بعد وصول تعزيزات ضخمة لحلف قبائل حضرموت.. الزبيدي يلمح بـ خطوة استباقية نحو المكلا
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
الجديد برس|
نقلت مصادر مطلعة أن رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، المحسوب على الإمارات، يخطط لزيارة مدينة المكلا بمحافظة حضرموت على رأس قوة عسكرية كبيرة.
ومن المتوقع أن يرافقه نائبه فرج البحسني خلال الأيام المقبلة.
وتشير المصادر إلى أن الزيارة تأتي في وقت تشهد فيه مديريات الساحل الخاضعة لسيطرة الفصائل الإماراتية احتجاجات وتوترات مسلحة مع حلف قبائل حضرموت الموالي للسعودية.
وقد جاءت زيارة الزبيدي والبحسني بناءً على طلب إماراتي للحد من الاستحداثات المسلحة التي قام بها حلف قبائل حضرموت في مداخل المكلا وبعض المديريات الساحلية مثل الديس الشرقية وبروم، وذلك بعد سيطرته على حقول النفط في المسيلة.
وتُضاف إلى ذلك أن زيارة عيدروس الزبيدي تأتي أيضًا في سياق رفض رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي تنفيذ مطالب حضرموت التي تقدم بها الحلف، والتي تشمل تحقيق شراكة في الحكومة التابعة للتحالف والحصول على عائدات من ثرواتهم الطبيعية.
وقد غادر العليمي المكلا مطلع الشهر الماضي دون الاستجابة لهذه المطالب، مما يعزز من التوترات في المنطقة.
وتخشى المصادر أن تؤدي هذه الزيارة إلى تأجيج مشاعر الشارع الحضرمي وزيادة تمسكه بمطالبه المشروعة، في ظل استمرار التوترات السياسية والميدانية في المنطقة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
زيارة الفريق السعودي - الإماراتي إلى عدن.. حل للأزمة وإنهاء للتصعيد
وصل الفريق العسكري السعودي - الإماراتي إلى عدن، إذ تأتي هذه الزيارة امتداداً للجهود السعودية كقايد للتحالف لإيجاد حل للأزمة الحالية وإنهاء التصعيد، وخروج القوات التابعة للمجلس من محافظتي حضرموت والمهرة، وعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه.
كما تهدف زيارة الفريق العسكري السعودي - الإماراتي إلى عدن لوضع الآليات العسكرية اللازمة لخروج القوات التابعة للمجلس من محافظتي حضرموت والمهرة، وعودتها إلى مواقعها السابقة ومناقشة الترتيبات المتعلقة بتسليمها لقوات درع الوطن وفق إجراءات منسقة تحت إشراف قيادة التحالف.وصول الفريق العسكري السعودي - الإماراتي إلى عدنوتعكس زيارة الفريق العسكري السعودي - الإماراتي إلى عدن رفض قيادة التحالف للإجراءات الأحادية التي اتخذها المجلس الانتقالي الجنوبي في حضرموت وأي تحركات من شأنها خلق مناخ من التوتر وعدم الثقة في الداخل اليمني، أو محاولات لفرض واقع جديد بالقوة أو جر المحافظة لصراعات داخلية.
أخبار متعلقة مهرجان "الوليمة" يحتفي بتراث المطبخ السعودي بتجارب تفاعلية مبتكرةهيئة الأزياء تعيد "إحياء التراث السعودي" بتدريب المصممين الواعدينبضوابط محددة.. مواعيد زيارة الروضة الشريفة للرجال والنساء .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زيارة الفريق السعودي - الإماراتي إلى عدن.. حل للأزمة وإنهاء للتصعيد
وتنظر قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن إلى القضية الجنوبية على أنها قضية عادلة لا يمكن تجاوزها في أي تسوية سياسية، وأن حلها سيتم بجلوس جميع الأطراف اليمنية على طاولة الحوار، للتوصل لحل عادل لها في إطار الحل السياسي الشامل للأزمة اليمنية.تجنب أي تصعيد عسكريهذا وسعت المملكة منذ اندلاع الأزمة في حضرموت إلى إيجاد حل سلمي من خلال الحوار وتجنب أي تصعيد عسكري، قد يتسبب في إراقة دماء المزيد من اليمنيين، بما يضمن خروج القوات التابعة للمجلس الانتقالي من محافظتي حضرموت والمهرة، وعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه.
كما لا تحتمل الأوضاع المعيشية للمواطنين اليمنيين فتح المزيد من جبهات الاستنزاف الداخلية، وتستوجب اضطلاع جميع المكونات اليمنية بمسؤولياتها في إنهاء الخلافات وتهيئة الأجواء للعمل تحت مظلة مجلس القيادة الرئاسي وتجنب أي تصعيد يمكن أن يؤدي لتدهور الأوضاع الأمنية و الاقتصادية.