شريكة سفاح التجمع.. ساعات قليلة متبقية على مثول « أم شهد» أمام قاضي محكمة جنايات القاهرة بالتجمع، على خلفيه اتهامها باستقطاب ساقطات ليل للمتهم «كريم.س» المعروفة بسفاح التجمع، والإتجار بالبشر وتسهيل أعمال الدعارة.

و تصدر محكمة جنايات القاهرة، بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار ياسر أحمد الأحمداوي، حكمها على «أم شهد» بجلسة غدا 9 سبتمبر.

محاكمة شريكة سفاح التجمع

تحقيقات النيابة العامة بينت أن المتهمة «أم شهد» اعتادت أعمال الدعارة واستقطاب الساقطات وإيوائهن بمسكنها واستخدامهن نظراً لقدومهن من المحافظات الأخرى إلى القاهرة لعدم وجود مأوى لهم وعدم قدرتهن على سد احتياجهن من المأكل والملبس، لاستخدامهن في الدعارة ولتسهيل تقديمهن لراغبي المتعة الحرام بدون تمييز، وتحصلها على المقابل النقدي منهم نظير ما تقوم به تجاه تلك الساقطات وإعطائهن جزء من ذلك المقابل.

قدمت ابنتها لراغبي المتعة الحرام

وأوضحت التحقيقات أن المتهمة، قامت باستخدام نجلتها الطفلة المجني عليها الأولى في أعمال الدعارة مستغلة سلطتها عليها وأنها القائمة على تربيتها وتقديمها إلى راغبي المتعة بدون تمييز، وقيامها باستقطاب واستقبال إحدى الساقطات مجهولة الهوية وإيوائها في مسكنها نظرًا لقدومها من إحدى المحافظات وعدم قدرتها على سد احتياجاتها من المأكل والمشرب والملبس تمهيداً للتعامل عليها واستغلالها في أعمال الدعارة وتقديمها إلى راغبي المتعة بدون تمييز وتحصلها على المقابل النقدي نظير قيام المجني عليها بأعمال الدعارة وتسهيل تلك الأعمال لها، وعزى قصدها التعامل في المجني عليهن سالفتي الذكر بقصد استغلالهما على سد احتياجهن من المأكل وال أعمال الدعارة ولتسهيل تقليد وتحصلها على المقابل النقدي منهم نظير في أعمال الدعارة وتسهيل تلك الأعمال لهما وقيامها بممارسة أعمال الدعارة بدون تمييز.

اقرأ أيضاًتفاصيل استخراج شوكة طعام معدنية من معدة مريضة بمستشفى طنطا الجامعي

السيسي يهنئ أبطال مصر بالألعاب البارالمبية: عزيمتكم وإصراركم مبعث فخر لأبناء الوطن

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاتجار بالبشر التجمع سفاح التجمع ضحايا سفاح التجمع شريكة سفاح التجمع أعمال الدعارة

إقرأ أيضاً:

فرنسا: مشروع قانون حظر الحجاب في الملاعب: تمسك بالعلمانية أو تمييز ضد المسلمين؟

قبل لحظات من انطلاق مباراة كرة السلة، وبينما كانت اللاعبة المحجبة ساليماتا سيلا (27 عامًا) تستعد لقيادة فريقها في مواجهة نادٍ منافس شمال فرنسا، أُبلغت بأنها ممنوعة من اللعب. اعلان

لا يزال الاتحاد الفرنسي لكرة السلة يمنع آلاف اللاعبات المحجبات من المشاركة في المباريات التي يشرف عليها، بحجة أنه لا يجوز ارتداء ملابس تحمل رموزًا دينية أو سياسية.

حاليًا، يناقش البرلمان الفرنسي مشروع قانون يسعى لإضفاء شرعية على شروط الاتحاد الرياضي، مما سيؤدي إلى حظر الحجاب في جميع المسابقات الرياضية.

بينما يرى مؤيدو المشروع أنه خطوة ضرورية لحماية صورة فرنسا كدولة علمانية، يعارضه آخرون باعتباره قانونًا تمييزيًا يشجع على الإسلاموفوبيا، ويرون فيه انتهاكًا للمبادئ القانونية ولروح العلمانية ذاتها.

في مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس"، أعربت ساليماتا، التي طُلب منها قبل عامين خلع حجابها للمشاركة في مباراة ضد نادي إسكودان في الدوري الوطني لكرة السلّة من الدرجة الثالثة، عن رفضها للمشروع ولقرار الاتحاد الفرنسي. وقالت: "نحن نعلم أن الرياضة وسيلة للتحرر، خاصة للفتيات. إذن، ما الذي يحاولون إخبارنا به حقًا؟ يعتقدون أننا مضطهدات لأننا نرتدي الحجاب؟ لكن في الواقع، هم أيضًا يضطهدوننا من خلال استبعادنا من ملاعب كرة السلة. اخترنا أن نكون مسلمات، ولا يحق لأي شخص أن يملي علينا ما يجب أن نرتديه."

Relatedبرج إيفل مغطى بحجاب إسلامي.. فيديو دعائي يثير جدلاً واسعاً في فرنسااعتقال طالبة اعتدت على معلمتها لطلبها خلع الحجاب في مدرسة شمال فرنسا تمسكا بالعلمانيةإيران ترفض تشديد الإجراءات على فرض الحجاب.. هل خافت من الاحتجاجات أم أن لبزشكيان يد خفية؟

وأضافت: "توجهت إلى الحكم لأوضح له أنني لعبت ثماني مباريات منذ بداية الموسم دون أي منع. لكنه أجابني معتذرًا: 'آسف، هذه هي القواعد'."

من جانبه، يقول ميشيل سافين، السيناتور الذي روّج لمشروع القانون، إن "الهيئات الحاكمة والمسؤولين المحليين يحذرون منذ سنوات من الانتشار المتزايد لأفكار التطرف والتبشير في الرياضة."

في المقابل، يرى البعض أن العلمانية الفرنسية باتت تُستخدم كذريعة للتمييز وحرمان المسلمين من المشاركة في الحياة العامة. ويعتبر تخيير اللاعبات المسلمات بين الحجاب وممارسة الرياضة أحد أبرز الأمثلة على ذلك.

نيكولا كادين، الأمين العام السابق للمرصد الفرنسي للعلمانية، قال إن مبادئ العلمانية الفرنسية لا يمكن أن تُستخدم لتبرير حظر الحجاب. وأشار إلى أن "الدولة، كونها علمانية، لا يحق لها التدخل في الحكم على الرموز الدينية."

وأضاف: "هذا القانون يستهدف استبعاد جميع هؤلاء الشابات. وإذا تم تمريره، ستكون فرنسا الديمقراطية الوحيدة في العالم التي تحظر جميع أغطية الرأس أو الرموز الدينية في الرياضة." وحالها في ذلك سيكون حال أفغانستان وإيران، وفقًا له.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي: نظام التوزيع النقدي للدولار في العراق الأمثل بين دول العالم
  • قرار جديد من محكمة الجنايات.. آخر تطورات قضية سـ.ـفاح المعمورة
  • أعمال العشر الأوائل من ذي الحجة .. تعرف عليها
  • عبد الواحد يمكن إنتقاده كقائد وكمؤسسة وحياده محترم وأوى الفارين من جحيم الجنجويد بدون تمييز
  • سارة عدس أمام المحكمة: "سفاح الإسكندرية استدرج والدي وقتله بدم بارد
  • سفاح المعمورة هادئا.. تفاصيل جديدة في القضية أثناء المحاكمة.. تعرف عليها
  • النصر يبدأ «التصحيح» برحيل 9 لاعبين دفعة واحدة
  • فرنسا: مشروع قانون حظر الحجاب في الملاعب: تمسك بالعلمانية أو تمييز ضد المسلمين؟
  • أعمال تُعادل ثواب الحج والعمرة لمن عجز عن أدائهما .. تعرف عليها
  • قضايا هامة أمام النقض.. أبرزها قاتل طفل شبرا وسفاح التجمع وأحمد فتوح