سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، يبدأ زيارة رسمية إلى جمهورية الهند، تُعمِّق مستويات الشراكة الاستراتيجية بين الدولتين الصديقتين، وتعكس متانة الروابط الاقتصادية والثقافية التي تجمعهما، وتبرز مدى العلاقات التاريخية الوثيقة، كما تؤكد حرص الدولتين على أهمية العمل الجماعي لمواجهة التحديات، والإسهام في نشر التنمية والرخاء والازدهار المستدام.
علاقات الإمارات والهند نموذج يجسده الهدف الذي وضعته الدولتان بإمكانية وصول التجارة البينية غير النفطية إلى مئة مليار دولار في العام 2030، حيث سجلت نمواً قوياً، ومرشحة للمزيد من النمو خلال الأعوام المقبلة، تأكيداً لجدية وعزم الدولتين على المضي قدماً في الطريق الصحيح لتحقيق أهداف الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تجمعهما، وبما يعود بالخير والنفع على البلدين وشعبيهما الصديقين.
زيارة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، إلى نيودلهي، تبني على ما وصلت إليه العلاقات الاستراتيجية خلال الفترة الماضية، بحيث أضحت نموذجاً للعلاقات المتطورة القائمة على المصالح المتبادلة والشراكات الاستراتيجية، في الوقت الذي تعمل فيه الدولتان معاً على تعزيز التعاون في الكثير من القضايا الدولية مثل التغير المناخي، التنمية المستدامة، والسلام العالمي، من أجل خير البشرية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات خالد بن محمد بن زايد أبوظبي الهند نيودلهي
إقرأ أيضاً:
تجمّع الأطباء الأردنيين في ألمانيا يثمّن الشراكة الأردنية-الاستثمارية لإنشاء مستشفى مادبا الجديد
صراحة نيوز- رحّب “تجمّع الأطباء الأردنيين في ألمانيا” بتوقيع اتفاقية إنشاء مستشفى مادبا الجديد بين الحكومة الأردنية وشركة “كي بي دبليو” للاستثمار، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل نموذجًا ناضجًا للشراكة بين القطاعين العام والخاص في المجال الصحي، وتجسيدًا عمليًا لرؤية التحديث الاقتصادي في المملكة.
ويأتي هذا التقدّم ترجمةً مباشرةً للتوجيهات الملكية السامية الداعمة لتحديث القطاع الصحي وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، ضمن رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني لبناء اقتصاد وطني قوي يضع صحة المواطن في صلب أولوياته.
وأوضح التجمع في بيان صادر عنه، أن المشروع الذي سيُنفذ وفق نموذج “التأجير التمويلي” مع الحفاظ على الإدارة الحكومية، يعكس توازنًا ذكيًا بين جذب الخبرات والتمويل من جهة، وضمان السيادة الوطنية في التشغيل من جهة أخرى.
وأشار البيان إلى أن اختيار محافظة مادبا موقعًا للمشروع يلبّي حاجة تنموية ملحة، ويُسهم في تعزيز العدالة الصحية الجغرافية، وتخفيف الضغط عن مستشفيات العاصمة عمّان.
وأكد التجمع أن هذه الخطوة تعزز ثقة المستثمرين بالقطاع الصحي الأردني على المستويين الإقليمي والدولي، وتفتح الباب أمام تطوير البنية التكنولوجية للمؤسسات الصحية، في ضوء التوجهات الحكومية لرقمنة المستشفيات، كما ورد في الاتفاقية الموازية لتحديث المستشفيات العسكرية.
ودعا “تجمّع الأطباء الأردنيين في ألمانيا” إلى توسيع مثل هذه المبادرات النوعية، وفتح المجال أمام الكفاءات الطبية الأردنية في الخارج للمشاركة في إعداد وتدريب الكوادر، خصوصًا في مجالات الإدارة الطبية، والتحول الرقمي، وأبحاث النظم الصحية، بما يضمن مواكبة المعايير الدولية وتعزيز كفاءة واستدامة النظام الصحي.
وفي ختام البيان، ثمّن التجمع توجه الحكومة نحو عقد شراكات استراتيجية لتطوير البنية التحتية الصحية، معربًا عن أمله في أن يشكّل مستشفى مادبا نموذجًا يُحتذى به في باقي المحافظات، في إطار بناء منظومة صحية أردنية عصرية، عادلة، وقادرة على تلبية احتياجات المواطنين ومواجهة تحديات المستقبل.
بقلم د.ابراهيم الرواشدة
مؤسس تجمع الأطباء الأردنيين في ألمانيا