل في البحر منذ 33عامًا، مشيرًا إلى أن حياة البحار أصبحت صعبة في الوقت الحالي، والسبب مزاحمة العمالة التي بدأت تلتهم البحر حيث يبلغ نسبة البحارة من العمالة تصل إلى 80 %.
وأكد أن ما يميز البحار السعودي أنه يحافظ على البيئة التي يعمل فيها لأنها مصدر رزقه ولقمة عيشه، أما الأجنبي فإنه يهتم بالصيد ولا تهمه البيئة والمحافظة عليها، فهذه العمالة تقوم بالتجريف بغزول ممنوعة في السواحل ويصطاد الأسماك الصغيرة مثل الصويفي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } منافسة عمالية وتكاليف باهظة.. بحارة الشرقية يدعون لإنقاذ مهنة الصيد
وتابع: نتمنى أن يكون في اليوم العالمي للبحار احتفاءًا حتى يشعر الجميع في المجتمع بأهمية مهنة البحار في الاقتصاد الوطني، فالبحار يتعب كثيرًا ومهنة البحر ليست بالسهلة، فنحن نحافظ على مهنة الآباء والأجداد لنورثها إلى الأبناء، ولكن إن كانت هناك مشقة وتعب ولا جدوى سوف تهمل هذه المهنة من قبلنا ومن قبل الأجيال التالية.
وأشارالتاروتي، إلى أن الاهتمام من قبل الجهات ذات العلاقة بالسلحفاة البحرية والقرش والمرجان، وشجر المانجروف وغيره مهم للغاية، ولكن الاهتمام والرقابة ممن يتلف البحر من البشر أهم وأولى، فالمحافظة على البيئة البحرية كمنظومة متكاملة أمانة في أعناقنا وأعناق المسؤولين كافة.
وقال الصياد علي حبيب اليوسف، أعمل في البحر منذ 45 سنه، وهي مهنة الوالد وكنت أدخل البحر مع الوالد وعمري 15 سنة، وتعتبر حياة البحار شقاء وتعب وبالخصوص في هذه الأيام، حيث التحديات كثيرة منها، وجود مواقع بحرية كثيرة ممنوع الصيد فيها، والعمالة المخالفة للنظام التي تستخدم شباك الجر القاعي لصيد الأسماك الصغيرة في مصائد الأسماك، وكذلك استخدام شباك النايلون متعددة الطبقات الممنوعة والتي يتم التخلص منها في البحر وتكون بعدها وتصبح مقبرة للأسماك وبقية الأحياء البحرية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } منافسة عمالية وتكاليف باهظة.. بحارة الشرقية يدعون لإنقاذ مهنة الصيدمهنة ممتعةوأوضح اليوسف، أن ميزة البحار السعودي عن الأجنبي أن انتماء السعودي للأرض فهي وطنه ويحافظ على البيئة ولا يخالف أنظمة الصيد بعكس العمالة الأجنبية التي يكون همها الصيد غير النظامي والدخل السريع.
وأكمل: تغيرت ظروف العمل بين السابق والآن، حيث تتواجد اليوم كثرة المناطق الممنوعة، والعمالة المخالفة لأنظمة الصيد تجعل من مهنة الصيد غير مجزية.
وقال الصياد والبحار منير مهدي الدخيل: اكتسبت مهنة صيد الراجل منذ الصغر وتعلمت على يد الوالد الله يحفظه، ومهنة الصيد ممتعة ومربحة وتحتاج إلى صبر، ولكن لا يمكن الاعتماد عليها بشكل كلي، وإنما من باب تنويع مصادر الدخل للمواطن الذي كان منذ القدم لا يعتمد على حرفة واحدة فقط وإنما يعمل في مهن متعددة مثل الصيد والغوص والفلاحة والبناء والحدادة والقلافة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } منافسة عمالية وتكاليف باهظة.. بحارة الشرقية يدعون لإنقاذ مهنة الصيد
وأكد أن هناك تحديات كثيرة تواجه الصيادين وتؤدي إلى اندثار المهنة، وهناك بعض الاشتراطات من قبل وزارة الزراعة للحصول على الرخصة تعيق كثيرًا من الناس من الحصول على الترخيص مثل شرط بلوغ سن 50 سنة للصياد.
وقال الصياد عبدالرزاق موسى آل باقر: من صغري كانت الصيد مهنتي البحر ولازلت أزاول مهنة الصيد رغم الظروف الصعبة، مؤكدًا أن البحار السعودي دائما ما يفكر بترك هذه المهنة لأسباب قاهرة له وليس بيده، فقد صار البحار السعودي يخاف أن يدخل البحر رغم أنه مصدر رزقه بسبب المخالفات.
وتابع: بالنسبة للصيد في السابق فالكاشف كان يأخذ 50 ريال والآن 500 ريال، كما أن المكتب يأخذ 150 ريالًا إلى 200 ريال في إنهاء الأوراق، كما أن الأجهزة باهظة الثمن، وختامًا نقول أن الكثير تركوا مهنة الصيد وذهبوا للعمل في الشركات لتأمين العيش الكريم، وكذلك النواخدة القدامى تركوا هذه المهنة.