سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، يبدأ زيارة رسمية إلى جمهورية الهند، تُعمِّق مستويات الشراكة الاستراتيجية بين الدولتين الصديقتين، وتعكس متانة الروابط الاقتصادية والثقافية التي تجمعهما، وتبرز مدى العلاقات التاريخية الوثيقة، كما تؤكد حرص الدولتين على أهمية العمل الجماعي لمواجهة التحديات، والإسهام في نشر التنمية والرخاء والازدهار المستدام.
علاقات الإمارات والهند نموذج يجسده الهدف الذي وضعته الدولتان بإمكانية وصول التجارة البينية غير النفطية إلى مئة مليار دولار في العام 2030، حيث سجلت نمواً قوياً، ومرشحة للمزيد من النمو خلال الأعوام المقبلة، تأكيداً لجدية وعزم الدولتين على المضي قدماً في الطريق الصحيح لتحقيق أهداف الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تجمعهما، وبما يعود بالخير والنفع على البلدين وشعبيهما الصديقين.
زيارة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، إلى نيودلهي، تبني على ما وصلت إليه العلاقات الاستراتيجية خلال الفترة الماضية، بحيث أضحت نموذجاً للعلاقات المتطورة القائمة على المصالح المتبادلة والشراكات الاستراتيجية، في الوقت الذي تعمل فيه الدولتان معاً على تعزيز التعاون في الكثير من القضايا الدولية مثل التغير المناخي، التنمية المستدامة، والسلام العالمي، من أجل خير البشرية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات خالد بن محمد بن زايد أبوظبي الهند نيودلهي
إقرأ أيضاً:
سفير الهند بالقاهرة: الشراكة الإستراتيجية بين مصر والهند غنية بالفرص
أبدي السفير سوريش ك ريدي سفير الهند بالقاهرة عن سعادته بالعودة للقاهرة كسفير لبلاده فى مصر، مشيرا إلي أنه يضطلع الي العمل على تعزيز الشراكة الاستراتيجية القوية بين الهند ومصر.
وأكد سفير الهند بالقاهرة إلي الشراكة الاستراتيجية القوية بين الهند ومصر تعد شراكة غنية بالفرص ومجزية للطرفين.
وكان قد وصل إلى القاهرة كسفير للهند لدى جمهورية مصر العربية في 23 مايو 2025.
انصم السفير سوريش ريدي إلى السلك الدبلوماسي الهندي في عام 1991، وقد خدم في القاهرة ومسقط وأبو ظبي وإسلام آباد، كما شغل منصب سفير الهند لدى كل من العراق ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والبرازيل.
كما عُين السفير ريدي مبعوثًا خاصا من قبل حكومة الهند إلى العراق في الفترة من يونيو إلى ديسمبر 2014، حيث تولى معالجة جميع القضايا المتعلقة بسلامة ورفاه وإجلاء المواطنين الهنود.
وفي وزارة الخارجية، شغل مناصب حساسة ومهمة، بما في ذلك رئيس مكتب وزير الدولة للشؤون الخارجية، وكان منخرطًا في العمل مع الدول المجاورة في مهام متعددة، شملت منصب مسؤول المكتب/مدير/مدير عام.
كما أسس وترأس أول إدارة للعلاقات الاقتصادية متعددة الأطراف مع الآسيان، وفي هذا الدور، عمل على تعزيز التعاون مع الآسيان وقمة شرق آسيا، كما تولى متابعة القضايا المتعلقة بمنتدى آسيا-أوروبا (ASEM)، ومؤتمر حوار التعاون الآسيوي (ACD)، ومنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (APEC).
ترأس السفير ريدي إدارة العلاقات الاقتصادية متعددة الأطراف في وزارة الخارجية من ديسمبر 2018 حتى يناير 2020، وكان نائب شيربا الهند في مجموعة العشرين (G20)، ومجموعة السبع (G7)، والبريكس (BRICS)، ومجموعة إبسا (IBSA).
شغل منصب سفير الهند لدى البرازيلومنذ يناير 2020، عُين وكيلا مساعدا (لشؤون أوروبا)، حيث كان مسؤولاً عن تنسيق علاقات الهند مع أوروبا وآسيا الوسطى.
ومنذ سبتمبر 2020 وحتى وقت قريب، شغل منصب سفير الهند لدى البرازيل، وقد شارك بنشاط في رئاسة الهند لمجموعة العشرين في عام 2023، تلتها رئاسة البرازيل في عام 2024، وقبل مغادرته، كان يعمل عن كثب مع البرازيل خلال رئاستها الموسعة لمجموعة البريكس في عام 2025.