سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، يبدأ زيارة رسمية إلى جمهورية الهند، تُعمِّق مستويات الشراكة الاستراتيجية بين الدولتين الصديقتين، وتعكس متانة الروابط الاقتصادية والثقافية التي تجمعهما، وتبرز مدى العلاقات التاريخية الوثيقة، كما تؤكد حرص الدولتين على أهمية العمل الجماعي لمواجهة التحديات، والإسهام في نشر التنمية والرخاء والازدهار المستدام.
علاقات الإمارات والهند نموذج يجسده الهدف الذي وضعته الدولتان بإمكانية وصول التجارة البينية غير النفطية إلى مئة مليار دولار في العام 2030، حيث سجلت نمواً قوياً، ومرشحة للمزيد من النمو خلال الأعوام المقبلة، تأكيداً لجدية وعزم الدولتين على المضي قدماً في الطريق الصحيح لتحقيق أهداف الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تجمعهما، وبما يعود بالخير والنفع على البلدين وشعبيهما الصديقين.
زيارة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، إلى نيودلهي، تبني على ما وصلت إليه العلاقات الاستراتيجية خلال الفترة الماضية، بحيث أضحت نموذجاً للعلاقات المتطورة القائمة على المصالح المتبادلة والشراكات الاستراتيجية، في الوقت الذي تعمل فيه الدولتان معاً على تعزيز التعاون في الكثير من القضايا الدولية مثل التغير المناخي، التنمية المستدامة، والسلام العالمي، من أجل خير البشرية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات خالد بن محمد بن زايد أبوظبي الهند نيودلهي
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان: حل الدولتين هو الحل الوحيد لوقف الصراع
قال رئيس دولة الفاتيكان البابا ليو الرابع عشر، إنه يدعم حل الدولتين باعتباره الحل الوحيد لوقف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المستمر.
وذكر خلال تصريحات أثناء توجهه من تركيا إلى لبنان، ثاني محطة له في أول رحلة خارجية رسمية له، أن جولته تهدف إلى التشجيع على السلام في عموم المنطقة.
وقال رئيس الفاتيكان إن زيارته لتركيا كانت رائعة، معربا عن شكره للرئيس أردوغان على وجه الخصوص.
وفي رده على سؤال لمراسل الأناضول، قال البابا ليو: "أن آتي إلى تركيا، وأن أذهب الآن إلى لبنان في إطار هذه الجولة، كان يحمل رسالة خاصة مفادها أن أكون سفيرًا للسلام".
وردًا على سؤال لأحد الصحفيين بشأن ما ناقشه مع الرئيس أردوغان حول الوضع في قطاع غزة المحاصر، وكذلك حول الحرب في أوكرانيا، قال البابا ليو: "بالطبع تحدثنا عن كلا الوضعين معه. الفاتيكان يدعم منذ زمن طويل وبشكل علني حلَّ الدولتين".
وأردف، "نعلم جميعًا أن إسرائيل لا تقبل هذا الحل في الوقت الراهن. ونرى أن هذا (حل الدولتين) هو الحل الوحيد القادر على إنهاء الصراع المستمر".
والخميس، وصل البابا ليو إلى تركيا، وعقد اجتماعاً مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة في اليوم الأول من زيارته، ثم انتقل إلى إسطنبول للمشاركة في فعاليات عدة، كما زار مدينة إزنيق بولاية بورصا.
وتابع، "نحن أصدقاء لإسرائيل أيضًا، ونحاول أن نكون صوتًا وسيطًا يساعد الطرفين على الاقتراب من حلّ يحقق العدالة للجميع".
وأوضح، أنه بحث هذا الأمر مع الرئيس أردوغان أيضا، مضيفا: "إنه يؤيد كذلك هذا الاقتراح بالتأكيد. وتركيا يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في هذا الشأن"، مشددا على أن الوضع نفسه ينطبق على أوكرانيا.
وأضاف: "قبل بضعة أشهر، عندما ظهرت إمكانية وجود حوار بين الجانبين الأوكراني والروسي، كان الرئيس (أردوغان) قد ساعد كثيرا في جمع الطرفين. وللأسف لم نر حتى الآن أي حل، لكن ظهرت اليوم مجددًا مقترحات ملموسة من أجل السلام".
كما أشاد البابا ليو الرابع عشر بالدور الذي يلعبه الرئيس التركي في القضايا الإقليمية، معربا عن أمله في أن "علاقات الرئيس أردوغان مع رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس الولايات المتحدة (دونالد ترامب)، يمكن أن تساعد في تشجيع الحوار، واتخاذ خطوات نحو وقف إطلاق النار، وإيجاد سبل لإنهاء هذه الحرب".