الجغرافيا اليمنية بمختلف مناطقها وتضاريسها تحتم على اليمن وقواته المسلحة ردع الأطماع الخارجية اليمن يعمل جاهدا على امتلاك قوة بحرية تكون أشد عزما وأقوى تأثيرا لتضمن فرض السيادة البحرية نحذر القوات الغربية المحتلة بأن في انتظارها المجهول إن استمر تماديها وصلفها واحتلالها أي تنصل على ما تم الاتفاق عليه سيكون له ما بعده وعلى داعمي تحالف العدوان أن يتحملوا النتائج أي تبريرات للقوى الغربية لا يعطيها الحق بالتدخل في السيادة اليمنية وفرض نفوذها على مياهنا الإقليمية واجبنا الديني والوطني يحتم علينا الرد وما تقتضيه الحاجة لتذكير الأعداء بأننا حاضرون وجاهزون في مختلف الظروف

الثورة / سبأ
أكد وزير الدفاع، اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، أن اليمن يسير بقوة وثقة وجدارة لتطوير قدراته العسكرية في مختلف صنوف القوات المسلحة وتشكيلاتها.


جاء ذلك، خلال ترؤسه أمس اجتماعاً استثنائياً بقيادة القوات البحرية، بحضور قائد القوات البحرية، اللواء الركن بحري محمد فضل عبد النبي، وقائد ألوية الدفاع الساحلي، اللواء الركن بحري محمد علي القادري، ورئيس عمليات القوات البحرية، العميد ركن بحري أحمد سعيد الزبير، وقائد القاعدة البحرية في الحديدة، العميد ركن بحري نجيب ذمران، وعدد من قادة الألوية والوحدات التخصصية في القوات البحرية والدفاع الساحلي.
وأشار الوزير العاطفي إلى أن اليمن يعمل جاهداً على امتلاك قوة بحرية ضاربة تكون أشد عزماً وأقوى تأثيراً وبوسائل وأساليب تضمن فرض السيادة البحرية على المياه الإقليمية اليمنية الكاملة.
ووجّه برفع الجاهزية القتالية والعسكرية للقوات البحرية والدفاع الساحلي إلى مستويات تمكنها من تنفيذ أية مهام عسكرية توجبها مقتضيات معركة حماية السيادة البحرية للجمهورية اليمنية، التي تعتبر من أولويات الواجبات الماثلة أمام منتسبي القوات البحرية.
وحذّر وزير الدفاع القوات الغربية المحتلة – التي بدأت بالتسلل إلى المنطقة، ومنها المحافظات المحتلة – أن في انتظارها المجهول إن استمر تماديها وصلفها واحتلالها.
وأوضح أن الجغرافية اليمنية بمختلف مناطقها وتضاريسها، وبالتحديد جنوب البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب وبحر العرب والجزر اليمنية والمياه اليمنية الإقليمية، تحتم على اليمن وقواته المسلحة بشكل عام، وقواتها البحرية على وجه الخصوص، أن تواصل المواكبة الفاعلة على بناء وتحديث القوات البحرية بحيث تكون قادرة على فرض واقع عسكري يمني قوي في هذه المنطقة الحيوية، وفي موقف يحول دون التدخلات الأجنبية، ويردع بصلابة الأطماع الخارجية، وكل محاولات فرض واقع أجنبي تحت مسميات وشعارات واهية، عنوانها التصدي للقرصنة والتهريب.
وقال: “أياُ كانت تبريرات القوى الغربية، فإن ذلك لا يعطيها الحق في التدخل في السيادة اليمنية أو فرض نفوذها على مياهنا الإقليمية”.. مبينا أن مثل هذه الأساليب أصبحت مكشوفة وتفضح الأهداف المريبة لقوى النفوذ الدولي من الصهاينة ومن داعمي الأطماع الصهيونية في المنطقة.
ولفت وزير الدفاع إلى أن العالم يمر بمرحلة استثنائية ويجب على قوى النفوذ أن تعي بأن السلام والتعامل باحترام مع سيادة الأوطان وحرية الشعوب واستقلالها هو الطريق الوحيد لحماية كافة المصالح الدولية في المنطقة والعالم.
وجدد التأكيد على أن القيادة الثورية بذلت كل ما في وسعها لإنجاح عملية السلام المرعية أممياً ابتداءً بإيقاف العمليات العسكرية، والسير بخطوات صادقة لتنفيذ باقي التفاهمات مع تحالف العدوان، واضعة في أولوياتها رفع الحصار وخروج المحتلين من كل شبر من اليمن ومعالجة بقية الملفات.
وأضاف الوزير العاطفي: “ولعل الداعمين لتحالف العدوان يدركون أن أي تنصل عما تم الاتفاق عليه سيكون له ما بعده وعليهم أن يتحملوا النتائج؛ لأننا قد أسقطنا كل حججهم، وواجبنا الديني والوطني والقانوني يحتم علينا الرد وفق التوجيهات، وما تقتضيه الحاجة لتذكير الأعداء بأننا حاضرون وجاهزون في مختلف الظروف”.
فيما استعرض رئيس أركان القوات البحرية، العميد الركن بحري منصور أحمد السعادي، جملة النجاحات التي حققتها القوات البحرية خلال تجاربها الأخيرة للصواريخ الباليستية البحرية التي تمتلك قدرات متميزة من حيث مسافاتها بعيدة المدى أو قدراتها التدميرية الواسعة للأهداف المعادية، ويتم ضربها من أي نقطة في الجمهورية اليمنية.
وأفاد بأن البحرية اليمنية تمتلك الكثير من القدرات العسكرية النوعية، التي تعتبر أداة فاعلة ستؤدي بقوى العدوان – إذا ما قررت القيام بعمل عدائي في المياه الإقليمية – إلى هزيمة وخيمة ستكبدها خسائر مهولة بسفنها وبوارجها وعدتها وعتادها، وبشكل غير مسبوق في تاريخ المعارك البحرية المعاصرة.
وأكد العميد الركن السعادي أن التحركات البحرية لقوى العدوان مرصودة وبنك إحداثياتها يتم تجديده على مدار الساعة.. لافتاً إلى أن خطة المواجهة للقوات البحرية على المستويين الدفاعي والهجومي جاهزة للانطلاق والتنفيذ، وتنتظر فقط توجيهات القيادة العليا.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: القوات البحریة وزیر الدفاع فی مختلف

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الكويتي: العمل الدفاعي الخليجي يمثل سدا منيعا لمواجهة المخاطر في المنطقة

الكويت – أكد وزير الدفاع الكويتي عبدالله علي عبدالله السالم الصباح، عقب ختام فعاليات التمرين البحري المشترك (اتحاد 25)، أن العمل الدفاعي الخليجي يمثل سدا منيعا لمواجهة المخاطر في المنطقة.

واختتمت فعاليات التمرين البحري المشترك (اتحاد 25) الذي نفذته القوة البحرية الكويتية في قاعدة (محمد الأحمد) بمشاركة القوات البحرية والأمانة العامة بدول مجلس التعاون لدول الخليج برعاية وحضور وزير الدفاع الكويتي.

وأوضح وزير الدفاع الكويتي في تصريح صحفي اليوم الخميس، أن “العمل الموحد وتكامل الجهود بين القوات الخليجية هو ركيزة أساسية لتعزيز الأمن البحري في المنطقة”.

وأضاف أن “العمل الدفاعي الخليجي المشترك يمثل سدا منيعا لمواجهة مختلف المخاطر والتهديدات ودعامة لتعزيز الأمن والاستقرار في دول المجلس والمنطقة”.

من جهته أعرب رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي الفريق الركن خالد الشريعان، بحسب البيان الصادر عن وزارة الدفاع، عن تقديره للمستوى الاحترافي الذي ميز مراحل تنفيذ التمرين وما تم عرضه من قدرات في التخطيط وإدارة المواقف التعبوية والعملياتية الأمر الذي يعكس تطورا واضحا في أداء القوات البحرية المشاركة.

وذكر بيان وزارة الدفاع الكويتية أن “اتحاد 25 يأتي ضمن سلسلة تمارين خليجية مشتركة تهدف إلى تطوير مستوى الكفاءة القتالية وتعزيز التعاون والتكامل في تنفيذ وإدارة المهام البحرية المشتركة ورفع جاهزية الدفاع عن المياه الإقليمية وحماية المصالح الوطنية في المياه الاقتصادية لدول الخليج”.

 

المصدر: وكالات + وكالة الأنباء الكويتية

مقالات مشابهة

  • حزب الله: الدولة معنيّة بتثبيت السيادة والمقاومة أدّت دورها في مساندتها
  • الجيش الروسي يستهدف مواقع للصناعة العسكرية والطاقة في أوكرانيا
  • اليمن.. القوات المسلحة الجنوبية تطلق "عملية الحسم" في أبين
  • جامعة أسيوط التكنولوجية تُنظم زيارات ميدانية للمناطق العسكرية لتعزيز قيم الولاء والانتماء لدى الطلاب
  • الدفاع الروسية تعلن القضاء على مجموعة من القوات المسلحة الأوكرانية في غوليايبولي
  • الجيش الروسي يشن ضربات حاسمة ويحرر مناطق بأوكرانيا
  • رئيس بوركينا فاسو: الثورة جعلتنا نموذجا في طريق السيادة
  • وزير الدفاع الكويتي: العمل الدفاعي الخليجي يشكل سداً منيعاً لمواجهة المخاطر بالمنطقة
  • القوات الروسية تنفذ 6 هجمات ضد المؤسسات العسكرية الأوكرانية
  • وزير الدفاع الكويتي: العمل الدفاعي الخليجي يمثل سدا منيعا لمواجهة المخاطر في المنطقة