زايد بن محمد بن زايد يقدم واجب العزاء في وفاة والد الشهيد سيف خميس المهيري
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
دبي- وام
قدم سمو الشيخ زايد بن محمد بن زايد آل نهيان، الأحد، واجب العزاء في وفاة المغفور له خميس عيسى عبيد المهيري، والد الشهيد سيف خميس عيسى عبيد المهيري.
وأعرب سموه، خلال زيارته مجلس العزاء في منطقة أم سقيم بدبي، عن صادق تعازيه ومواساته لأهل الفقيد وذويه، سائلاً الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله جميل الصبر والسلوان.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات تعزية
إقرأ أيضاً:
7 محطات في القرآن لراحة البال والسكينة.. يغفلها الكثيرون
يعيش الإنسان في صراعات وضغوط، ودائما ما يبحث عن السكينة، وما يحسن نفسية الإنسان ويهديه إلى السكينة وراحة البال هو كتاب الحب والإنسانية والسلام القرآن الكريم.
7 محطات في القرآن لراحة البال والسكينةوالقرآن الكريم تحدث عن 7 محطات لحب الله تعالي للعبد، وفيهم يجد العبد السكينة، فالله سبحانه يحب المتقين الذين يتقون الله في كل تصرفاتهم، والتوابين الذين يتوبون عن معاصيهم، وكذلك يحب المتطهرين، دائمي الوضوء والغسل بعد الجنابة، تطهر جسدي وقلبي ونفسي، وهو ما جاء في قوله سبحانه وتعالي: "إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ".
و الله يحب المقسطين، وهو الإنسان العادل، وكذلك الله يحب الصابرين الذين يصبرون، ويحب الذين يقاتلون في سبيله صفا، ويتوحدون تحت راية قائدهم".
قالت دار الإفتاء إن حفظ القرآن واجبٌ كفائيٌّ على أهل كل بلدة ليظل القرآن الكريم محفوظًا بينهم، وهو واجب عيني على كل فرد فيما يتأدى به فرض الصلاة، ومن المقرر أن "الوسائل لها أحكام المقاصد"؛ فإذا تعينت وسيلةٌ ما لأداءِ واجبٍ ما فهي واجبةٌ؛ لأن ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، وإذا ضاق الأمر اتسع.
ومن مقاصد الشرع تيسير حفظ القرآن الكريم؛ فقد قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ﴾ [القمر: 17].
قال الإمام الرازي في "تفسيره" (29/ 300، ط. دار إحياء التراث العربي): [فيه وجوه؛ الأول: للحفظ، فيمكن حفظه ويسهل، ولم يكن شيء من كتب الله تعالى يُحفظ على ظهر القلب غير القرآن، وقوله تعالى: ﴿فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ﴾ أي: هل مَن يحفظ؟] اهـ.
وقال الإمام القرطبي في "تفسيره" (17/ 134، ط. دار عالم الكتب): [أي: سهَّلناه للحفظ وأعنَّا عليه مَن أراد حفظه، فهل مِن طالبٍ لحفظه فيعان عليه؟.. وقال سعيد بن جبير: ليس مِن كُتُبِ الله كتابٌ يُقرَأُ كلُّه ظاهرًا إلا القرآن] اهـ.
فما يسر الله تعالى حفظَه إلا واقتضى ذلك تيسير الوسائل لدرك هذه الغاية الشريفة.
والمسلمون مكلَّفون بما في وسعهم وطاقتهم، ولم يحمِّلهم الشرع إلَّا على قدر ما آتاهم الله من الوسائل لتحقيق المقاصد؛ قال الله تعالى: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾ [البقرة: 286]، وقال سبحانه: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا﴾ [الطلاق: 7]، وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذا أَمرتكُم بِأَمْر فائتوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُم» رواه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
أدوات تدوين القرآن الكريم
استخدم الصحابة الكتابة في تدوين القرآن الكريم وحفظه؛ فكانوا يكتبونه على ما يتيسر لهم الكتابة عليه؛ من العُسُب (جمع عَسِيب، وهو جريد النخل)، واللِّخاف (جمع لَخْفة، وهي الحجارة العريضة الرقيقة)، والرِّقَاع (جمع رُقعة، من جلد أو ورق أو كاغد)، كما رواه البخاري في "صحيحه" عن زيد بن ثابت رضي الله عنه في جمع القرآن حيث قال: "فتتبعت القرآن أجمعه من العُسُبِ والرِّقاع واللِّخاف وصدور الرجال"، وإنما عمدوا إلى الكتابة على مثل هذه الأدوات -التي قد لا تصلح لكتابة القرآن الكريم في عصرنا-؛ لأنها كانت هي المتاحة لهم في عصره.