«أبو شامة»: زيارة الرئيس السيسي لتركيا تاريخية.. وستمثل نقلة كبيرة إقليميا
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
علق الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، على زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى تركيا، مشددا على أنها زيارة تاريخية ومهمة، موضحا أنه في النصف الأول من الزيارة جرى التطرق للحديث عن الاقتصاد، وتفعيل التبادل التجاري بين البلدين، مشددا على أن رفاهية المواطن أمر مهم.
الاتفاق على انضمام تركيا للاصطفاف العربيوأشار «أبو شامة»، خلال مداخلة هاتفية مع الكاتب الصحفي مصطفى عمار، ببرنامج «بين السطور»، المُذاع عبر راديو «أون سبورت أف أم»، إلى أنه في النصف الثاني من الزيارة، جرى التطرق للحديث عن العديد من القضايا والملفات، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وتم الاتفاق على انضمام تركيا للاصطفاف العربي في هذا الشأن.
وشدد على أن الجميع يساند مصر في موقف محور فيلادلفيا ضد إسرائيل، وجرى التطرق أيضا لملفات السودان، لافتا إلى أن مصر وتركيا أكدا أن السياسي هو الحل الأمثل لما يجرى في السودان، وجرى الاتفاق على الأجندة لما يحدث في ليبيا، وسحب سلاح الميلشيات، والعمل على الوصول للانتخابات.
تفاهم كبير بين الرئيس السيسي وأردوغانوتابع الكاتب الصحفي: «تركيا لها ثقل وتواجد في القرن الأفريقي، وما جرى بين السيسي وأردوغان يؤدي لتفاهم كبير، وهي زيارة عابرة لسنوات كثيرة، وستمثل نقلة كبيرة إقليميا»، منوها إلى أن المقال الأخير له تحدث عن أن مصر هي قاعدة السلام بالمنطقة، وعاصمة التأثير في الشرق الأوسط بالحرب والسلام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أبو شامة السودان القضية الفلسطينية السيسي تركيا
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. كلمة الرئيس السيسي حول الأوضاع في غزة
في خدمة مميزة نقدم بث مباشر لـ كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حول الأوضاع في غزة.
وقال منذر الحايك، المتحدث باسم حركة فتح، إن الحديث الإسرائيلي عن "هدنة إنسانية" لا يتجاوز كونه خداعا إعلاميا موجها للمجتمع الدولي، في حين يستمر جيش الاحتلال بارتكاب المجازر ضد المدنيين الفلسطينيين، مؤكدا أن الاحتلال ارتكب منذ بدء ما يسمى بالهدنة أكثر من مجزرة، راح ضحيتها 25 شهيدا، بينهم نساء وأطفال، مشيرا إلى أن العمليات العسكرية لم تتوقف في أحياء عدة من مدينة غزة كحي التفاح والدرج والزيتون، إضافة إلى مناطق في شمال وجنوب القطاع.
وأوضح الحايك، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال يحاول خلق صورة مضللة بأنه يسمح بدخول المساعدات إلى غزة، بينما في الواقع تُلقى المساعدات في مناطق خطرة، مما يجعلها عرضة للنهب من قبل عصابات مسلحة، وتُباع لاحقاً بأسعار باهظة في الأسواق، وسط غياب أي قدرة للمواطنين على الشراء نتيجة انقطاع الرواتب وتوقف البنوك عن العمل، مضيفا أن الحياة اليومية في غزة أصبحت شبه مستحيلة، حيث لا غذاء، ولا دواء، ولا أمن، مؤكدا أن ما يجري هو سياسة تجويع ممنهجة لفرض التهجير على سكان القطاع.
وشدد الحايك ، على أن الاحتلال يسعى لإجبار الفلسطينيين على الخروج من غزة نحو سيناء، وهو ما ترفضه مصر كما يرفضه الفلسطينيون رفضا قاطعا، "رغم الألم والجوع وانعدام مقومات الحياة، فإننا باقون في أرضنا ولن نغادرها"، وأعرب عن أسفه للعجز الإنساني الدولي، مشيراً إلى صور الأطفال الذين يلتقطون طعامهم من القمامة، ويأكلون من التراب، في مشهد يلخص حجم الكارثة. وختم حديثه بالقول: "ما يجري في غزة ليس فقط حصاراً وقتلاً، بل وصمة عار في جبين الإنسانية الصامتة".